الحوثيون يواصلون فرض جبايات في مناطقهم تحت مسمى" دعم غزة"
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص.
واصلت مليشيات الحوثي فرض الجبايات على المواطنين والتجار وملاك المؤسسات الأهلية في مناطق سيطرتها، جبايات مالية إجبارية تحت ذريعة دعم "غزة وفلسطين".
وقالت مصادر محلية في صنعاء، إن المليشيا عقدت لقاءات مع كبار التجار ومديري المؤسسات الأهلية وشركات الأدوية وفرضت عليهم مبالغ مالية كبيرة وكلفت فرق نزول ميدانية لجمع الأموال.
كما نفذت المليشيا حملات ميدانية متزامنة تركزت على المحال التجارية، كبار التجار وصغارهم على حد سواء، والمؤسسات الخاصة بمختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها، تحت ذريعة دعم "الطيران المسير والقوة الصاروخية" التابعة لها، ومساندة "المقاومة في غزة". حد زعمها.
لم تكتف بتلك الحملات بل عمدت إلى تشكيل لجان ميدانية استهدفت منازل المواطنين من السكان خصوصا النساء في الحارات والأحياء الشعبية ونفذت عناصر نسائية حوثية نزولات ميدانية إلى البيوت لإقناع النساء بتقديم أموال وذهب ومجوهرات تحت ذريعة دعم غزة وفلسطين، باعتبار أن هذه الفئة كانت وما زالت أكثر تفاعلاً من كل الشرائح مع القضية الفلسطينية على مدى السنوات الماضية.
وحولت مليشيا الحوثي الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى هراوة لنهب أموال المواطنين في مناطق سيطرتها، فضلا عن استغلالها للتحشيد العسكري إلى الجبهات.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
قحت مع المليشيا وتبرر لها احتلال البيوت، وكتبوا مقالات وقالوا تصريحات بذلك
قحت مع المليشيا وتبرر لها احتلال البيوت، وكتبوا مقالات وقالوا تصريحات بذلك، وهم يدعون الآن لما هو أسوأ.. الى (تجميع المواطنين) في مناطق آمنة ومعسكرات بدلا من (تجميع المليشيا) تصور! وبذلك تبقى المليشيا في البيوت والمواطنين في معسكرات وبينهم قوات دولية، وقحت هي بوق المليشيا لاتهام الجيش وشيطنته وكشف عورات الداخل للخارج، وبعد كل هذا تسألهم فيقولوا نحن لسنا مليشيا نحن محايدين.
هذا يذكرني بنكتة بنتين جديدات في الضياع و(المزاج)، ذهبوا لنادي حبش وقالوا أفضل نسرح شعرنا حبشي وبعد أن دخلوا سطلوا، ومسوا شعورهم، قالوا ديل ما نحن، ديل حبش. قالت احداهن طيب نحن وين وهسع نرجع بيوتنا كيف؟ قالت لها نكون طلعنا مشوار وراجعين، ننتظر روحنا نرجع وبعدين نمشي.
هذه قحت .. مع المليشيا واذا سألتهم قالوا .. لا نحن محايدين واقفين برة.
القحاتة فقدوا عقولهم ويحتاجون إلى مصحة وليس طاولة تفاوض .. أقلبوا صفحتهم تماما وابلغوا العالم اليوم قبل الغد .. يبدأ الحوار (ما عدا قحت) ليس إقصاء ولكن لضرورة العلاج.
مكي المغربي