نقيب تجار الألبسة: الحرب على غزة أثرت في الإقبال على الشراء
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
علان:نشاط تجاري متوسط بالقطاع علان: مبيعات القطاع تأثرت بالظروف الجوية السائدة
قال رئيس النقابة العامة لتجار الألبسة والأحذية والأقمشة، سلطان علان إن النشاط التجاري لقطاع الألبسة والأحذية في السوق المحلية يعيش حالة "متوسطة" حاليًا.
اقرأ أيضاً : بريزات: تراجع كبير في أعداد سياح البترا
وأضاف علان في تصريح صحفي لوكالة الأنباء الأردنية "بترا" إن هناك تحسنا طفيفا بالشراء مقارنة ببعض الفترات السابقة من العام الحالي.
وأوضح أن مبيعات القطاع تأثرت بالظروف الجوية السائدة والتي أثّرت في حركة السوق، مع وجود توفر كبير للبضائع المختلفة.
الحرب على غزةوشدد علان على أن انخفاض القدرة الشرائية للمواطنين والظروف الصعبة في قطاع غزة تأثرت سلبًا على نشاط القطاع، رغم استقرار الأسعار بنسبة تتراوح بين 3 و5 في المئة في بعض الفئات.
وأشار إلى أن مستوردات المملكة للموسم الشتوي الحالي تقدر بنحو 90 مليون دينار للألبسة و14 مليون دينار للأحذية، ولفت إلى أن هذه الأرقام تقريبية.
تبرعات عينيةوأكد علان أن تجار القطاع قاموا بتقديم تبرعات عينية بقيمة 3.06 مليون دولار من خلال حملة "غزة في قلوبنا" بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، لدعم أهالي قطاع غزة الذين يتعرضون لعدوان الاحتلال الإسرائيلي.
وبين أن عدد قطع الألبسة والأحذية التي تم التبرع بها بلغ 558 ألف قطعة، وجاءت من تجار القطاع في الأردن وخارجه، بما في ذلك الصين وتركيا وفيتنام وكمبوديا.
يُذكر إلى أن قطاع الألبسة والأحذية والأقمشة يُعتبر أحد أكبر القطاعات التجارية في الأردن، ويسهم بشكل كبير في الاقتصاد المحلي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة التجارة الأحوال الجوية
إقرأ أيضاً:
أدوية التنحيف الجديدة تٌغذّي قطاع الطب التجميلي بطلب كبير
يُتوقَع أن يزداد الطلب على عمليات الطب التجميلي، كشدّ بشرة الجسم وحقن الوجه المجوّف، المرتبطة بأشكال فقدان الوزن التي يولدها الجيل الجديد من الأدوية المضادة للسمنة والقائمة على هرمون الجهاز الهضمي "جي إل بي-1".
ولاحظ تحليل للسوق طُرح خلال مؤتمر "إيمكاس" للأمراض الجلدية والجراحات التجميلية الذي اختتم السبت في باريس أن "الأدوية المرتبطة بأدوية جي إل بي-1 تحفّز الطلب في الطب التجميلي، وخصوصا في ما يتعلق بعلاجات ما بعد فقدان الوزن، كشد الجلد وتجديد سطح البشرة وحقن الوجه وشد الجسم".
ويرى القطاع أن "هذه الثورة العلمية تُوفّر آفاقا اقتصادية واعدة جدا"، وخصوصا في "الولايات المتحدة، حيث الإقبال كبير جدا على أدوية جي إل بي-1" نظرا إلى أنها أول سوق أجيز فيها استخدام هذه العلاجات لإنقاص الوزن.
وتأخذ منتجات التنحيف "جي إل بي-1" اسمها من هرمون تفرزه الأمعاء يرسل إشارة الشبع إلى الدماغ.
وارتفعت بسرعة كبيرة شعبية هذه الأدوية، على غرار "ويغوفي" (Wegovy) من شركة"نوفو نورديسك" و"زيب باوند" (Zepbound) من "إيلاي ليلي"، نظرا لفاعليتها المثبتة، إذ تؤدي إلى فقدان ما بين 15% و20% من الوزن في المتوسط خلال 16 إلى 18 شهرا، وبات لهذه الأدوية جمهور كبير على شبكات التواصل الاجتماعي، مع أن لها بعض الآثار الجانبية، ومنها مثلا الغثيان.
إعلانوتوقعت شركة "بوسطن كونالستينغ غروب" الاستشارية أن تكون الأدوية القائمة على "جي إل بي-1" بمثابة "فرصة بقيمة مليارَي دولار" لقطاع الطب التجميلي "بحلول عام 2029″، بعدما مثّلت 700 مليون دولار عام 2024.
وقدّرت الشركة الاستشارية بما بين 2 و3% النمو المنتظر هذه السنة للإيرادات من حقن المواد المُجدِدة وتوكسين البوتولينوم (البوتوكس) وحمض الهيالورونيك، فضلا عن تقنيات شد الجلد، "بفضل مستخدمي أدوية +جي إل بي-1+".
الأرداف الأوزمبيةشرح الأمين العام للجمعية الفرنسية لجراحي التجميل ميشال رويف أن "الوسط الطبي يرى أن الشكل الناجم عن هذا النوع من الأدوية ليس مطابقا تماما لفقدان الوزن المألوف"، إذ "يذوب الوجه، كما يحدث عند التقدم في السن".
ولدى أطباء الجلد الانطباع نفسه، إذ لاحظت رئيسة الجمعية الوطنية للتجميل المتعلق بالأمراض الجلدية مارتين باسبيرياس في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية لدى مَن فقدوا وزنا باستخدام هذه الأدوية أن "وجوههم تبدو حزينة بعض الشيء، ومتعبة بعض الشيء".
وفي باكستان، أشارت زميلتها شهر بانو إلى أن هؤلاء يتصفون بـ"ذقن مزدوجة"، و"مظهر مجوّف" للوجه، وبما سمّته "الأرداف الأوزمبية"، أي تلك التي تترهل بعد تناول هذا الدواء.
إلا أن فقدان الوزن بما بين 15 و20 كيلوغراما بفعل أدوية جي إل بي-1 يقلّ عن الوزن الذي يُفقَد بعد جراحة السمنة "التي تؤدي إلى خسارة 30 إلى 40 كيلوغراما، وأحيانا أكثر"، وتتسبب "بتلف كبير للجلد"، بحسب الدكتور رويف.
أما إذا لم يكن الوزن الزائد قديما وكان الجلد مرنا بدرجة كافية، فإن بعض الذين كانوا يعانون السمنة وفقدوا وزنا سيحصلون على "نتائج جيدة من دون جراحة" أو "بمجرد جراحة مخففة"، وفقا لجرّاح التجميل رويف.
في فقدان الوزن مع أدوية جي إل بي 1 يذوب الوجه (الجزيرة) لا عصا سحريةوأوضحت مارتين باسبيرياس أن من الممكن استخدام تقنيات أخرى لإجراء التصحيحات، ومنها "محاولة إعادة تماسك الجلد" و"تحفيز الخلايا والأنسجة" و"استخدام المرطِّبات وحمض الهيالورونيك ومستخلصات "الكولاجين".
إعلانوأضافت: "في كثير من الأحيان، يكون الأمر عبارة عن مزيج تدريجي ومتكرر من التقنيات التي تعطي نتيجة جيدة"، ومنها أجهزة الترددات الراديوية وتقنيات الموجات فوق الصوتية". لكن الجلسات "طويلة ومكلفة إلى حد ما".
وأشارت إلى أن مرضاها "القلائل" الذين عولجوا بـ"جي إل بي-1″ يقصدونها "لتصحيح الجسم ولكن أيضا للوجه"، إذ إن "تدليك البشرة يعمل على تنشيط الخلايا الليفية، وهي الخلية التي تنتج الكولاجين والأنسجة المرنة"، ولكن "إذا كان الجلد مترهلا كثيرا، فإن التدليك لن يكون كافيا".
ومع أن هذه الأدوية القائمة على "جي إل بي-1" تتمتع "بجانب سحري تقريبا" نظرا إلى فاعليتها الكبيرة، رأت الطبيبة أن "لا عصا سحرية أو دواء لإعادة تشكيل كل شيء".
وشدّد المتخصصون الذين صرّحوا لوكالة الصحافة الفرنسية على أهمية الحفاظ على الوزن وتدريب العضلات واتباع نظام غذائي مناسب.