سادت حالة من الذعر بين سكان مدينة ود مدني، المعروفة بـ "عاصمة النزوح"، خلال الساعات الماضية بسبب سماع دوي إطلاق نار عنيف ورؤية أعمدة الدخان تتصاعد في الجزء الشرقي من المدينة. 

السودان يطلب من 15 شخصا من دبلوماسيي الإمارات مغادرة البلاد مع استمرار الحرب.. الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض في السودان تعثر المفاوضات بين الجيش والدعم السريع.

. آخر تطورات الأوضاع في السودان السودان.. العطا يهاجم الإمارات ويتهمها بتقديم العون لقوات "الدعم السريع"

تم تنفيذ هجوم من قبل قوات الدعم السريع من جهتين، حيث استخدموا نحو 400 سيارة عسكرية، وفقًا للمعلومات الأولية.

 

قوات الدعم السريع تعلن سيطرتها علي جسر حنتوب

أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها على جسر حنتوب، الذي يربط معظم مدن شرق السودان بالعاصمة الخرطوم، وزعمت أنها أسقطت طائرة "ميغ" تابعة للجيش، ومع ذلك، نفت مصادر في الجيش هذه الأنباء وأكدت أنه تم التصدي للهجوم.

بعيدًا عن التقارير التي تتحدث عن تطورات العمليات في مدينة ود مدني، والتي تبعد نحو 180 كيلومترًا عن الخرطوم وتُعد من أهم المراكز الاقتصادية في السودان، نجد أن الآلاف من السكان لم يجدوا خيارًا سوى النزوح جنوبًا.

يُشير هذا النزوح إلى استراتيجية توسيع رقعة الحرب الحالية في مناطق مختلفة من البلاد.

 

توسيع رقعة الحرب في السودان

ووفقًا للخبير العسكري أمين إسماعيل مجذوب، فإن استراتيجية توسيع رقعة الحرب تهدف على الأرجح إلى تخفيف الضغط على قوات الدعم السريع في الخرطوم واستنفاذ قوات الجيش من خلال فتح جبهات جديدة، وأشار مجذوب إلى أن فتح جبهات جديدة سيكلف الكثير من الناحية الميدانية ويعرض أطراف أخرى للخطر.

 

تأثرت أقاليم كردفان ودارفور والجزيرة والنيل الأبيض بشدة بالقتال في الخرطوم، حيث شهدت معارك عنيفة خلال الأسابيع الماضية في مناطق مختلفة من تلكالمناطق، أدى القتال العنيف إلى تشريد العديد من السكان وتسبب في تدهور الوضع الإنساني في تلك المناطق.

تواجه السودان تحديات كبيرة في مواجهة الصراعات الداخلية التي تنتشر في أنحاء البلاد. يتطلب الأمر تعزيز الحوار والمصالحة الوطنية وبناء مؤسسات قوية لتعزيز الاستقرار والسلام. يحتاج السودان أيضًا إلى الدعم الدولي للتعامل مع التحديات الاقتصادية والإنسانية التي تواجهها.

تندعم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي جهود السودان في تحقيق الاستقرار والسلام. تعمل المنظمات الإنسانية على تقديم المساعدات الضرورية للنازحين والمتضررين من النزاعات. يجب أن تتبنى الحكومة السودانية إصلاحات شاملة لتلبية احتياجات الشعب والعمل على تعزيز العدالة وحقوق الإنسان.

في النهاية، يجب أن يتم التركيز على التسوية السياسية والحوار لإنهاء النزاعات الداخلية في السودان. يجب على جميع الأطراف المعنية التعاون من أجل بناء مستقبل مستدام وسلمي للسودان.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السودان الحرب علي السودان الحرب في السودان قوات الدعم السریع فی السودان رقعة الحرب

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع: لم نقصف أيّ مرفق خدمي من قبل ولو بالخطأ

الدعم السريع اتهمت من أسمتهم “عصابات الجيش” باستهداف المرافق الخدمية في الولايات “لابتزاز قواتها والإساءة إلى سمعتها”.

كمبالا: التغيير

نفت قوات الدعم السريع استهدافها للمنشآت المدنية في مناطق سيطرة الجيش السوداني، مشيرة إلى تقيدها بالقانون الدولي الإنساني منذ اندلاع الحرب.

وتعرضت محطات الكهرباء في مروي بشمال السودان، ومناطق أخرى، لقصف متكرر طوال الفترة الماضية، وتتهم حكومة بورتسودان الدعم السريع، باستهداف محولات تغذية الولاية الشمالية وعدد من المفاعلات، ما أدى إلى انقطاع الإمداد الكهربائي عن عدد من الولايات.

فساد الجيش

وقال مستشار قائد قوات الدعم السريع إبراهيم مخير لـ(التغيير): إن الدعم السريع لم تقصف أيّ مرافق خدمية من قبل ولو بالخطأ.

وأضاف: “نحن نعتقد أن عصابات الجيش ربما هي التي تستهدف هذه المرافق لابتزاز الدعم السريع، والإساءة إلى سمعته وتوريطه في انتهاكات ضد المدنيين، أو ربما لاستثارة مشاعر المضللين من المواطنين الذين يقطنون في مناطق سيطرة الجيش ودفعهم للاستنفار والقتال بجانبه بعدما سحق الدعم السريع غالبية جنوده وهروب الآلاف منهم من الخدمة”.

وتابع: “أو ربما لمكايدات بين ضباط الجيش، أو لتبرير صفقات الفساد وشراء قطع الغيار الغالية الثمن، أو لتبرير أو إخفاء التجاوزات المالية”.

وأشار إبراهيم مخير، إلى أن الفساد استشرى في الجيش وملايين الدولارات تهدر دون تبرير.

وقال إن الجيش يملك رصيدًا ضخمًا من استهداف البنية الأساسية في كافة أنحاء السودان من جسور ومستشفيات ومرافق خدمية مختلفة “وهو أمر يعلمه الجميع”- على حد قوله.

وأكد مستشار حميدتي، أن قوات الدعم السريع والكتائب الخدمية والهندسية بها، ومن قبل الحرب مشهود لها بالعمل على تسهيل وتقديم الخدمات للمواطنين خاصة في مناطق الكوارث التزامًا بالقانون الدولي وواجب “أبو مروة والفزع”.

وقال مجلس التنسيق الإعلامي للكهرباء في بيان الثلاثاء الماضي، إن حريق المحولات بسد مروي تسبب في إصابة الخط المغذي لولاية الخرطوم مما أدى إلى عملية إطفاء كامل في الشبكة، تأثرت به ولايات الخرطوم ونهر النيل والبحر الأحمر.

وكان قائد ثاني قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو، هدد في وقت سابق، باجتياح الشمالية ونهر النيل، بعد سيطرتها على المالحة وجبل عيسى في صحراء شمال دارفور وتقدمها إلى غرب مدينة الدبة بالولاية الشمالية.

وفي اليوم الأول للحرب، سيطرت قوات الدعم السريع على مطار مروي العسكري، وقامت بتدمير عدد من الطائرات المقاتلة، قبل أن يتمكن الجيش من استعادة السيطرة على المطار.

الوسومإبراهيم مخير الجسور الجيش الدعم السريع السودان الولاية الشمالية حميدتي عبد الرحيم دقلو محطة كهرباء مروي

مقالات مشابهة

  • مساعد البرهان يبلغ مبعوث للامم المتحدة شروط توقف الحرب ضد الدعم السريع
  • الدعم السريع: لم نقصف أيّ مرفق خدمي من قبل ولو بالخطأ
  • ناشطون: الدعم السريع تصعد الانتهاكات ضد المدنيين في أم درمان
  • وجهت نداء للعودة.. الخرطوم عاصمة تبحث عن سكانها
  • أفراد شرطة في السودان يعملون مع الدعم السريع.. الشرطة تعترف وتتخذ خطوة حاسمة تجاه “الاثيوبيين والاريتريين والجنوب سودانيين”
  • تحاول فرض “الموازية” بقوة السلاح.. الدعم السريع تواصل قصف المدنيين في الفاشر
  • الجيش السوداني يعلن مقتل 47 مدنيا في قصف للدعم السريع استهدف الفاشر‎
  • الدعم السريع يستهدف ود الزاكي بالمدفعية الثقيلة
  • “كمين المندرابة”.. الجيش السوداني يلقي القبض على قائد بقوات الدعم السريع وضباطه وجميع قواته
  • دارفور.. مقتل أكثر من 30 في هجوم جديد للدعم السريع على الفاشر