الذكاء الاصطناعي يعيد تصور عجائب الدنيا السبع.. كيف تخيل منارة الإسكندرية؟
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أصبح الذكاء الاصطناعي شريكًا في كل شئ وله دور في تخيل المستقبل وأعادة رسم صورة توضيحية عن أحداث الماضي، لذلك من خلال تقنياته عرضت صحيفة الديلي ميل البريطانية صورًا لعجائب الدنيا السبع كما لم تراها من قبل.
أهرامات الجيزةفي برنامج «Midjourney» ظهرت أهرامات الجيزة بشكل حضاري يعكس تقدم الحياة في مصر القديمة، من حيث وجود الإنارة التي أكد الخبير الأثري، الدكتور عماد المهدي، خلال حديثه لـ«الوطن» على وجودها آنذاك والتطور الكبير الذي كانت تعيشه البلاد منذ أكثر من 7000 عامًا.
وتخيل الذكاء الاصطناعي منارة الإسكندرية كأنها لوحة مرسومة بدقة، سماء زرقاء صافية ومياه البحر الأبيض المتوسط تحيط بها، بجانب وجود أشجار وحياة جميلة حول المنارة التي ظلت لسنوات ترشد السفن إلى الميناء، ولم يتبق منها شيء، أما ارتفاعها فبلغ أكثر من 350 قدمًا في جزيرة فاروس في مصر القديمة، وكانت هيكلًا معقداً مصمماً ببراعة لكن بعد سلسلة من الزلازل سقطت.
أما حدائق بابل المعلقة، فظهرت كأنها لوحة فنية تعكس أحد قصور الجنة بمحتواها من الأشجار النادرة والتصميم المعماري المذهل، إذ كانت تضم شرفات متقنة الصنع ومعالم مائية رائعة ونباتات عائمة، وفقاً للنصوص التاريخية القديمة، ويُعتقد أن الحدائق تعود إلى عام 600 قبل الميلاد، وكانت مكتملة بمدرجات يبلغ ارتفاعها 65 قدماً.
ومن العجائب السبع التي تخيلها الذكاء الاصطناعي تمثال رودس العملاق الذي كان يعد إنجازًا تاريخيًا من حيث الهندسة والبناء، إذ بلغ ارتفاعه 100 قدم فوق سطح البحر، واستغرق بناؤه حوالي 12 عامًا، وهو مصنوع من البرونز ويصور إله الشمس اليوناني هيليوس، لكن أدى زلزال إلى تحطيمه، بعدما ظل ثابتا في موقعه لمدة قرن من الزمان.
أما تمثال زيوس فهو أحد المشاهد المهمة التي تخيلها الذكاء الاصطناعي لتمثال مصنوع من العاج بلغ ارتفاعه 40 قدمًا، على عرش داخل معبد، وأظهرت السجلات أنه جرى تدميره في حريق في القسطنطينية عام 426 م.
وفي غرب الأناضول بقارة آسيا، تم بناء ضريح لموسولوس، حاكم كاريا، داخل مبنى مثير للإعجاب لدرجة أن اسم الملك الراحل أصبح الكلمة العامة للآثار الجنائزية المهمة، وكان الهيكل عبارة عن مزيج من مبادئ التصميم اليونانية والشرق الأدنى والمصرية الموضوعة في رخام الأناضول، حيث تم تشييده عام 350 قبل الميلاد في تركيا الحديثة، ولكن دمرته سلسلة من الزلازل في القرن الثالث عشر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عجائب الدنيا السبع الأهرامات منارة الإسكندرية الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
من الابتدائية إلى الثانوية.. بكين تدمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية
تعتزم المدارس الابتدائية والثانوية في بكين تقديم حصصاً تعليمية مخصصة للذكاء الاصطناعي، ابتداءً من العام الدراسي المقبل.
وحظيت صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين باهتمام دولي هذا العام بعد أن أطلقت شركة "ديب سيك" DeepSeek نسخة جديدة من روبوت المحادثة العامل بالذكاء الاصطناعي في يناير (كانون الثاني)، ما أحدث موجة صدمة عبر الأسواق العالمية.
وذكرت وكالة "شينخوا" الصينية للأنباء أن المدارس في العاصمة ستخصص ما لا يقل عن ثماني ساعات من دروس الذكاء الاصطناعي لكل عام دراسي بدءاً من الفصل الدراسي الذي يبدأ في أوائل سبتمبر (أيلول)
ويمكن للمدارس أن تدير هذه المواد كحصص مستقلة أو أن تدمجها في مواد دراسية قائمة أساساً مثل تكنولوجيا المعلومات أو العلوم.
وأفادت لجنة التعليم التابعة لبلدية بكين في بيان أنه "سيتم تقديم أساليب تدريس مبتكرة، باستخدام أجهزة مرافقة وأدوات مساعدة بحثية بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من برامج المساعدة الذكية لتسهيل التعلم من خلال الحوار بين الإنسان والآلة".
وأشارت إلى أن بكين تخطط أيضا لاستكشاف المزيد من الفرص للتعاون بين الجامعات والمدارس الثانوية، لتنمية المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن ذلك تطوير سلسلة من "دورات التعليم المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تركز على التطوير المبكر للمواهب المبتكرة الاستثنائية".
وفي الشهر الماضي، أجرى الرئيس الصيني شي جينبينغ محادثات مع كبار رجال الأعمال في قطاع التكنولوجيا الصيني، في حدث نادر أثار التفاؤل بشأن زيادة الدعم للقطاع.
وعزز شي دور الشركات المملوكة للدولة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما تصدى للتوسع "غير المنظم" في العديد من القطاعات.
وحظيت "ديب سيك" بإشادة السلطات، كما حضر مؤسسها الاجتماع مع الرئيس الصيني.
وتتجه الأنظار حالياً إلى برامج الذكاء الاصطناعي الجديدة في الصين، الساعية لمنافسة "ديب سيك"، وكشفت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "علي بابا" الأسبوع الماضي عن نموذج ذكاء اصطناعي يسمى QwQ-32B، تقول إنه يتمتع "بأداء مماثل" لـ "ديب سيك" بينما يتطلب بيانات أقل بكثير للعمل.
إلى ذلك، فإن "مانوس" Manus، وهو مساعد جديد وقوي يعمل بالذكاء الاصطناعي، يُحدث ضجة في البلاد، مع قدرات تُعتبر بشكل عام أكثر تقدماً من تلك الموجودة في روبوتات المحادثة.