باحث: بدأنا نجني ثمار جهود اللجنة الوزارية برئاسة وزير الخارجية لوقف حرب غزة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أوضح الباحث في العلاقات الدولية د. علي العنزي أهمية الحشد سياسي الذي تعمل عليه اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية برئاسة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان؛ لوقف حرب غزة.
وأضاف العنزي بمداخلة لبرنامج «هنا الرياض» المذاع على قناة الإخبارية، بدأنا نجني ثمار الحشد السياسي الذي تعمل عليه اللجنة الوزارية برئاسة وزير الخارجية من أجل وقف الحرب على القطاع.
وأردف، أن ذلك ظهر واضحا من خلا مواقف الدول وتغير الرأي تجاه القضية الفلسطينية، وتأكيد من خلال تصريحات رئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستو، الذي أكد تقارب المواقف بين مجموعة دول شمال أوروبا واللجنة الوزارية العربية.
وأكمل العنزي، أن اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية أجرت جولات على عواصم العالم لحشد التأييد لوقف العدوان على غزة وفتح المعابر وعدم وقف المساعدات الإنسانية ورفض التهجير القسري وعدم التركيز فقط على قضة غزة كمن دون حل القضية الفلسطينية.
فيديو | الباحث في العلاقات الدولية د. علي العنزي لـ #هنا_الرياض: بدأنا نجني ثمار الحشد السياسي الذي تعمل عليه اللجنة الوزارية برئاسة وزير الخارجية من أجل وقف حرب غزة pic.twitter.com/1ZYkvVj2HS
— هنا الرياض (@herealriyadh) December 16, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: غزة برئاسة وزیر الخارجیة اللجنة الوزاریة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب بإجراءات دولية لوقف اقتطاع إسرائيل عائدات الضرائب
أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أنها تنظر بخطورة بالغة إلى استمرار حكومة الاحتلال الإسرائيلى فى الاقتطاعات الجائرة من عائدات الضرائب الفلسطينية "المقاصة"، واحتجاز أموال الشعب الفلسطينى التى فاقت 7 مليارات شيكل.
واعتبرت الوزارة - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الثلاثاء، أن الاقتطاعات مخططات سياسية استيطانية عنصرية تندرج في إطار حرب الإبادة والتهجير والضم، ومحاولات الاحتلال إضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية، باعتبارها التجسيد المؤسسي لدولة فلسطين على أرض الوطن، في انتهاك صارخ لقرارات الشرعية الدولية.
وطالبت بخطوات عربية إسلامية لحماية الشرعيات الفلسطينية ومؤسساتها وحكومتها المعترف بها دولياً، وتنفيذ شبكة الأمان المالية، كما طالبت المجتمع الدولي بسرعة التحرك ومواجهة تغول الاحتلال على الشعب الفلسطيني وحقوقه.
يذكر أن أموال المقاصة الفلسطينية لدى إسرائيل، تعود إلى السلطة الفلسطينية وموجودة لدى إسرائيل، وهي الإيرادات الضريبية والرسوم والجمارك المفروضة على السلع والبضائع المستوردة إلى فلسطين، أو عبر إسرائيل والمعابر والحدود حسب اتفاقية أوسلو، تجبيها طواقم وزارة المالية الإسرائيلية بشكل شهري نيابة عن السلطة وتحولها لوزارة المالية وخزينة السلطة الفلسطينية