الجزيرة:
2024-07-08@04:16:42 GMT

20 ثانية فقط للحصول على ترخيص لحمل السلاح في إسرائيل

تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT

20 ثانية فقط للحصول على ترخيص لحمل السلاح في إسرائيل

أفادت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية بأن أكثر من ربع مليون إسرائيلي تقدموا بطلبات للحصول على تراخيص لحمل السلاح منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأشارت إلى تحذير مسؤول أمني إسرائيلي سابق من أن تل أبيب ستدفع "ثمنا باهظا" لانتشار الأسلحة الشخصية.

ونقلت الصحيفة عن المدير العام السابق لوزارة الأمن القومي الإسرائيلية تومر لوتان قوله إن الحكومة الإسرائيلية أصدرت 13 ألف ترخيص لحمل الأسلحة النارية في عام 2022 بأكمله، كما أصدرت 23 ألف ترخيص هذا العام حتى 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأضاف لوتان أنه بعد عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تمت الموافقة على 26 ألف ترخيص جديد لحمل السلاح في أقل من 8 أسابيع (حتى أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي)، في حين تلقى 44 ألف إسرائيلي آخر "موافقة مشروطة".

وحذر من أن إسرائيل ستدفع "ثمنا باهظا" لانتشار الأسلحة الخاصة، حيث ستشهد المزيد من حوادث إطلاق النار وحالات الانتحار والصراعات اليومية التي تتصاعد إلى مسلحة.

انتشار الأسلحة في إسرائيل يثير مخاوف أمنية (الفرنسية) رخصة خلال 20 ثانية

وأشار المسؤول الأمني السابق إلى أن المقابلات للحصول على تراخيص الأسلحة النارية كانت قبل الحرب تُجرى بشكل شخصي وتستمر حوالي 20 دقيقة ويتم رفض 20 إلى 30% من المتقدمين.

أما بعد الحرب فباتت العملية "متسرعة"، وفق نيويورك تايمز التي نقلت عن مستوطن يدعى زفيكا أران قوله إن المقابلة التي أجريت معه للحصول على ترخيص السلاح تمت عبر مكالمة هاتفية مدتها 20 ثانية فقط.

وخلال الأسابيع الماضية غزت صور كثيرة منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإعلامية تظهر مستوطنين إسرائيليين من مختلف الأعمار يتجولون في شوارع الأراضي المحتلة حاملين أسلحة وهم يمارسون نشاطهم الاعتيادي.

ويقول الفلسطينيون في الضفة الغربية إنهم يخشون انتشار المزيد من الأسلحة في أيدي المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين في وقت يتصاعد فيه عنفهم ضد الفلسطينيين، خاصة بعد عملية "طوفان الأقصى".

ومنذ 71 يوما يشن جيش الاحتلال عدوانا على قطاع غزة خلفت حتى اليوم نحو 19 ألف شهيد و50 ألف مصاب، إضافة إلى دمار هائل في الأحياء السكنية والبنى التحتية والمستشفيات.

وبالتزامن مع الحرب على غزة صعّد جيش الاحتلال حملة الاقتحامات والاعتقالات في مدن وبلدات الضفة الغربية، مع تزايد الاعتداءات من قبل المستوطنين على الفلسطينيين في ظل تنديد دولي وعربي واسع.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: للحصول على

إقرأ أيضاً:

ضابط إسرائيلي: 7 أكتوبر هي الحرب الأكثر دموية في تاريخ الصهيونية

وصف الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) مايكل ميلشتاين هجوم طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 بأنه الأكثر دموية في تاريخ الصهيونية، قائلا إن "إسرائيل تواجه كيانات غير حكومية تدافع عن رؤية إسلامية متطرفة، ولكنهم هذه المرة أكثر عددا وأكثر تنسيقا وأفضل تجهيزا"، معتبرا أن هذا المزيج "يخلق تهديدا إستراتيجيا حقيقيا لإسرائيل".

وأوضح المحلل الذي يترأس منتدى الدراسات الفلسطينية في مركز ديان بجامعة تل أبيب -في مقال له بصحيفة يديعوت أحرونوت- أن الحرب الحالية هي "الأكثر دموية في تاريخ الصهيونية، وقد صاحبها اجتياح غير مسبوق لأراضي البلاد، ومذابح جماعية واختطاف للمدنيين، وإخلاء واسع للمستوطنات في الجنوب والشمال".

وأضاف "لقد جربت إسرائيل في السابق أنظمة متعددة الساحات والصراعات مع قوى غير تابعة للدولة، لكن هذه الأنظمة كانت محصورة في الغالب على حدودها المباشرة، ولم يتم نشرها في جميع أنحاء الشرق الأوسط بأكمله".

وأردف قائلا "وإلى جانب الحرب في غزة، هناك مواجهة مع حزب الله اللبناني، وتهديد الحوثيين في اليمن، والمقاومة الإسلامية بالعراق، بالإضافة إلى المواجهة المباشرة الأولى بين إسرائيل وإيران، التي تغذي جزءا كبيرا من التهديدات الحالية".

نقاط القوة

وتحدث الضابط السابق عن اختلاف الصراع الحالي مع محور المقاومة عن الحروب السابقة التي خاضتها إسرائيل ضد جيوش ودول، مؤكدا أن هذه التنظيمات "تدير صراعا غير متكافئ، بالاستناد إلى قوة المدفعية وحرب العصابات والإرهاب، وتتمتع بميزات الصبر والصمود، وقدرة على الذوبان في الفضاء المدني، إذ إن أي قتال ضدها يثير معضلات أخلاقية وضغوطا دولية".

واعتبر المحلل العسكري الإسرائيلي أن هذه التنظيمات لم تعد تركز فقط على حرب العصابات أو إطلاق الصواريخ، بل إنهم مجهزون بقدرات الجيوش التقليدية، ولم يعد هدفهم النصر من خلال عدم الخسارة، بل استنزاف إسرائيل من خلال جعل خسائرها تهدد نسيج الحياة المستقر فيها، على حد قوله.

وعدّد التغييرات التي منحت قوة إضافية لتنظيمات المقاومة، معتبرا أنها "أصبحت ذات سيادة بحكم الأمر الواقع (حماس) أو شبه دولة (حزب الله)، لكنها لم تتخل قط عن رؤيتها الأيديولوجية. فهم يتمتعون بالقوة العسكرية التي تتمتع بها الدولة، ويهندسون وعي الجمهور الخاضع لهم، كما يتبين في غزة، التي يرتبط عديد من سكانها بحماس ويندمجون في أنشطتها".

وحذر من خطورة تحول الصراع الحالي تدريجيا إلى حرب استنزاف على جبهتين، في ظل الخلافات الداخلية الحادة داخل إسرائيل والتوتر بين تل أبيب وواشنطن.

وأكد أنه رغم الضربات التي تلقتها حماس، فإنها لا تزال هي العامل المهيمن في كل مناطق قطاع غزة، ولا تسمح لأي بديل أن ينمو مكانها، وقد نجا جزء كبير من قيادتها، وذراعها العسكرية فعالة، في حين يهيمن التنظيم على الفضاء المدني، ولم يتطور أي احتجاج واسع النطاق ضده.

وأردف قائلا إن "هذا يعكس فشل الإستراتيجية التي ظلت إسرائيل تستخدمها طوال الأشهر الماضية، والتي بموجبها يمكن تقويض حكم حماس تدريجيا من خلال الغارات، حتى بدون سيطرة ووجود مباشر في الأراضي المحتلة".

توصيات

ودعا الضابط الإسرائيلي السابق إلى "الاختيار بين احتلال غزة بالكامل، وهو ما لا ينطبق في الوقت الحالي، وبين صفقة تؤدي لوقف القتال في الوقت الراهن"، ولكنه اعتبر أنه في أي صفقة مع حماس يجب "إيجاد نظام جديد في محور فيلادلفيا لمنع إعادة تأهيل غزة وحرمان حماس من الحفاظ على الجهاد والحكم".

كما دعا إلى التخلي عن المفاهيم التي قامت عليها الإستراتيجية الإسرائيلية في العقود الأخيرة، وفي مقدمتها السلام الاقتصادي والحرب بين الحروب، واستبدالها بمبادرات هجومية واسعة، خاصة ضد حماس، التي لا يمكن التصالح معها أو استمرار وجودها كحكومة في غزة.

أما في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية ككل، فقد اقترح "دراسة الفصل المادي بين الشعبين، مع منع التهديد الوجودي الذي قد ينشأ عن الاستقلال الفلسطيني (وخاصة السيطرة على البوابات بين الفلسطينيين والعالم)".

وبخصوص إيران، قال "علينا أن ندرك أن إيران هي التهديد الإستراتيجي ونركز عليها، خاصة في البرنامج النووي، مع إقناع العالم بالتهديد الذي تشكله في عديد من الساحات (على سبيل المثال البحر الأحمر وأوكرانيا)، مما يحتم عزلها والنشاط ضدها".

وخلص إلى ضرورة التركيز على التهديدات الخارجية، والتخلي عن القضايا التي تخلق الانقسامات الداخلية التي أضعفت إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول وصرفت الانتباه عن التهديدات الوجودية.

مقالات مشابهة

  • مصادر: حماس تتخلى عن مطلب رئيسي بمفاوضات غزة
  • شهادتين طبيتين.. تعرف على الأوراق المطلوبة لاستخراج رخص حيازة الأسلحة والذخائر 
  • ضابط إسرائيلي: 7 أكتوبر هي الحرب الأكثر دموية في تاريخ الصهيونية
  • لندن.. متظاهرون يطالبون الحكومة الجديدة بوقف بيع السلاح لـ"إسرائيل"
  • إسرائيل تمنح 6 شركات 12 ترخيص للتنقيب عن الغاز في ساحل قطاع غزة
  • فتح: إسرائيل استخدمت كل أنواع الأسلحة المحرمة دوليًا للسيطرة على غزة (فيديو)
  • حركة فتح: إسرائيل تستخدم كل أنواع الأسلحة المحرمة دوليا للسيطرة على غزة
  • شمال غزة.. كفاح يومي للحصول على كوب ماء نظيف
  • فتح: إسرائيل استخدمت كل أنواع الأسلحة المحرمة دوليًا للسيطرة على غزة
  • أمين «حركة فتح»: إسرائيل استخدمت الأسلحة المحرمة دوليا للسيطرة على غزة