عائلات الأسرى الإسرائيليين يتظاهرون ويطالبون بصفقة تبادل جديدة وتهدد بإضراب مفتوح
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
تظاهر المئات من عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، مساء الجمعة، في تل أبيب، مطالبين حكومة بلادهم بإبرام صفقة جديدة مع الفصائل الفلسطينية لإعادة أسراهم.
وتظاهر أهالي الأسرى أمام مبنى هيئة الأركان في "تل أبيب"، للمطالبة بعقد صفقة مع المقاومة لإعادة الأسرى، وذلك على خلفية إعلان الجيش الإسرائيلي قتله 3 محتجزين إسرائيليين في غزة بالخطأ، صباح الجمعة.
وقالت صحيفة معاريف العبرية، إن المتظاهرين رددوا شعار "نريد صفقة الآن"، مطالبين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، للتوصل إلى اتفاق بعد كارثة قتل الأسرى الثلاثة بالخطأ، وهم: يوتام حاييم، وألون شامريز، وسامر طلالقة، كانوا ضمن المحتجزين في غزة بعد عملية 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي".
وقال أحد المتظاهرين من أهالي المحتجزين في غزة، "أخي مختطف منذ 70 يوما، وأنا خائف حتى الموت"، بحسب صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية
وفي السياق هددت عائلات أسرى إسرائيليين محتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، الجمعة ببدء إضراب عن الطعام بعد رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاجتماع معهم، بحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية.
وأفادت الصحيفة أن 100 عائلة من عائلات الأسرى المحتجزين في غزة، اتهمت نتنياهو بالعمل على شق صفوف تجمعهم "حتى لا يستجيب لمطالبهم".
وقال مدير الإعلام بمقر (تنسيقية) أهالي الأسرى المحتجزين في غزة رونان تسور، إن العائلات "اجتمعت وقررت التصدي لمحاولة نتنياهو شق صفوفهم".
وشدد تسور، على أن العملية العسكرية "تتناقض مع جهود إعادة ذويهم" وفق الصحيفة.
وأضاف أن "العائلات هددت بالإضراب عن الطعام لأجل غير مسمى، وأمهلوا نتنياهو حتى مساء غد (السبت) من أجل عقد اجتماع مع حكومة الحرب، والعمل على إعادة أبنائهم".
ولم يصدر تعليق فوري من الحكومة الإسرائيلية بشأن تهديدات عائلات الأسرى حتى الساعة 19:50 تغ.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه الجيش الإسرائيلي، في بيان، مقتل ثلاثة من المحتجزين في غزة بالخطأ، الجمعة، خلال تواجده في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وردا على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته"، شنت "حماس" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، هجوم "طوفان الأقصى" ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في محيط غزة.
وقتلت "حماس" في هجومها نحو 1200 إسرائيلي وأصابت حوالي 5431 وأسرت 239 على الأقل، بادلت العشرات منهم مع إسرائيل خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام.
وتقول إسرائيل إن عشرات الإسرائيليين ما زالوا أسرى لدى "حماس" داخل قطاع غزة، بينما تطالب "حماس" بالإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق الأسرى الإسرائيليين.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى مساء الجمعة 18 ألفا و800 قتيل و51 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: المحتجزین فی غزة
إقرأ أيضاً:
عائلات المحتجزين: نحذر المتطرفين بحكومة نتنياهو ولن نسمح بتخريب اتفاق غزة
وجهت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة تحذيرا لمن وصفتهم بالمتطرفين في حكومة بنيامين نتنياهو، ودعت إلى المضي قدما في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وعدم السماح بتخريبه.
وتلا ممثلو العائلات بيانا مساء اليوم السبت في تل أبيب وجهوا من خلاله التحذير من محاولة "المتطرفين" في حكومة نتنياهو منع تنفيذ الصفقة، وقال البيان "لن نسمح بإفشال الاتفاق مرة أخرى، بل سنقاتل حتى نعيد كل المختطفين".
وأضاف البيان أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش "يحاول الآن إجهاض اتفاق وقف إطلاق النار بالعودة إلى الحرب بعد المرحلة الأولى"، وأكد أن العائلات "لن تسمح بتخريب الاتفاق".
ودعت العائلات إلى "المضي قدما في اتفاق وقف إطلاق النار حتى انتهاء الحرب بشكل كامل"، ووجهت الشكر إلى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على جهوده، وطالبته بمواصلة العمل كي يصبح وقف إطلاق النار دائما.
وفي بيان سابق، دعت عائلات المحتجزين نتنياهو إلى التحرك الفوري لإعادة جميع المحتجزين وعدم الانتظار 16 يوما من دخول الاتفاق حيز التنفيذ لبدء مفاوضات المرحلة الثانية.
واعتبرت الاتفاق "تقدما مهما وكبيرا يقربها من اللحظة التي سترى فيها جميع المختطفين يعودون إلى ديارهم الأحياء لإعادة تأهيلهم بين أهاليهم، والأموات لدفنهم بشكل لائق في بلدهم".
وقالت "هناك 98 مختطفا في الأسر، ونحن ملتزمون بمواصلة النضال لإعادتهم جميعا إلى وطنهم، الآن".
ومن المقرر أن تبدأ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساعة 8:30 صباح غد الأحد بالتوقيت المحلي، ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما.
إعلانوسيتم خلال المرحلة الأولى إطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليا (نساء ومجندات وكبار سن) مقابل الإفراج عن 1904 أسرى فلسطينيين، بينهم 1167 من سكان قطاع غزة المحتجزين بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، على أن يتم استئناف المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى.