هيئة مراقبة الحريات الدينية بأمريكا تطالب إدارة بايدن بتصنيف الهند على أنها دولة مثيرة للقلق
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
دعت هيئة مراقبة الحريات الدينية بالولايات المتحدة مرة أخرى إدارة بايدن أمس الجمعة إلى تصنيف الهند على أنها «دولة مثيرة للقلق بشكل خاص» بموجب قانون الحريات الدينية الأمريكي، واستندت في ذلك إلى ما يتردد عن استهداف نيودلهي للأقليات الدينية في الخارج.
وقالت اللجنة الأمريكية للحريات الدينية الدولية، وهي لجنة حكومية اتحادية مستقلة، إن «الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الهندية في الآونة الأخيرة لإسكات النشطاء والصحفيين والمحامين في الخارج تشكل تهديدا خطيرا للحريات الدينية».
وأضافت في بيان «تناشد اللجنة الأمريكية للحريات الدينية الدولية وزارة الخارجية الأمريكية تصنيف الهند على أنها دولة مثيرة للقلق بشكل خاص بسبب انتهاكات الهند الممنهجة والمستمرة والصارخة لحرية الدين أو المعتقد».
وصف مفوض اللجنة ستيفن شنيك ما تردد عن تورط الحكومة الهندية في مقتل الناشط السيخي هارديب سينغ نيجار في كندا والمؤامرة لقتل ناشط سيخي آخر هو جورباتوانت سينغ بانون في الولايات المتحدة، بأنه أمر «مقلق للغاية».
ولم ترد السفارة الهندية في واشنطن على الفور على طلب للتعليق. ودأبت الحكومة الهندية على نفي أي تمييز في الدولة ذات الأغلبية الهندوسية.
وقالت اللجنة إنها أوصت في كل عام منذ عام 2020 بأن تصنف وزارة الخارجية الأمريكية الهند بأنها دولة مثيرة للقلق بشكل خاص وهو تصنيف بموجب القانون الأمريكي للحريات الدينية لعام 1998. ويتيح القانون اتخاذ مجموعة من الإجراءات السياسية منها فرض عقوبات أو إعفاءات لكنها لا تطبق بشكل تلقائي.
وقال ديفيد كاري وهو مفوض آخر باللجنة الأمريكية للحريات الدينية الدولية إن توسيع الهند للقمع الداخلي لاستهداف أقليات دينية من الهند تعيش في الخارج «أمر خطير بشكل خاص ولا يمكن تجاهله».
ورفضت وزارة الخارجية الهندية هذه التوصية عندما صدرت لأول مرة في عام 2020، وانتقدت ما وصفتها بأنها «تعليقات متحيزة ومغرضة».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا بشکل خاص
إقرأ أيضاً:
ولي عهد أبوظبي يبدأ زيارة رسمية إلى الهند غداً الأحد
يبدأ سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، زيارة رسمية إلى جمهورية الهند الصديقة غداً الأحد، يلتقي خلالها دولة رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، في العاصمة نيودلهي.
ويبحث سموّه، خلال الزيارة، مع كبار المسؤولين في الهند سُبل تعزيز فرص التعاون المشترك في مختلف القطاعات الحيوية الاقتصادية، والبناء على ما وصلت إليه العلاقات الاستراتيجية من تطور خلال الفترة الماضية، بما يخدم المصالح المشتركة ويعود بالخير والنفع على البلدين وشعبيهما الصديقين.
ويرافق سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان في زيارته إلى الهند وفد رفيع المستوى يضم عدداً من الوزراء وكبار المسؤولين ورجال الأعمال والاقتصاد في الدولة.
كما سيحضر سموّه عدداً من الفعاليات التي تعكس عمق ومتانة الروابط الاقتصادية والثقافية التي تجمع بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الهند الصديقة.