«الكل مقابل الكل».. خبير عسكري يكشف أهم شروط المقاومة بشأن أسرى الاحتلال
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
كشف الخبير العسكري الأردني فايز الدويري، اليوم السبت، عن أهم شروط المقاومة الفلسطينية بشأن الإفراج عن أسرى الاحتلال.
وأضاف الدويري، عبر منصة «إكس»، أنه لت يتم إفراج عن الأسرى إلا بعد وقف اطلاق النار وتطبيق مبدأ «الكل مقابل الكل»، مع مسار سياسي يرفع الظلم وتلك شروط المقاومة.
وأكمل الدويري، أن ما بعد طوفان الأقصى ليس ما قبله، وإلا فإن طوفان فلسطين هو البديل ويرى ذلك من يعرف تاريخ وثقافة الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنه بعد 70 يوما من المحاولات اعترف الناطق بإسم جيش الاحتلال أن إنقاذ الرهائن بالعمليات العسكرية أمر مستحيل.
وأردف الخبير العسكري، أنه يجب البحث عن طرق دبلوماسية بديلة، وذلك بعد سلسلة من العمليات العسكرية الفاشلة، فإنقاذ أسير كلف الاحتلال قتله، وقتل وجرح من جاء لإنقاذه، وكلفه إنقاذ جثتين قتيلين، وقتل ثلاثة رهائن حاولوا الهروب، ولم يستطع تسجيل نصر عسكري واحد.
بعد سبعين يوم يعترف الناطق بإسم جيش الاحتلال أن إنقاذ الرهائن من خلال العمليات العسكرية أمر مستحيل ويجب البحث عن طرق دبلوماسية بديلة، الآن فهمت ذلك ؟ قلنا هذا الكلام قبل بدء العملية البرية، لكنك أنكرت الحقيقة إلّا بعد سلسلة من العمليات الفاشلة، فإنقاذ أسير كلفك قتله وقتل وجرح من…
— Fayez Al-Dwairi I اللواء فايز الدويري (@FayezAldwairi) December 16, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية فايز الدويري
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري يحذر: نحن أمام مشروع إسرائيلي وحشي لتغيير خريطة الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد العميد أكرم سريوي، الخبير العسكري اللبناني، أنه ليس مصادفة إطلاقًا أن تقوم إسرائيل بقصف ضاحية بيروت الجنوبية في ذات الوقت الذي كان يجتمع فيه الرئيس اللبناني مع الرئيس الفرنسي وهي تعد رسالة واضحة إلى الفرنسيين وبغطاء أمريكي وموافقة أمريكية بأن الحل هو بيد أمريكا.
وقال سربوى، خلال حواره في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، اليوم،: «إنه لا يسمح لفرنسا أن تقدم أي دعم لبنان لامادي ولا عسكري ولا غير ذلك، وأن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيقوم باستمرار عدوانه على غزة ولبنان وسوريا طالما يحظى بغطاء كامل ومطلق من الإدارة الأمريكية في هذه المرحلة».
وأكّد أن ترامب أعطى الضوء الأخضر لإسرائيل، وترى دولة الاحتلال أن هذه الفرصة تسمح لها بتغيير خارطة الشرق الأوسط بدءًا من فلسطين إلى لبنان وسوريا، والطموح الكبير لإسرائيل هو أن تكون دولة كبرى، قائلًا: «نحن أمام مشروع إسرائيلي وحشي لتغيير خريطة الشرق الأوسط».