يعقد معهد بحوث الصناعات الكيماوية مؤتمره السادس والمذمع عقده في 19-20 ديسمبر 2023 بالقاعة الجديدة بالمركز القومى للبحوث وذلك تحت عنوان "الكيمياء : توقعات بحثية وتقدم صناعى" وذلك تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور - وزير التعليم العالى والبحث العلمى،  الدكتور حسين درويش القائم - بأعمال رئيس المركز القومى للبحوث.


من جانبها أكدت الدكتورة جوسلين صليب- القائم بأعمال عميد معهد بحوث الصناعات الكيماوية ورئيس المؤتمر أن المؤتمر هو  بناء جسر بين البحث العلمي في الكيمياء والصناعات الكيماوية الوطنية، لأنها لا تشارك فقط في جميع مجالات الأنشطة البشرية، ولكنها أيضًا مرتبطة بالتقدم في أكثر مجالات الصناعة وهو مايتماشى مع الرؤية الوطنية المستقبلية.


وسوف يتناول أهم الإنجازات الحالية في مجال الصناعات الكيماوية حيث ينصب التركيز على تعزيز شبكة البحث العلمى والصناعة لتحقيق نتائج قيمة، وسيناقش أيضا الكيمياء الخضراء والمستدامة، إدارة المياه ومياه الصرف الصحي ومعالجتها وإعادة تدويرها، المنتجات الكيماوية في الأدوية والصناعات الأخرى، تطورات في تكنولوجيا البوليمرات،  تطبيقات في الورق والجلود والدهانات ومبيدات الآفات، إنتاج المواد الكيماوية المتجددة، تصميم الإنتاج الكيميائي، الاتجاهات الجديدة في صناعة مواد التعبئة والتغليف والبلاستيك.


يشارك في هذا المؤتمر لفيف من العلماء والباحثين ليس فقط من المركز القومى للبحوث و لكن من جامعات بمصر والعالم، وكذلك رجال الأعمال المهتمين بمجالات الصناعة من اتحاد الغرف الصناعات الكيماوية و رؤساء غرف ذات صلة بالمجالات السايقة. رئيس مجلس ادارة شركة اكواتراست، رجال أعمال من هيئة التصنيع (مصنع الطائرات) و غيرهم. و ايضا رجال اعمال من الصحة و البيئة بما يسهم في حل مشكلات المجتمع ودفع عجلة التنمية ويتواكب مع خطة الدولة 2030.


يمكنم الإطلاع على كل ما هو جديد من خلال موقع المؤتمر:   www.CIRIC-6.ekb.eg

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلمي الصناعات الكيماوية رئيس المركز القومي للبحوث الصناعات الکیماویة

إقرأ أيضاً:

خبراء: إدراج الأعلاف ضمن مبادرة تمويل قطاع ‏الصناعة يسهم في انخفاض أسعار جميع المنتجات

قررت وزارة الصناعة إدراج صناعة الأعلاف ضمن القطاعات المستفيدة من المبادرة الجديدة لتمويل قطاع الصناعة، حيث تُخصص لها نسبة دعم تصل إلى 15%، وذلك بهدف تعزيز قدرة القطاع على مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية وتحقيق نمو مستدام في هذا المجال الحيوي.

وأوضحت وزارة الصناعة أن الهدف من مبادرة إدراج صناعة الأعلاف، هو توفير تمويل ميسر للمصانع، لكي يساهم هذا في تطوير الإنتاج المحلي وتحسين القدرة التنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق العالمية.

وأكدت الوزارة أن هذه المبادرة، خطوة مهمة لدعم قطاع الصناعات الغذائية بشكل عام، وصناعة الأعلاف بشكل خاص، في ظل التحديات التي يواجهها القطاع، مشيرة إلى التنسيق مع وزارة الزراعة لتيسير إجراءات تسجيل الأعلاف الجديدة، مما سيسهم في زيادة الإنتاج المحلي من الأعلاف وتقليل الاعتماد على الاستيراد.

وتشمل مبادرة إدراج صناعة الأعلاف، توفير الدعم الفني والتكنولوجي، الذي يعزز قدرة مصانع الأعلاف على التوسع وتحقيق أفضل استفادة من الموارد المتاحة، والعمل على دراسة تطوير مدخلات الإنتاج وتنويعها، من خلال إعادة تدوير مخلفات الصناعات الغذائية والمجازر، بما يسهم في تخفيض تكاليف الإنتاج وتحقيق استدامة بيئية.

ويعد إدراج صناعة الأعلاف، خطوة استراتيجية لدعم القطاع الزراعي والصناعي في مصر، خاصة في ظل تزايد الطلب على الأعلاف في السوق المحلي، وفقاً لما صرحت به وزارة الصناعة.

وتواصلت «الأسبوع» مع اتحاد الصناعات المصرية، وقطاع الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، وخبراء الاقتصاد لمعرفة أهمية إدراج صناعة الأعلاف ضمن مبادرة تمويل قطاع الصناعة بنسبة 15% وعائد ونتائج ذلك على الأسعار والاقتصاد بشكل عام.

من جانبه كشف الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية بوزارة الزراعة، عن أن الأعلاف تمثل 70% من جملة مصروفات وتشغيل وتكاليف أى مشروع سواء للثروة الحيوانية أو الداجنة، وبالتالي الاهتمام بصناعة الأعلاف، يدل على الاهتمام بالثروة الحيوانية والداجنة، ويؤدي ذلك إلى تحسين معدلات الإنتاج وزيادتها، ويؤثر ذلك على أسعار المنتج النهائي.

وقال سليمان: إن لدينا اكتفاءً ذاتيًا في صناعة الأعلاف، ويتم تصدير ما يزيد على احتياجاتنا، وذلك يدل على ثقة العالم في صناعة الأعلاف المصرية، وبالرغم من وجود أزمة سابقة في الأعلاف، بسبب ارتفاع سعر الدولار، وعدم توفير العملة، لأن بعض الخامات من الأعلاف، يتم استيرادها من الخارج.

وأوضح أنه خلال الفترة الحالية، تم التنسيق بين وزارة الزراعة والبنك المركزي، لتدبير العملات اللازمة، وتوفير كافة الخامات من الأعلاف للصناعة الحيوانية أو الداجنة أو الأسماك، ولا يوجد عجز في الخامات الآن، وأدى ذلك إلى تراجع أسعار الأعلاف بنسبة 40%.

وأضاف: أن الاهتمام بصناعة الأعلاف، يؤدي إلى توفير المنتجات بجودة عالية، ولدينا تكنولوجيا حديثة في صناعة الأعلاف، وذلك جعلنا متقدمين، ولدينا معمل مرجعي على مستوى العالم معروف، ويتم تحليل كافة الخامات، ولذلك لدينا أعلاف تحقق أعلى معدلات أداء طبقا للمواصفات القياسية.

وتابع: أن الاهتمام بصناعة الأعلاف محليا، يوفر أشياء مهمة، من بينها الجودة العالية في معدلات الإنتاج، وانخفاض أسعار كافة المنتجات.

من جانبه، قال أيمن قرة، عضو غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات: إنه عندما حدثت الأزمات العالمية في الدول، التي يتم استيراد الأعلاف منها، أدى ذلك لحدوث أزمة في الأعلاف، وأثر ذلك على صناعة الدواجن والبيض، ولكن الآن حدث نوع من الاستقرار.

وأشار قرة، إلى أن هذه المبادرة، تشجع صناعة الأعلاف، حيث يتم من خلالها استخدام منتجات محلية، بهدف تحفيز وتطوير هذه الصناعة محليًا لتقليل فاتورة الاستيراد، لوجود ميزات نسبية وتنافسية، إضافة إلى توفير فرص عمل وأيدٍ عاملة.

وأكد الدكتور سيد خضر، الخبير الاقتصادي، أن صناعة الأعلاف من الصناعات الاستراتيجية الهامة جدًا، وخصوصًا في الفترة الأخيرة، كانت هناك تقلبات شديدة في الأسعار، وبالتالي أثر ذلك على صناعة الدواجن، والثروة الحيوانية، وأدى ذلك إلى ارتفاع أسعار اللحوم.

وأشاد خضر بالمبادرة، قائلا: إن لها دورا إيجابيا في دعم تلك الصناعات وعودة صناعة الدواجن في القرى المصرية، لأن ارتفاع الأعلاف أدى إلى التخلي عن صناعتها.

وأضاف: أن إدراج صناعة الأعلاف ضمن مبادرة قطاع الصناعة بنسبة 15%، يؤدي إلى توسيع دائرة الاستثمار في هذا المجال، ويحقق التوازن، ويقلل فاتورة الاستيراد، لأنه تم استيراد كميات كبيرة من الأعلاف في شهر يناير الماضي، وإطلاق هذه المبادرة، يعتبر رؤية مصرية، لتشجيع الصناعة المحلية، لكي تعمل على تحقيق التوازن على مستوى الأسعار، وتؤدي إلى انخفاض الدواجن واللحوم بشكل كبير.

وأشار إلى ضرورة سرعة التنفيذ في إدراج صناعة الأعلاف، وأن تكون هناك الآليات والأدوات اللازمة، وتكون في مدة قصيرة الأجل، لأنها سلعة أساسية واستراتيجية، نحتاج إلى انخفاض أسعارها، في ظل زيادة استهلاكها، بالإضافة إلى استيراد نسبة كبيرة جدا من مستلزمات الإنتاج التي تدخل في صناعة الأعلاف.

وتابع: لدينا صناعة الأعلاف في مصر، ولكن لا توجد خامات الإنتاج، ويتم استيراد مستلزمات الصناعة من الخارج، التي من بينها الذرة، ولذلك يجب تقديم دعم كبير للفلاح للزراعة، وصناعة الأعلاف محليًا، حتى نصل إلى الاكتفاء الذاتي.

اقرأ أيضاًالوزير: إدراج صناعة الأعلاف ضمن مبادرة تمويل قطاع الصناعة بنسبة 15%

منظومة تجميع وتدوير قش الأرز في صناعة الأعلاف بمنطقتي شرق القناة وكفر الشيخ (صور)

مقالات مشابهة

  • المركز القومي للبحوث يحصل على 32 براءة اختراع في عام 2024
  • القومي للبحوث يعقد صالون علمي حول أساسيات صناعة المستحضرات الدوائية والتجميلية
  • القومي للبحوث يعقد المؤتمر السنوي الخامس والعشرون للجمعية المصرية لعلوم الأنثروبولوجيا البيولوجية
  • 32 براءة اختراع في عام واحد.. «القومي للبحوث» يحطم الأرقام القياسية
  • «تصديري الصناعات الكيماوية» يتوقع صعوبات في تحقيق «التارجت» للقطاع
  • خبراء: إدراج الأعلاف ضمن مبادرة تمويل قطاع ‏الصناعة يسهم في انخفاض أسعار جميع المنتجات
  • التوقيع على برنامج تدريبي للدبلوماسيين بين العراق والسعودية
  • تقدير قيمة القطن المصري.. خطوة جديدة نحو تطوير الصناعة
  • غريب يدعو إلى توسيع مجالات التعاون والشراكة بين قطاعي الصناعة والطاقة
  • القومى للبحوث يحصد المركز الأول فى الإصدار الثالث لمؤشر سيماجو