تشير دعوى الإيزيديين إلى دفعات مالية وصلت إلى 6 ملايين دولار من شركة لافارج إلى تنظيم الدولة الإسلامية في عامي 2013 و2014 تتعلق بمصنع إسمنت تابع للشركة في سوريا استمر بالانتاج خلال الحرب السورية.

اعلان

اتهم نحو 430 مواطنا أمريكيا من أصول إيزيدية تتقدمهم نادية مراد حاملة جائزة نوبل للسلام، شركة لافارج الفرنسية بدعم هجمات تنظيم الدولة الإسلامية الدامية ضد الأقلية الدينية في شمال العراق، وفقا لدعوى قضائية اطلعت عليها وكالة فرانس برس الجمعة.

وتستند الدعوى المدنية التي رفعها محامون بينهم أمل كلوني أمام محكمة في نيويورك، إلى الغرامة التي فرضتها وزارة العدل الأمريكية بقيمة 778 مليون دولار على لافارج وأيضا إلى إقرار بالذنب من قبل الشركة الفرنسية التي استحوذت عليها شركة هولسيم السويسرية عام 2015.

وطلب المدّعون الإيزيديون من المحكمة تحميل لافارج المسؤولية عن انتهاك قانون مكافحة الإرهاب الأمريكي وتقييم التعويضات المستحقة لهم مع أتعاب المحاماة.

وقال متحدث باسم الشركة إن لافارج تعتبر الأمر "من الموروثات التي تديرها +لافارج أس إيه+ بمسؤولية".

وتسرد الدعوى الفظائع التي ارتكبها تنظيم الدولة الإسلامية خلال حصاره للإيزيديين في جبل سنجار في شمال العراق عام 2014، ما أسفر عن مقتل وخطف آلاف النساء الإيزيديات وبيعهن في سوق نخاسة كعبدات جنس، وهو ما عانته مراد نفسها التي مُنحت جائزة نوبل للسلام عام 2018.

والإيزيديون أقلية عرقية دينية يتحدثون الكردية، ويتواجدون بشكل رئيسي في شمال العراق، وقد اعتبرهم الجهاديون من الكفار.

وتشير دعوى الإيزيديين إلى دفعات مالية وصلت إلى 6 ملايين دولار من شركة لافارج إلى تنظيم الدولة الإسلامية في عامي 2013 و2014 تتعلق بمصنع أسمنت تابع للشركة في سوريا استمر بالإنتاج خلال الحرب السورية.

شاهد: فتح مقبرة جديدة تضم رفات إيزيديّين قتلهم تنظيم داعش في سنجار بالصور: افتتاح اكبر معبد للإيزيديين في العالم تأكيد تهمة "التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية" في سوريا الموجهة إلى شركة لافارج الفرنسية

وتشير شكوى المدعين أيضا إلى 80,5 مليون دولار توصل مدعون أمريكيون إلى أن أشخاصا من لافارج وتنظيم الدولة الإسلامية استفادوا منها.

وجاء في الدعوى أن "الإسمنت والأموال التي أمد المتهمون تنظيم الدولة الإسلامية بها ذهبت مباشرة لتمويل عمليات لتنظيم الدولة، حيث ارتُكبت في الوقت ذاته بالضبط أعمال إرهاب دولي، بما في ذلك ذبح أبرياء مثل الإيزيديين".

وأشارت أوراق القضية إلى أن المدعين "هم إيزيديون يحملون الجنسية الأمريكية"، مضيفة أن "كثيرا منهم كانوا أو كان لديهم أقارب عملوا مترجمين للجيش الأمريكي وخدموا الولايات المتحدة".

وتواجه لافارج أيضا قضية في فرنسا تعود إلى عام 2018 بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قبل حكم محكمة النقض في باريس.. المحطات الرئيسية لقضية شركة لافارج في سوريا لافارج الفرنسية للأسمنت تقر بالذنب في تهم أمريكية بدعم تنظيم الدولة الإسلامية بعد لافارج في سوريا.. شكوى ضد "توتال إنيرجيز" الفرنسية بتهمة التواطؤ في جرائم حرب في أوكرانيا داعش محاكمة فرنسا الولايات المتحدة الأمريكية تمويل الإرهاب اعلانالاكثر قراءةمباشر. اليوم الـ70 من الحرب| ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع إلى 18.800 فلسطيني الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي: إذا خسرت إسرائيل الحرب الإعلامية فمستقبلها سيكون مهددًا شاهد: الأمطار الغزيرة تفاقم معاناة النازحين في غزة شاهد: في اليابان ... اختبار لسيارة أجرة طائرة للمطالبة بوقف الحرب على غزة.. أميركيون يهود يقطعون طريقًا سريعًا في لوس أنجليس اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب على غزة تدخل يومها الـ71.. إسرائيل تكثف ضرباتها على القطاع ومحاولات لإتمام صفقة تبادل جديدة يعرض الآن Next مقتل مصور الجزيرة سامر أبو دقة في غزة بقصف إسرائيلي "متعمد" استهدف مدرسة في خانيونس يعرض الآن Next الجيش الروسي يعلن إسقاط 26 مسيّرة في أجواء القرم يعرض الآن Next قادة بريطانيا وإيطاليا وألبانيا يلتقون السبت في روما لبحث ملف الهجرة يعرض الآن Next أوكرانيا تدعو الاتحاد الأوروبي لإقرار حزمة مساعدات عرقلها رئيس وزراء المجر أوربان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة فلسطين فرنسا روسيا الحرب في أوكرانيا قطاع غزة فلاديمير بوتين حرية الصحافة Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة فلسطين فرنسا My Europe العالم Business رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: داعش محاكمة فرنسا الولايات المتحدة الأمريكية تمويل الإرهاب حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة فلسطين فرنسا روسيا الحرب في أوكرانيا قطاع غزة فلاديمير بوتين حرية الصحافة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة فلسطين فرنسا تنظیم الدولة الإسلامیة لافارج الفرنسیة یعرض الآن Next شرکة لافارج فی سوریا

إقرأ أيضاً:

كتائب الحركة الإسلامية: تاريخ طويل من القتل والدماء

كتائب الحركة الاسلامية الإرهابية تريد ان تقول (وبالدماء) لشعبنا بأننا موجودون، نحن من ندير المعركة ونجلب الانتصارات ونقضي على المليشيا. ولن يستطيع كائن من يكون أن يقصينا عن المشهد! وأن زمان الثورات قد انتهى ومثلما قال زعيمهم مجرم الحرب المطلوب في لاهاي يوما، أيام هوجة ما عرف بالربيع العربي، قال وهو يحاول ان يطمئن نفسه وتنظيمه الإرهابي: ان الربيع العربي جاءنا في يونيو 1989!
أي ان الإنقاذ بحسب رأيه، كانت هي النسخة الأولى من الربيع العربي وما تلاها بعد عقود هو مجرد محاكاة للثورة (العظيمة)! ولم ينتبه الرجل الذي اشتهر بالكذب، أن الثورات العظيمة إنما تفتح السجون وتخرج سجناء الرأي، بينما حوّلت الإنقاذ السودان كله لسجن كبير: كان أجدر ان تسمى بدلا من الإنقاذ، بثورة بيوت الأشباح!
ليس غريبا جرائمهم ضد المدنيين والأسرى في الجزيرة بعد معركة تحرير مدني، كان ذلك ديدن الإسلاميين، فبعد اقل من عام من نجاح انقلابهم، دفنوا ضباط حركة رمضان التي حاولت الانقلاب عليهم، دون محاكمة! يطربهم منظر الدماء! حتى ان أحد ضباطهم أمر بعدم اسعاف العميد الشهيد محمد عثمان حامد كرار الذي كان ينزف بعد اصابته في المطار، (لأنه سيعدم على كل حال)! ونفس الضابط ابلغ أحد زملائه السابقين من قادة الحركة بوفاة والده، وحين طلب الأخير امهاله لتعزية الأسرة، قال له الإرهابي الذي أصبح يوما نائبا لرئيس الجمهورية: لا داعي لأنك ستلحق به بعد قليل! ثم تواصلت الجرائم حتى لما بعد ثورة ديسمبر حين أقدمت تلك الكتائب على تنفيذ مجزرة فض الاعتصام. وقتلوا المتظاهرين السلميين حين تواصلت الثورة بعد انقلاب البرهان، ودهسوهم بالسيارات في الشوارع. انها نفس الكتائب التي تواصل الحرب الان، ترفض السلام وتستغل الحرب لقتل كل معارضيها بدعوى تعاونهم مع المليشيا.
بيوت الاشباح لم تكن سوى استنساخ لمعتقلات أسرة الأسد مثل صيدنايا وغيرها، فالإسلاميون وان حاولوا ايهام الناس ان (أخوانهم) في سوريا قد حققوا النصر وانهم سائرون في دربهم! لكن الحقيقة انهم كانوا من اشد المعجبين والداعمين لنظام الأسرة الأسدية، وحاولوا استنساخ تجربتهم في السودان باعتبارها وصفة للخلود في السلطة، اقلية تحكم اغلبية بحد السيف الذي هو (اصدق انباء من الكتب).
(أضرب الخارج بالكلاش)! كان ذلك ندائهم المفضل (يعيدون ترداده في برنامج ساحات الفداء) أيام الحرب الجهادية حين يقع أسير ما في يدهم، والنتيجة حين جاءت اتفاقية السلام وأعادت الحركة الشعبية الاسرى، لم يكن هناك من اسير واحد لإعادته للحركة! كانوا يتعجلون حتى موت منسوبيهم، يحتفلون بموته ويسردون قصصا عن رائحة المسك وعن رؤيته مع الحور العين، ثم يتضح بعد أشهر ان الرجل حي يرزق! بينما الرفاق المتعجلون احتفلوا بموته وخلفوه في أهله!
إنها مأساة وطن تسلط عليه تنظيم شيطاني لا تحمه شريعة او خلق، تنظيم يعتاش على الحروب والفتن والدماء.
لا بد من توافق اهل هذه البلاد لوقف الحرب، وعزل التنظيم الشيطاني. كل يوم تستمر فيه الحرب سيكون خصما على وحدة هذه البلاد وانتصارا لمن يسعون لمزيد من الفتن والغبن وهتك النسيج المجتمعي.
لابد من وقف الحرب ومحاسبة كل من ارتكب جرائم في حق هذا الشعب واستعادة كل الأموال المنهوبة وتوجيهها للتنمية المتوازنة، واستبعاد أطراف الحرب من اية عملية سياسية مستقبلية، يستعيد فيها شعبنا دوره في دولة العدالة والقانون.
#لا_للحرب

 

احمد الملك

ortoot@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • سياسة الولايات المتحدة الأمريكية نحو السودان كانت سببا رئيسيا في الحرب
  • مندور: تنظيم معرض للكتاب داخل جامعة قناة السويس بالتعاون مع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
  • كتائب الحركة الإسلامية: تاريخ طويل من القتل والدماء
  • الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة ” تطلق اسم النخوة على 7 مساجد
  • الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة تطلق اسم النخوة على 7 مساجد
  • الاعيسر: قرار الولايات المتحدة الظالم ضد الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان يفتقر للشرعية القانونية
  • هاريس: الولايات المتحدة تتوقع تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة بالكامل
  • تساقط الثلوج على المرتفعات التي تفوق 1000 متر بهذه الولايات 
  • شركة «آبل» تكشف الإلكترونيات والهواتف التي ستطلقها هذا العام
  • اختطاف سائحة إسبانية جنوب الجزائر من قبل تنظيم داعش