أسواق هل يعدل "المركزي" المصري لاحقاً الحد الأدنى لرأسمال البنوك الرقمية؟
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن هل يعدل المركزي المصري لاحقاً الحد الأدنى لرأسمال البنوك الرقمية؟، قال نائب رئيس بنك بلوم سابقا طارق متولي، في مقابلة مع العربية ، إن متطلبات رأس المال لتأسيس البنوك الرقمية في مصر والمقررة من قبل البنك .،بحسب ما نشر العربية نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هل يعدل "المركزي" المصري لاحقاً الحد الأدنى لرأسمال البنوك الرقمية؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال نائب رئيس بنك "بلوم" سابقا طارق متولي، في مقابلة مع "العربية"، إن متطلبات رأس المال لتأسيس البنوك الرقمية في مصر والمقررة من قبل البنك المركزي "مؤقتة" وسنحتاج لزيادتها مستقبلا.
أصدر البنك المركزي المصري، قواعد ترخيص وتسجيل البنوك الرقمية والرقابة والإشراف عليها، بما يُمثل خطوة هامة تواكب التطورات العالمية في صناعة التكنولوجيا المالية وتلبي احتياجات العملاء بالسوق المصرية، وذلك استكمالاً لجهود الدولة في دعم الابتكار والتحول للاقتصاد الرقمي.
وتتضمن اشتراطات الترخيص للبنوك الرقمية ألا يقل رأس المال المصدر والمدفوع عن ملياري جنيه في حالة ممارسة كافة أعمال البنوك، باستثناء تمويل الشركات الكبرى، مع إمكانية تمويل تلك الشركات شريطة زيادة رأس المال إلى 4 مليارات جنيه، وكذلك أن يكون المساهم الأكبر مؤسسة مالية ذات سابقة أعمال في أنشطة مماثلة بنسبة لا تقل عن 30% من إجمالي قيمة رأس المال.
وأضاف متولي، أنه يجب رفع قيمة الحد الأدنى لرأس المال للبنوك الرقمية بسبب ارتفاع تكلفة استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وفيما يتعلق بشرط أن يكون المساهم الأكبر مؤسسة مالية ذا سابقة أعمال في أنشطة مماثلة بنسبة لا تقل عن 30% من إجمالي قيمة رأس المال، قال متولي، إنه أمر طبيعي لضمان سلامة التعاملات المالية.
وتوقع اتجاه معظم البنوك العاملة في مصر للحصول على رخص إنشاء بنوك رقمية، خاصة أن رؤوس الأموال المطلوبة ليست كبيرة حاليا.
وتابع: "إن مستقبل الصناعة المالية في التحول الرقمي وهو توجه عالمي، وفي مصر هناك أكثر من 65% من الشباب تحت 35 سنة، وإن الذهاب للبنوك التقليدية لإنجاز المعاملات سيصبح من الماضي، ومن لم يواكب هذا التطور سيصبح خارج السوق".
وبحسب بيان للبنك المركزي المصري، فإن القواعد الجديدة تأتي في ضوء أحكام قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي الصادر بالقانون رقم 194 لسنة 2020 والتي تطرقت إلى مفهوم البنوك الرقمية وما تقدمه من خدمات مصرفية عبر القنوات أو المنصات الرقمية باستخدام التقنيات التكنولوجية الحديثة.
كما جاء من بين اشتراطات الحصول على الترخيص الواردة تقديم دارسة جدوى مفصلة تتضمن تحديد الشرائح المستهدفة والمنتجات المخطط إتاحتها، وكذلك خطط تكنولوجيا المعلومات، وخطط واستراتيجيات الأمن السيبراني.
وتخضع البنوك الرقمية لذات القواعد والضوابط الخاصة بالرقابة والإشراف المطبقة على البنوك العاملة بجمهورية مصر العربية، وذات القوانين والضوابط الخاصة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بالإضافة إلى بعض المتطلبات الأخرى بما يتسق مع طبيعة عملها.
وتدعم تلك التعليمات تحقيق رؤية الدولة للتحول إلى مجتمع أقل اعتماداً على النقد، كما تعمل على تعزيز الشمول المالي، وخلق مناخ داعم لصناعة التكنولوجيا المالية، حيث تقوم البنوك الرقمية بتطوير وإتاحة المنتجات والخدمات المصرفية بشكل متميز عن بعد وبجودة عالية تتناسب مع احتياجات كافة فئات المجتمع، بما فيها الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة وفئة الشباب، بهدف تيسير الحصول على هذه المنتجات والخدمات بطريقة سريعة وسهلة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس البنوک الرقمیة رأس المال فی مصر
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي المصري: تراجع معدل التضخم السنوي إلى 10% فبراير الماضي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن البنك المركزي المصري عن تراجع معدل التضخم السنوي ليبلغ 10% في فبراير 2025 مقابل 22.6% في يناير 2025.
وأوضح في بيان له أن معدل التغير الشهري في الرقم القياسي الأساسي لأسعار المستهلكين، وفقا لمؤشراته سجل 1.6% في فبراير 2025 مقابل 13.2% في فبراير 2024 و1.7% في يناير 2025.
سجل معدل التغير الشهري في الرقم القياسي العام لأسعار المستهلكين للحضر، الذي أعلنه اليوم الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، 1.4% في فبراير 2025 مقابل 11.4% في فبراير 2024 و1.5% في يناير 2025.
ونوه البنك المركزي المصري، إلى أنه على أساس سنوي، سجل معدل التضخم العام للحضر 12.8% في فبراير 2025 مقابل 24.0% في يناير 2025.
ويشتق معدل التضخم الأساسي من الرقم القياسي لأسعار المستهلكين، مستبعدا منه بعض السلع التي يتم تحديد أسعارها إداريا، بالإضافة إلى بعض السلع التي تتأثر بصدمات العرض المؤقتة، التي تتصف بأنها الأكثر تقلبًا.