«الدُسر» من المهن المهمة التي لا يتقنها سوى قليلون في محافظة دمياط، ومنهم سامي بصل، ذلك الرجل الخمسيني الذي تعلم هذه المهنة من والده وأجداده.

«سامي» يرث المهنة ويطورها

يعشق سامي بصل، ابن قرية البصايلة بمحافظة دمياط هذه المهنة، والذي ورثها أبا عن جد وأتقنها ضمن عدد قليل ممن يعملون بهذه المهنة، لأن معداتها وأدواتها الحديثة أصبحت باهظة الثمن، إذ يحتاج الدسرجي إلى ثلاثة أجهزة أساسية للشق، ثم البري، ثم التقطيع.

يقول لـ«الوطن»، إن هذه المراحل في سابق الأمر كانت تعتمد على معدات يدوية بسيطة، إلا أنها كانت مرهقة، فتطور المعدات أدى إلى توفير الوقت والجهد المبذول. 

إعادة تدوير بقايا الخشب

وبحسب «سامي»، فإن كلمة «دُسر» تعني إعادة استخدام بقايا الخشب في تجميع الموبيليا، مثل السرائر والدواليب والطاولات بدلا من أن يستخدم دسر من الاستاليس، فهي مهنة تعتمد على إعادة تدوير بقايا الخشب غير المستغلة بعد تصنيع الموبيليا، فيتم بيعها بالكيلو كوقود للمخابز، حيث استغل تلك الثروة المهدرة لتصنيع منتجات بسيطة، ولكنها مهمة جدا لتجميع وتقفيل الموبيليا.

كما يتم استخدام الدُسر أيضاً في تجميع الأنتيكات الخشبية للنجارين ومصانع الأثاث، ويتم بيعها بالكيلو الذي يتراوح سعره بين 40 إلى 100 جنيها، بحسب الحجم ونوع الخشب. 

أدوات بدائية للمهنة قبل تطورها

في بداية الأمر كان يعمل بأدوات بسيطة، مثل الماشولة والشاكوش، ومع تطور المعدات، حدّث سامي من مهنته ووفّر الأجهزة والمعدات التي سهلت عليه العمل. يذكر «علّمت ابني على هذه المعدات ليكون خلفا لي، ولعدم اندثار تلك المهنة المهمة التي لا يمكن الاستغناء عنها، ولكن لا يعمل بها كثيرون من أبناء دمياط».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محافظة دمياط الموبيليا الاخشاب إعادة تدوير

إقرأ أيضاً:

أحمد مالك من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير: المسرح هو البداية الحقيقية لأي فنان «صور»

عبر الفنان أحمد مالك، عن شعوره بالفخر والمسؤولية بعد تكريمه ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، وذلك خلال جلسة “ماستر كلاس” التي أقيمت بالمتحف اليوناني الروماني تحت رعاية هيئة تنشيط السياحة، وقدمها المدير الفني للمهرجان موني محمود.

وقال مالك: “مع كل تكريم أشعر بمسؤولية مضاعفة، ولحظة تكريمي أمس كانت لحظة شعرت فيها أن مجهودي بدأ يؤتي ثماره”.

وأضاف: “مسيرة الممثل تمر بمراحل عدة تبدأ من تجارب الأداء، ثم التواجد في أدوار يتم ترشيحه لها، إلى أن يصل لمرحلة يستطيع فيها اختيار أدواره بنفسه”.

وأشار مالك إلى أن فكرة تمثيل جيل بأكمله أمر يقرره الجمهور، وليس الفنان نفسه، متابعا: “أنا ممثل أخلص لحرفتي وأسعى باستمرار لتطوير نفسي وتعلم المزيد”.

وأكد الفنان الشاب على أهمية المسرح في حياة الفنان، قائلًا: “المسرح هو أول خطوة لصقل مهارات الممثل، وهو المكان الذي يختبر فيه الفنان حقيقته وقدراته”.

كما شبه التمثيل بمهنة لاعب كرة القدم، مؤكدًا أن الاستمرار في التدريب وتطوير الأدوات أمر ضروري للمحافظة على النجاح.

تستمر فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى 2 مايو المقبل، وتشمل عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، إلى جانب ندوات وورش عمل تهدف إلى دعم المواهب السينمائية الشابة وتعزيز الحوار الفني.

يُذكر أن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، الذي تأسس عام 2015، يُقام سنويًا في شهر أبريل بمدينة الإسكندرية، ويهدف إلى إتاحة الفرصة أمام صناع السينما لعرض أعمالهم على الجمهور.

المهرجان أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويقام برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، ومحافظة الإسكندرية، نيو سينشري شركة باشون للإنتاج الفني.

مقالات مشابهة

  • فنان سوري يطلب يد داليدا خليل علي الهواء .. فيديو
  • أحمد مالك من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير: المسرح هو البداية الحقيقية لأي فنان «صور»
  • تحذير هام وعاجل من وزارة الاتصالات في صنعاء للمواطنين
  • سامي قمصان يعتذر عن عدم الاستمرار.. والأهلي يثمّن جهوده الكبيرة
  • ماراثون لندن يعيد تدوير التوتر.. كيف سيتحول بول العدائين إلى قمح؟
  • السودان: «5» وفيات وإصابات بالإسهالات والحميات في الخرطوم جنوب الحزام
  • مصر.. جريمة دموية تهز الإسماعيلية وإيقاف فنان شهير عن العمل
  • خطوات بسيطة للحصول على "فيش وتشبيه"
  • سامح قاسم يكتب | فتحي عفيفي.. رسّامُ الغبار النبيل
  • بعد غياب ثلاث سنوات.. محمد عبده يعود إلى دار الأوبرا المصرية