«سامي» فنان دمياطي يعيد استخدام بقايا الخشب في تركيب الموبيليا (صور)
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
«الدُسر» من المهن المهمة التي لا يتقنها سوى قليلون في محافظة دمياط، ومنهم سامي بصل، ذلك الرجل الخمسيني الذي تعلم هذه المهنة من والده وأجداده.
يعشق سامي بصل، ابن قرية البصايلة بمحافظة دمياط هذه المهنة، والذي ورثها أبا عن جد وأتقنها ضمن عدد قليل ممن يعملون بهذه المهنة، لأن معداتها وأدواتها الحديثة أصبحت باهظة الثمن، إذ يحتاج الدسرجي إلى ثلاثة أجهزة أساسية للشق، ثم البري، ثم التقطيع.
وبحسب «سامي»، فإن كلمة «دُسر» تعني إعادة استخدام بقايا الخشب في تجميع الموبيليا، مثل السرائر والدواليب والطاولات بدلا من أن يستخدم دسر من الاستاليس، فهي مهنة تعتمد على إعادة تدوير بقايا الخشب غير المستغلة بعد تصنيع الموبيليا، فيتم بيعها بالكيلو كوقود للمخابز، حيث استغل تلك الثروة المهدرة لتصنيع منتجات بسيطة، ولكنها مهمة جدا لتجميع وتقفيل الموبيليا.
كما يتم استخدام الدُسر أيضاً في تجميع الأنتيكات الخشبية للنجارين ومصانع الأثاث، ويتم بيعها بالكيلو الذي يتراوح سعره بين 40 إلى 100 جنيها، بحسب الحجم ونوع الخشب.
أدوات بدائية للمهنة قبل تطورهافي بداية الأمر كان يعمل بأدوات بسيطة، مثل الماشولة والشاكوش، ومع تطور المعدات، حدّث سامي من مهنته ووفّر الأجهزة والمعدات التي سهلت عليه العمل. يذكر «علّمت ابني على هذه المعدات ليكون خلفا لي، ولعدم اندثار تلك المهنة المهمة التي لا يمكن الاستغناء عنها، ولكن لا يعمل بها كثيرون من أبناء دمياط».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة دمياط الموبيليا الاخشاب إعادة تدوير
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. وفاة فنان تركي على المسرح
نيقوسيا (زمان التركية) – فُجع الوسط الموسيقي التركي برحيل الفنان الشعبي الشهير فولكان كوناك، الذي فارق الحياة أثناء أدائه على المسرح، في حادث مأساوي وقع فجر اليوم الاثنين.
واشتهر كوناك بصوته الفريد وإسهاماته العميقة في الموسيقى الشعبية التركية، حيث وافته المنية خلال حفل موسيقي أقيم في قبرص التركية.
تفاصيل الحادث المأساوي
وقع الحادث في بلدة إسكيلي، حيث فقد كوناك توازنه وسقط بشكل مفاجئ على خشبة المسرح. وعلى الرغم من التدخل الطبي العاجل، لم تفلح محاولات إنعاشه، وفقًا لما ذكرته صحيفة ديلي صباح.
وأكدت وزارة الصحة في قبرص التركية الخبر الحزين، مشيرة إلى أن الفنان الراحل نُقل بسرعة إلى المستشفى بعد سقوطه، إلا أن جهود الأطباء لم تفلح في إنقاذه، ليفارق الحياة بعد وقت قصير من وصوله.
حزن واسع ورسائل تعزية
أثارت وفاة كوناك موجة حزن عميقة بين جمهوره وزملائه في الوسط الفني. وكان الفنان هاكان ألتون من أوائل الذين هرعوا إلى المستشفى فور سماعه النبأ، حيث عبّر للصحفيين عن صدمته قائلًا:
“إنها خسارة فادحة. حزننا لا يوصف. نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته.”
كما أصدرت وزارة الثقافة والسياحة التركية بيانًا تنعى فيه الفقيد، مستذكرة إسهاماته الفنية ومسيرته الحافلة، حيث جاء في منشورها عبر وسائل التواصل الاجتماعي:
“ستظل أعماله وإبداعاته خالدة في ذاكرة عشاق الفن.”
نقل الجثمان إلى تركيا
ومن المنتظر أن يُنقل جثمان الفنان الراحل إلى تركيا بعد استكمال الإجراءات الرسمية، حيث يتابع مسؤولو القنصلية التركية في فاماغوستا تفاصيل الأمر عن كثب.
رحل فولكان كوناك، لكن صوته وأعماله ستبقى شاهدة على إرثه الفني العريق.
هذا وأثارت وفاة كوناك حزنا عميقا في قلوب محبيه وزملائه على حد سواء. وزار زميله المغني هاكان ألتون المستشفى فور سماعه النبأ، معربا عن حزنه للصحفيين: “حزننا كبير. أدعو الله أن يتغمده بواسع رحمته. إنها خسارة فادحة”.
..
Tags: فولكان كوناكوفاة على المسرحوفاة فنان تركي