شبكة اخبار العراق:
2025-02-20@23:00:13 GMT

لا تقتلونا كل يوم بديمقراطيتكم الزائفة !

تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT

لا تقتلونا كل يوم بديمقراطيتكم الزائفة !

آخر تحديث: 16 دجنبر 2023 - 10:08 صبقلم:طارق الجبوري تؤكد تجارب الشعوب المتقدمة التي قطعت شوطاً كبيراً في مجال التطبيق الديمقراطي ، ان الديمقراطية ليست مجرد قوانين وتشريعات وشعارات وتصريحات رنانة بل انها ايمان ونظام حياتي متكامل يشعر الفرد خلاله بوجوده الانساني وبحقه في ممارسة حقه في بناء المجتمع ..لذا فان المسؤول في تلك الدول يدرك قوة الفرد وتأثيره فيحسب له الف حساب .

لن ندعي ان الدول المتقدمة كانظمة مرتاحة كلياُ من ضغط الراي العام عليها غير انها شاءت ام ابت تحرص على عدم المساس بحقوق الافراد حتى وان اضطرت احياناُ التضحية باحد زعمائها فالديمقراطية كما يقال خط احمر لا يسمح لاي مسؤول مهما كان وزنه تجاوز مبادئها ..ومن هنا فان الانتخابات في تلك الدول لهاقيمتها ويسعى المواطن على المشاركة فيها كجزء اساسي من حقه في المشاركة السياسية . في عراق ما بعد الاحتلال الذي يسمونه جزافاُ بالعراق الجديد وبرغم وجع ووطأة الاحتلال واثاره الجسيمة والخطيرة التي تحملناها ,اردنا ان نصدق بان شيء من التطبيق الديمقراطي سيتحقق ولو بخطوات بطيئة وقبلنا ان نقفز على الكثير مما نؤمن به وفي مقدمة ذلك ان المحتل واعوانه من شخصيات واحزاب اسلامويه وغيرها لايمكن ان تصنع نموذجاً ديمقراطياُ .. بل ان هذه الاحزاب المحاصصاتية النفعية الانتهازية صارت تقتلنا كل يوم باسم الديمقراطية الشكلية الزائفة .. تقتلنا بالخداع ونهب المال العام والمتاجرة بالدين والمقدسات وتقييد الحريات وقمع التظاهرات .. تقتلنا بانتخابات صوريه تعيد لنا فيها اسؤأ ما قرأنا عنه في القرون الوسطى من استعباد للناس وتقتلنا بالجوع والفقر والبطالة والمرض والامية وتخريب القطاعات الاقتصادية وتدمير البلد .. فاي ديمقراطية واية انتخابات هزيلة نتائجها وخيمة على المواطن . ما نقوله ليس ادعاء ولا افتراء فهذا ما اثبتته السنوات منذ 2003 الى الان ، ان لم نقل ان الاوضاع تزداد سوءً وتردي وواهم من يعتقد ان انتخابات مجالس المحافظات يمكن ان تأتي بشخصيات حريصة على الوطن فالمغانم والامتيازات والمنافع والراتب هي ما يلهث وراءه المرشحون الذين تجاوز عددهم الخمسة الاف والنصف مرشح ..ومن هنا فان  احد ابرز مطالب ثوار انتفاضة تشرين الخالدة في 2019 كان الغاء مجالس المحافظات بسبب انها كانت بقانونها عبء على المواطن وفعلا تم الغائها ليتم بعد ذلك الالتفاف على مطالب الشعب لتعاد بصورتها القديمة من دون تغيير في قوانينها ما يعني انها لن ستكون نسخة من التي سبقتها .. اخيراً فاننا بصراحة نقول بتواضع اننا لانفهم سر تمسك تحالف قيم المدني بالمشاركة في انتخابات يعرف اعضاؤه مسبقا انهم لن يحققوا فوزاً يتيح لهم تطبيق جزء بسيط من تطلعات المواطنين بالتغيير فخارطة التاثير السياسي واضحة وهي ليست بصالحهم .. نتأمل لتحالف قيم المدني فوزا يليق بتاريخ الاحزاب والشخصيات المشاركة فيه ، غير اننا تقولها للمرة المليون ان احزاب السلطة اعتادت استغلال الانتخابات لصالحها وتمرير مخططاتها بقتل ابسط احلام المواطنين وان غداُ لناظره قريب .

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

منافذ تهريب مخزون الغاز المحلي إلى دول الجوار

وكشفت المصادر الاعلامية أن الغاز يتم تهريبه عبر البحر إلى الأسواق الخارجية، في تجارة غير مشروعة تدر أرباحًا ضخمة للتجار والمهربين من المرتزقة، فيما يبقى المواطن داخل البلاد يعاني شح الغاز وارتفاع أسعاره بشكل غير مسبوق.

وبحسب المعلومات، تتم عمليات التهريب عبر مسارين رئيسيين، الأول من منطقة باب المندب صوب جيبوتي، والثاني من منطقة نشطون بمحافظة المهرة باتجاه السواحل الصومالية، حيث يتم شحن كميات كبيرة من الغاز عبر سفن صغيرة متخصصة، تعمل على نقل الشحنات المهربة إلى وجهاتها النهائية. وأشارت المصادر إلى أن بعض النافذين والتجار يستغلون حالة الانفلات الأمني وغياب الرقابة، مما يسمح بمرور هذه الكميات إلى خارج البلاد دون أي قيود أو إجراءات رقابية حقيقية.

وذكرت التقارير أن عمليات التهريب المستمرة تساهم بشكل مباشر في نقص كميات الغاز المتوفرة في الأسواق المحلية، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعاره إلى مستويات قياسية، حيث يجد المواطن نفسه مجبرًا على دفع مبالغ طائلة للحصول على أسطوانة غاز واحدة، في حين أن هذه الكميات كان يفترض أن تغطي احتياجات المواطنين في عدة محافظات يمنية.

 ويؤكد مراقبون أن هذه العمليات تعكس حالة الانفلات الأمني والفساد المنتشر في المناطق الواقعة تحت الاحتلال حيث أصبحت هذه المناطق ساحة ضخمة للتهريب بمختلف أنواعه، من النفط والغاز إلى السلع والمواد الأساسية، ويأتي هذا في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد، والتي لا يتحملها المواطن وحده، بل تتفاقم بفعل هذه العمليات المنظمة التي تستنزف الموارد المحلية لصالح شبكات التهريب.

 

مقالات مشابهة

  • وزير المال يحسم الجدل: هذا مصير مساعدات واشنطن للجيش
  • رئيس الوزراء وزير الدفاع الأردني يستقبل أمين عام منظمة التعاون الرقمي ورؤساء الوفود المشاركة في الجمعية العامة الرابعة للمنظمة
  • بوريطة متحدثا في منتدى للبرلمانات الإفريقية: نثق في إمكانات إفريقيا ونرفض الانتهازية والقيادات الزائفة
  • منافذ تهريب مخزون الغاز المحلي إلى دول الجوار
  • جنوح 157 من الحيتان القاتلة الزائفة
  • خالد الإعيسر يكتب: ‏انها مجرد زوبعة في فنجان!
  • تفاصيل استضافة مصر لكأس العالم للخماسي الحديث.. ما الدول المشاركة؟
  • شكر وامتنان
  • ترامب يحمل أوكرانيا مسؤولية الحرب التي دمرت أراضيها ويدعو لإجراء انتخابات
  • بسبب المجاملات.. استبعاد الحكم الدولي منى عطالله من معسكر المحاضرين التابع للفيفا