بالفيديو.. إجلاء جنود الاحتلال بالمروحيات بعد استهدافهم بالهاون الثقيل شرق خان يونس
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
#سواليف
نشرت ” #كتائب_القسام ” و” #سرايا_القدس ” مقطع فيديو يوثق استهداف تجمع لجنود إسرائيليين شرق #خانيونس في قطاع غزة بقذائف #الهاون من العيار الثقيل، وكانت المشاهد أشبه بالسينمائية.
وأظهر الفيديو الذي تم تصويره بالدقة العالية بداية رصد تجمع#جنود_الاحتلال وهم يركضون بين الأبنية المدمرة شرق خان يونس، وعلى الفور بدأ الدخان الكثيف يتصاعد من مكان استهدافهم بقذائف الهاون.
علجل
????الياس كرام من غلاف غزّة:
طائرات مروحية عسكرية اسرائيلية تواصل اجلاء جنود مصابين من قطاع غزة جراء المعارك الضارية..
???? pic.twitter.com/5hsCHubQYY
بعد ذلك رصدت كاميرا مقاتلي الفصائل الفلسطينية إجلاء الجنود الإسرائيليين المصابين بالسيارات المسرعة كما حضرت مروحيتان إسرائيليتان إلى مكان المصابين ليصار إلى إجلائهم على الفور.
وغالبا ما يدل حضور المروحيات على وجود حالات خطرة يصعب على المستشفيات الميدانية التعامل معها بسهولة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام سرايا القدس خانيونس الهاون الإصابات خطيرة
إقرأ أيضاً:
مراكز الإيواء في مرمى غارات الاحتلال.. لا مكان آمنا في غزة
يواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، مستهدفا بشكل خاص مراكز الإيواء وتجمعات النازحين، خصوصا في المدارس.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الاثنين، أن "الاحتلال الإسرائيلي قتل 1133 فلسطينيا خلال استهداف 183 مركزا للنزوح والإيواء، بينها 163 مدرسة تؤوي مئات آلاف النازحين".
ولفت المكتب إلى أن آخر استهداف إسرائيلي طال مدرستي "خالد بن الوليد" و"كفر قاسم" في مخيمي النصيرات والشاطئ، وسط وشمال القطاع.
وأوضح أن القصف على المدرستين خلف 10 شهداء بينهم 5 أطفال ونساء، والعديد من الإصابات.
وحمل المكتب دولة الاحتلال والإدارة الأمريكية "المسؤولية الكاملة عن استمرار جريمة الإبادة الجماعية ومواصلة ارتكاب المجازر ضد المدنيين، ونحملهم مسؤولية استهداف وقصف مراكز الإيواء والمدارس".
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والدولية بـ"الضغط على الاحتلال لوقف استهداف مراكز النزوح والإيواء، ووقف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة".
ومنذ بداية العدوان على غزة يواجه الفلسطينيون معاناة النزوح المتكرر، إذ يأمر جيش جيش الاحتلال أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.
ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء للمدارس أو لمنازل أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.
وحسب المكتب الإعلامي الحكومي، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بد الحرب مليوني شخص من أصل 2.3 مليون إجمالي الفلسطينيين فيه.