قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي ماحدث من تدمير للعاصمة الخرطوم من السودانيين والمرتزقة بقيادة عناصر سودانية لم يحدث في التاريخ رغم تكرار الأحداث الدامية.

وتأسف مناوي على ضياع الفرص التي اتاحتها ثورة ٢٠١٩ وثورتي ١٩٦٤و١٩٨٥ لحل مشكلة السودان بصورة جذرية من خلال جلوس السودانيين بمختلف مكوناتهم المجتمعية والسياسية لوضع أسس حكم البلاد، متهما من لبسو ثوب الثورة باجهاضها عبر إجراءات دستورية مهدت لحرب ١٥ أبريل.

ودعا مناوي إلى حوار وطني شامل لايستثني احد ولايهيمن عليه احد.

وقال مناوي لدى مخاطبته مساء الجمعة ببورتسودان اللقاء الذى نظمته رابطة أبناء دارفور بالبحر الأحمر، في هذا الخصوص إن الحل السياسي التفاوضي هو الخيار الوحيد لحل الأزمة السودانية بوضع دستور دائم في ظل نظام فدرالي، قاطعا بعدم عودة الشمولية مرة أخرى سواءا مدنية او عسكرية. وقال ما يحدث الآن هو تراكم لسياسات خاطئة مدنية وعسكرية قادت لما يحدث الآن.

وتحدث مناوي عن دعاوى فصل دارفور واعتبرها استهبال سياسي لن يقبلوا به. وقال إن اي محاولة لاعادة ترسيم وتقسيم حدود الحواكير بدارفور لا تساعد في الإستقرار بل وتمنع التعايش. وقال إن مشكلة دارفور تخل في اطار المشكلة السودانية ومعالجة الخلل البنيوي. وسخر من محاولة استيراد الحكومات من خارج الجغرافيا السياسية للسودان . وقال إن أكبر مجتمع مدني موجود في داخل السودان، مؤكدا بأن ما يجرى الآن من تدمير وقتل وتهجير باسم الثورة يجب اصلاحه ، مبينا ان الثورة هي اخلاق وقيم، منوها إلى أن الضمير الإنساني يقبل كل شيء إلا العمالة للوطن.

ووجه رسالة للقوات المسلحة وقال إنها المؤسسة الوحيدة المتبقية في السودان، مطالبا بأن تمضي للأمام للحفاظ على السودان وتأسيسها بصورة تعكس كل السودان جنودا وضباطا. كما وجه رسالة مماثلة للدعم السريع المتمردة حيث قال انه كان يكفيه شرفا انحيازه للثورة واسقاط نظام البشير والمساهمة في تحقيق السلام، لكنه داس كل ذلك الشرف بمحاولة الحصول على كل السلطة وسرقة خطاب الحركات والبحث عن بطولات بالقتل والانتهاكات وجرائم الابادة الجماعية وممارسة افقار ممنهج للمواطنين وللقبائل، مبينا أن هذه جريمة، مؤكدا أن من يساندون هذه السياسة ويرسمونها ويخططو لها لا يملكون حق يدعون شرف لا يملكونه.

سونا

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: وقال إن

إقرأ أيضاً:

مناوي يكشف عن اتفاق بتنسيق من دولة صديقة والدعم السريع لتنفيذ أمر مهم بعد كارثة معسكر زمزم ومقتل 450 شخصًا

متابعات تاق – أعلن حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي عن اتفاق بتنسيق من دولة صديقة وقوات الدعم السريع ومكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية

“أوتشا” لتسيير قافلة مساعدات إنسانية لمخيم زمزم يوم امس 13 أبريل ” بعد الكارثة التي عاشها المعسكر جراء هجمات قوات الدعم السريع.

 

 

 

اوضح حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي،بان اسماها مليشيا الدعم السريع استهدفت مخيم زمزم يوم امس في التوقيت الذي ينبغي أن تصل فيه مساعدات إنسانية، تم الترتيب والاتفاق عليها بين حكومة الإقليم ومكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية”اوتشا”.

 

وشدد بان الأمر يحتاج ” لإدانة وتوضيح من أوتشا”.

وقال مناوي فى منشور،على صفحته على منصة فيس بوك اليوم الإثنين ان” اتفاق تم بمبادرة بينهم وتنسيق من دولة صديقة – لم يسمها- الأسبوع الماضي مع مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية”اوتشا”، وذات الاتفاق تم مع ما اسماها مليشيا الدعم السريع لتسيير قافلة مساعدات إنسانية لمخيم زمزم يوم امس 13 أبريل “.

واضاف : “نحن مازلنا على العهد ونجدد احترامنا للقانون الدولي والإنساني”.

 

وتوقعت مفوضية العون الإنساني بشمال دارفور وتوقع ان يصل اعداد الفارين من معسكر زمزم الذين مازالوا يتوافدون في جماعات وافواج كبيرة الى الفاشر الى اكثر من 300 الف نازح، بعد سيطرة قوات الدعم السريع عليه امس.

 

وحذر مفوض العون الإنساني بالولاية ، د.عباس يوسف ادم، من ألاثار الإنسانية الكارثية والخطيرة التي ستترتب على النزوح العكسي لنازحي معسكر زمزم الى مدينة الفاشر ،وقال انه بدأ من يوم أول أمس جراء الهجوم الوحشي الذي شنته ما اسمتها مليشيا ال دقلو المتمردة على المعسك.

 

 

وقدرت حكومة اقليم دارفور ان الهجوم أدى الي مقتل اكثر من 450 شخصا معظمهم من النساء والاطفال وكبار السن  داخل معسكر زمزم الذي هاجمته قوات الدعم السريع طوال الأيام الماضية.

 

واوضح المفوض ،ان وصول هذا العدد من النازحين وتوجههم مباشرة الى معسكر ابوشوك أو بقائهم في المرافق والميادين العامة سيمثل ضغطاً إضافياً على الاوضاع الغذائية ، وعلى خدمات المياه والصحة بالمعسكر وبالفاشر عموماً ،في ظل انعدام أو شح تلك للخدمات بسبب الحصار الطويل الذي فرضته ما اسماها مليشيا الدعم السريع على الفاشر  .

 

وشدد د. ادم خلال اجتماع اليوم بمقر صندوق اعانة المرضى بالفاشر على أهمية ان يعمل المجتمع الدولي على وقف هذه الانتهاكات ، وإن تعمل جميع وكالات الامم المتحدة ، والمنظمات الدولية على تدارك هذا الموقف باعجل ما يكون لتفادي المزيد من تفاقم الاوضاع الإنسانية .

 

 

ونبه بان استمرار تلك الانتهاكات سيمثل بيئة خصبة لاستمرار العنف المبني على النوع الاجتماعي، ودعا الى تشكيل الية تعمل تحت اشراف وزارة الرعاية والتنمية الإجتماعية تكون مهمتها مناصرة قضايا العنف المبني على النوع الاجتماعي.

أوتشامعسكر زمزممناوي

مقالات مشابهة

  • ليست أقل من كارثة حرب غزة.. ماذا يحدث في الفاشر السودانية؟
  • مناوي يكشف عن اتفاق بتنسيق من دولة صديقة والدعم السريع لتنفيذ أمر مهم بعد كارثة معسكر زمزم ومقتل 450 شخصًا
  • قوات السجون في خندق واحد مع القوات المسلحة والقوات المساندة لها في معركة الكرامة
  • قوات الدعم السريع السودانية تعلن سيطرتها على مخيم زمزم في دارفور
  • فى تطور خطير.. الهادي إدريس يكشف تواصل مناوي مع حميدتي وشقيقه
  • حركة تحرير السودان تحذر من عواقب وخيمة على كافة المدن السودانية
  • القوات المسلحة السودانية.. استخدام ممنهج لسلاح «التجويع»
  • مناوي: المليشيا تعدم 9 من العاملين في منظمة عالمية
  • مناوي يكشف تفاصيل إعدام متطوعين في معسكر زمزم
  • الشركة السودانية للموارد المعدنية تؤكد جاهزيتها لاستئناف نشاطها من الخرطوم