(CNN)-- تحدث أفراد من عائلات الرهائن الثلاثة الذين قُتلوا داخل غزة بالخطأ على يد القوات الإسرائيلية بصورة منتظمة إلى التلفزيون الإسرائيلي والمواقع الإخبارية الإسرائيلية منذ أكتوبر/ تشرين الأول للتعبير عن مشاعرهم والمطالبة بالإفراج الآمن عن أقاربهم.

من اليسار إلى اليمين، يوتام حاييم، ألون شيمريز، وسامر طلالقةCredit: Hostages and Missing Families Forum

آفي شيمريز، والد الرهينة ألون، قال للقناة 12 الإسرائيلية في وقت سابق من هذا الأسبوع: "خلال النهار أنا مشغول بالاتصالات والعلاقات العامة.

، في الليل، في سريري، أخرج حزني.. زوجتي، معظم اليوم، تجلس وتبكي".

وعاشت عائلة شيمريز في كيبوتس كفار عزة، حيث أخذ ألون شيمريز في 7 أكتوبر/ تشرين الأول. وكان العديد من الأشخاص الذين يعيشون في الكيبوتسات القريبة من محيط غزة من دعاة التعايش مع الفلسطينيين، وهو الشعور الذي عبر عنه آفي شيمريز، قائلا: " “نحن كيبوتس يرغب في السلام. ليس لدي أدنى شك [في أن هناك من يمكن التحدث إليه على الجانب الآخر]. ليس الجميع يحيى السنوار (في إشارة إلى الرجل الذي يُنظر إليه على أنه العقل المدبر لهجوم حماس القاتل قبل شهرين)".

وكذلك قبض على يوتام حاييم أيضا من كيبوتس كفار عزة في 7 أكتوبر، وقالت والدته، إيريس، للقناة 11 الإسرائيلية في وقت سابق من هذا الأسبوع إنها تثق في أن ابنها سيعود حتى دون رفع صوتها ضد الحكومة، قائلة حينها: "يعتقد بعض الناس أنهم إذا لم يصرخوا، فلن يعيد أحد أطفالهم، أقول لهم: يمكننا أن نفعل ذلك سلميا ومن خلال حوار محترم، سيعود الأطفال، ليس لدي أدنى شك".

أما الرجل الثالث من بين الرهائن، وهو سامر طلالقة، فهو من أفراد المجتمع البدوي في إسرائيل. وكان والده فؤاد من بين أولئك الذين زاروا الولايات المتحدة في وقت سابق من الشهر لرفع مستوى الوعي بمحنة ابنه، وفي حديثه لموقع Ynet الإخباري الإسرائيلي خلال رحلته إلى الولايات المتحدة، وصف إحباطه ويأسه من عدم معرفة أي شيء، قائلا: "أعيدوا أطفالنا! إلى متى يمكننا أن نتحمل هذا؟ لقد مر شهران. نحن عائلات معلقة فقط".

وتتزايد الضغوط على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لبذل المزيد من الجهود لإخراج الرهائن المتبقين من غزة منذ انهيار الاتفاق الأول مع حماس - والذي شهد إطلاق سراح أكثر من 100 شخص - في بداية الشهر، وقد ازدادت هذه الضغوطات في الأيام الأخيرة، فقبل أنباء مقتل ثلاثة رهائن بطريق الخطأ على يد القوات الإسرائيلية، أعلن المسؤولون الإسرائيليون هذا الأسبوع عن مقتل خمسة إسرائيليين آخرين محتجزين داخل غزة، بعد أن انتشل الجنود جثثهم.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حركة حماس غزة

إقرأ أيضاً:

ماذا تعني المناطق الإسرائيلية في لبنان وسوريا وغزة؟

قال الكاتب الإسرائيلي، يونا جيريمي بوب، إن الشرق الأوسط يشهد عصراً جديداً متوحشاً، مع نشر الجيش الإسرائيلي قوات في 3 مناطق لا تتمتع تل أبيب بالسيادة عليها، في سوريا وغزة ولبنان، وفي الضفة الغربية تم نشر القوات لفترة طويلة.

 وتحدث جيريمي في مقال بصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عما تعنيه تلك المواقع العسكرية للمستقبل، وتحدث عن سوريا، مشيراً إلى أنه لم تكن هناك أي خطة للتواجد في سوريا، عندما كان الرئيس بشار الاسد في الحكم.
وأضاف جيريمي، وهو كبير المراسلين العسكريين ومحلل الاستخبارات في "جيروزالم بوست"، أن تحرك إسرائيل إلى سوريا في السابع والثامن من ديسمبر (كانون الأول)، كان تحركاً عفوياً لقطع الطريق أمام إمكانية "غزو مفاجئ" من  سوريا.
وتابع: "حدث شيء مضحك بعد ذلك.  اعتقد الكثيرون في الأصل أنه لن يستمر سوى بضعة أشهر، وأخبرت إدارة دونالد ترامب إسرائيل أنها لا تهتم ببقاء الجيش الإسرائيلي هناك، وأن الحكومة السورية الجديدة استغرقت وقتاً أطول من المتوقع لترتيب شؤونها، وبالتالي فإن الضغط على تل أبيب للمغادرة كان ضئيلاً مقارنة بالتوقعات". 

ما هي استراتيجية حزب الله بعد استعراض "ملعب بيروت"؟https://t.co/TpOOnFLsMH pic.twitter.com/au1ALCQRTb

— 24.ae (@20fourMedia) March 2, 2025  هل تتجه إسرائيل نحو وجود غير محدد في غزة؟

وبشأن غزة، يقول الكاتب إن إسرائيل وحماس وافقتا على صفقة من شأنها أن تؤدي إلى انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من القطاع، ولكن بدعم من إدارة ترامب، تسعى تل أبيب إلى طرد حماس من غزة قبل أن تنفذ الانسحاب الكامل، وهذا قد يعني أن إسرائيل ستحتفظ بمحيط أمني يبلغ طوله 700 إلى 1100 متر في غزة، معتبراً أن هذا يوفر قدراً أكبر بكثير من الأمن لمجتمعات غلاف غزة.
ومن ناحية أخرى، يقول الكاتب إنه إذا بدأ سكان غزة في المسيرات أو الاحتجاج على الوجود الإسرائيلي في القطاع دون إطلاق النار على الجيش الإسرائيلي، فإن أي ضحايا ناجمة عن صد مثل هذه التظاهرات سيكون من الصعب الدفاع عنها أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف الكاتب أن الوجود غير المحدد في غزة دون أي نوع من الاعتراف من الأمم المتحدة قد يعرض الجنود العاديين لحظر السفر في حوالي 125 دوالة تشكل جزءاً من المحكمة الجنائية الدولية.

مقتل قيادي بارز في حزب الله جرّاء غارة إسرائيليةhttps://t.co/EdlijvXg5e

— 24.ae (@20fourMedia) February 28, 2025  حزب الله لم يعد التهديد الأكثر إلحاحاً

وأشار الكاتب إلى أنه على الرغم من أن حزب الله كان يشكل أسوأ تهديد مباشر لإسرائيل قبل السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، إلا أن الواقع قد تبدل، ويبدو أن وجود إسرائيل في 5 مواقع صغيرة على بعد مئات  الأمتار داخل لبنان هو الوجود الأقل تفجراً بين النقاط الثلاث التي تثير مشكلة، مؤكداً أن لحزب الله ما يخسره من حرب متجددة مع إسرائيل أكثر من أي جهة أخرى، وعلى عكس حماس، ليس لديه رهائن للضغط على إسرائيل للامتناع عن ذلك، كما أن بصمة المواقع الخمسة ضئيلة مقارنة بالمساحات الكبيرة التي احتلها الجيش الإسرائيلي في سوريا وغزة.
وأوضح أن حزب الله ضعيف للغاية ولا يستجيب حتى عندما يغتال الجيش الإسرائيلي بعض قادته الذين يحاولون تهريب الأسلحة إلى لبنان، ولكن في المستقبل، قد تنمو ثقة التنظيم مرة أخرى، وقد تكون المواقع الخمسة "نعمة تردع الغزو، ونقمة كأساس جديد للحرب".

مقالات مشابهة

  • ماذا قالت إيناس الدغيدي عن الفنانة الراحلة سعاد حسني؟
  • عاجل | تحقيق داخلي للجيش الإسرائيلي: فشل ذريع للجيش في حماية كيبوتس كفار عزا خلال هجوم 7 أكتوبر
  • فوضى في الكنيست الإسرائيلي بعد منع عائلات الرهائن من حضور جلسة برلمانية
  • عاجل | وسائل إعلام إسرائيلية: تأخير افتتاح جلسة عامة للكنيست بسبب اشتباكات بين عائلات أسرى ورجال الأمن
  • الشرطة الإسرائيلية تصيب مستوطنا بطريق الخطأ
  • ماذا تعني المناطق الإسرائيلية في لبنان وسوريا وغزة؟
  • بالقانون.. حبل المشنقة في انتظار قاتـ.ل والدته بالشرقية| ماذا حدث؟
  • “مقترحات ويتكوف” أمريكية في ظاهرها إسرائيلية في جوهرها وخبيثة في مراميها
  • بعد إصابته في «العتاولة 2».. فيفي عبده توجِّه رسالة لـ أحمد السقا |ماذا قالت؟
  • «خايفة على اللي ظلموني».. فريدة سيف النصر توجّه رسالة لصنّاع مسلسل «العتاولة»|ماذا قالت؟