نيويورك-سانا

أكد مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب فظائع شنيعة في قطاع غزة، ويتعمد جعله مكانا غير صالح للحياة البشرية، بينما يقوم أيضا بتهجير نحو مليوني فلسطيني بشكل قسري لأكثر من شهرين، داعيا إلى وقف إطلاق النار بشكل فوري ووقف الإبادة الجماعية.

وأوضح منصور في كلمه له خلال الجلسة الثانية التي عقدتها الجمعية العامة من دورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أن ما يحدث في غزة هو جرائم وحشية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية، وأن كل طفل في غزة يواجه حكما بالإعدام يمكن أن يتم تنفيذه في أي لحظة.

وقال منصور: “إن أطفالنا الذين استشهدوا أو تيتموا ليسوا أضراراً جانبية، بل جيل آخر وقع ضحية الاحتلال الإسرائيلي”، مبيناً أنه لا توجد طريقة لإنهاء المجازر التي ترتكب بحق الأبرياء بمن فيهم الأطفال، ومعالجة الكارثة الإنسانية التي تسبب بها الاحتلال، بوتيرة غير مسبوقة، إلا من خلال وقف إطلاق النار.

ولفت منصور إلى أن الجمعية العامة تحركت وطالبت بوقف إطلاق النار الإنساني، باسم الإنسانية والأخلاق والشرعية، كما أن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة صوتت دعما لميثاق الأمم المتحدة واتفاقيات جنيف، وضد نكبة جديدة في الذكرى الـ 75 للنكبة، مشددا على ضرورة أن يتبع هذا التصويت عمل جماعي حازم لضمان تنفيذ القرار الذي تم تبنيه قبل أيام دون مزيد من التأخير.

واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الأربعاء الماضي قراراً يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية بأغلبية ساحقة غير مسبوقة، حيث حصل القرار على تأييد 153 دولة، مقابل اعتراض 9 دول وكيان الاحتلال وامتناع 23 دولة، وذلك في ظل فشل مجلس الأمن بالاضطلاع بواجباته بموجب الميثاق، الأمر الذي يهدد صون السلام والأمن الدوليين.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: إحراز تقدم في محادثات الولايات المتحدة مع حماس

أفادت هيئة البث الإسرائيلية نقلاً عن مسؤول، بأن هناك تقدمًا معينًا في المحادثات التي أجرتها الولايات المتحدة مع حركة حماس. 

في هذا السياق، أكدت الهيئة أن الاجتماع المقرر للمجلس الوزاري المصغر في وقت لاحق من اليوم سيكون حاسمًا، حيث سيحدد حجم التفويض الذي سيتم منحه لطاقم التفاوض الإسرائيلي في المرحلة المقبلة.

وأشارت الهيئة إلى أن محادثات وفد التفاوض الإسرائيلي في العاصمة القطرية الدوحة ستركز في البداية على وضع إطار عام للمفاوضات، تمهيدًا للمرحلة التالية من المحادثات.

وأعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل سترسل وفدًا إلى العاصمة القطرية الدوحة يوم الاثنين المقبل، بهدف دفع مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى الأمام.

من جانب آخر، أعلنت حركة حماس، اليوم الأحد، أن وفدها بحث في القاهرة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ومسار مفاوضات تبادل الأسرى، مشيرةً إلى موافقتها على مقترح تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي.

وأوضحت الحركة، في بيان رسمي، أنها وافقت على تشكيل "لجنة الإسناد المجتمعي"، والتي ستتألف من شخصيات وطنية مستقلة، لتتولى إدارة قطاع غزة مؤقتًا، إلى حين استكمال ترتيب البيت الفلسطيني وإجراء الانتخابات العامة على المستويات الوطنية والرئاسية والتشريعية.

وأشار البيان إلى أن وفد حماس، برئاسة محمد درويش، ناقش مع المسؤولين المصريين آليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدًا على ضرورة الالتزام بجميع بنود الاتفاق، بما في ذلك البدء الفوري بمفاوضات المرحلة الثانية، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات الإغاثية دون شروط، ورفض أي محاولات تهجير لسكان غزة.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: إحراز تقدم في محادثات الولايات المتحدة مع حماس
  • المتحدثة باسم «أوتشا» لـ«الاتحاد»: لا يمكن إيقاف المساعدات المنقذة للحياة في غزة
  • الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة جريمة حرب
  • الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يرقى لجريمة حرب
  • شهيدان في قصف إسرائيلي على شرقي رفح
  • انتهاك جديد.. شهيدان في قصف جوي للاحتلال شرق رفح
  • باحث سياسي: نتنياهو يتعمد انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار
  • الحوثي يعلن عن مهلة 4 أيام لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • منصور يبعث رسائل متطابقة لمسؤولين أممين بشأن جرائم الاحتلال المتواصلة
  • غزة.. خمسة أيام على إغلاق المعابر وسط تحذيرات سوء الأوضاع الإنسانية