ظهور أشرطة خضراء في السماء.. ما هذه الظاهرة وسببها؟
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
تُعد الأضواء الشمالية والجنوبية من بين أجمل وأروع المشاهد الطبيعية التي يمكن رؤيتها في سماء الليل. تتراقص هذه العروض الضوئية الجميلة عبر السماء، مما يخلق مناظر ساحرة وساحرة للعين.
ولكن، ما هو الشفق القطبي بالضبط؟ وما هي الظواهر الطبيعية التي تسببها؟
وفقا لموقع “سبيس” يحدث الشفق القطبي، المعروف أيضًا باسم الأضواء الشمالية (الشفق القطبي) في النصف الشمالي من الكرة الأرضية والأضواء الجنوبية (الشفق الأسترالي) في النصف الجنوبي، نتيجة لتفاعل طاقة الشمس والجسيمات المشحونة في الغلاف الجوي للأرض.
يقوم الغلاف الجوي بتوجيه هذه الجسيمات المشحونة نحو القطبين الشمالي والجنوبي، حيث تتفاعل مع المجال المغناطيسي للأرض.
تتميز عروض الشفق القطبي بتشكيلها الرائع من الألوان المتلألئة، وتكون الأشرطة الخضراء هي اللون السائد، ولكن يمكن أن تظهر أيضًا بألوان مثل الأحمر والأزرق والبنفسجي والوردي والأبيض.
ومع ذلك، يجب ملاحظة أن ليست جميع العروض الضوئية التي تظهر في سماء الأرض هي شفق قطبي حقيقي. فبعض الخطوط الأرجوانية والبيضاء التي تشبه سياج الاعتصام تعرف باسم "STEVE" (تعزيز قوي لسرعة الانبعاثات الحرارية)، وهي تختلف عن الشفق القطبي في طبيعتها وكيفية تكوينها.
وفقًا لدراسة حديثة حول الغلاف الجوي للأرض، تم اكتشاف أنه في المناطق الأبعد جنوبًا من تلك التي يحدث فيها الشفق القطبي، يمكن للمجالات الكهربائية المتوازية للمجال المغناطيسي للأرض أن تنتج ظاهرة ضوء مشابهة لسياج الاعتصام.
يُعتقد أنه يتم إنتاج STEVE والتوهج الأخضر المقابل، الذي يشبه سياجًا بنقاط خشنة، من خلال عمليات فيزيائية مختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانبعاثات الانبعاثات الحرارية استكشاف الشفق القطبی
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تلقي القبض على 191 بحوزتهم 62 ألف درهم
دبي: سومية سعد
ضبطت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، ممثلة بإدارة المشبوهين والظواهر الجنائية، 191 متسولاً، بحوزتهم مبالغ مالية تجاوزت 62 ألف درهم، منذ انطلاق حملة (#كافح_التسول)، التي أطلقتها القيادة العامة، بهدف التصدي لظاهرة التسول، والحد من آثارها السلبية.
قال العميد علي سالم الشامسي، مدير إدارة المشبوهين والظواهر الجنائية، إن الحملة من الحملات الناجحة التي أطلقت بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، وتساهم في خفض أعداد المتسولين سنوياً، نظراً للإجراءات الصارمة والحازمة، وأكد أن معظم الذين تم القبض عليهم قادمون بتأشيرة زيارة، والبعض الآخر من المقيمين والمخالفين لقانون الإقامة، لذا يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم فور القبض عليهم.
وأوضح أن شرطة دبي تضع سنوياً خطة أمنية مُتكاملة لمكافحة التسول، بتكثيف الدوريات في الأماكن المتوقع وجود المتسولين فيها، ولفت إلى أن هذه المُشكلة ترتبط بنتائج خطيرة، منها ارتكاب جرائم مثل السرقة والنشل، أو استغلال الأطفال والمرضى وأصحاب الهمم في التسول لتحقيق مكاسب غير مشروعة.
وأكد العميد الشامسي، أن هناك أشخاصاً يُعللون سبب تسولهم بحاجتهم للمال، وهو أمر غير قانوني، داعياً أفراد المجتمع للمساهمة الإيجابية مع الأجهزة الأمنية في الحدّ من هذه الظاهرة التي تهدد أمن المجتمع وتشوه صورة الدولة، ودعا أفراد المجتمع إلى عدم الاستجابة للمتسولين أو التعامل معهم بدافع العطف والشفقة، حتى لا تنتشر الظاهرة، وحثتهم على تقديم التبرعات إلى الجهات الرسمية المعنية لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها.
كما ناشد الجمهور الإبلاغ الفوري عن أي متسول يتم رصده، بالاتصال على مركز الشرطة على الرقم 901، أو استخدام تطبيق «عين الشرطة» الذكي، أو تقديم بلاغ عبر منصة E-Crime على www.ecrime.ae.
من جانبه، قال النقيب خميس عبدالله النقبي، رئيس قسم مكافحة التسول، أن يقظة رجال الحملة ساهمت في القبض على أحد المتسولين، وهو شاب ثلاثيني، لجأ إلى حيلة التنكر في هيئة رجل مسن ليستعطف المارة.
وجلس الشاب بالقرب من أحد البنايات مرتدياً ملابس قديمة ويبدو عليه التعب والضعف، وظل يحكي للمارة قصة حزينة عن حادث سير مرّ به فقد على إثره عائلته وكل ما كان يملكه من مال وممتلكات، وكان يطلب المساعدة لتغطية تكاليف العلاج، إلا أن طريقته المأساوية في السرد دفعت المارة للتعاطف معه وتقديم الأموال له.
وقام أحد رجال حملة كافح التسول بمراقبة الرجل عن كثب، ولم يمض وقت طويل حتى اكتشف حقيقته، وأن هذه القصة كانت مجرد حيلة، وتبين أنه ليس مسناً، ولكنه شاب في الثلاثينات من عمره، يرتدي ملابس وأزياء تجعله وكأنه مسن وفي حاجة ماسة للمساعدة.
كما تبين أن هذا الشاب جزء من مجموعة من متسولين يتنكرون في شخصيات مختلفة لاستدرار العطف وجمع المال بطرق غير مشروعة.
وأكد النقيب النقبي، مكافحة التسول بكل حزم عبر ملاحقة المتسولين وضبطهم، وتوسيع دائرة التوعية بين أفراد المجتمع في التصدي لهذه الظاهرة وعدم التعاطف مع هذه الفئة التي تستخدم طرقاً وأساليب مختلفة في خطب ود الناس للحصول على المال، مضيفاً أن المواطنين والمقيمين على دراية بحقيقة المتسولين نتيجة للتوعية وتحذيرات الشرطة من التعامل مع المتسولين.