حزب الله يستهدف دشمة لجنود الاحتلال في موقع بركة ريشا
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أعلن حزب الله استهداف مجاهدي المقاومة الإسلامية عند الساعة 07:10 من صباح يوم السبت دشمة تحصن بها جنود للاحتلال الإسرائيلي في موقع بركة ريشا بصاروخ موجه.
وقال الحزب في بيان له إن ذلك الاستهداف جاء دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة.
وأشار الحزب إلي ان الاستهداف أدى لسقوط عدد من جنود الاحتلال مابين بين قتيل وجريح.
وكانت الطائرات الإسرائيلية ألقت في وقت سابق فوق كفرشوبا اللبنانية عدد من المنشورات للتحذير من التّعامل مع حزب الله.
وأشارت بلدية كفرشوبا اللبنانية الي ان المنشورات مقدمةً لتبرير أعمال عدوانية تنوي القيام بها ضدّ أهلنا المدنيين العُزّل الآمنين في منازلهم.
كما أكدت البلدية «خلوَ البلدة من السلاح والعناصر المسلحة والمظاهر المسلحة باستثناء الجيش اللبناني وقوات اليونيفل».
ولفتت البلدية، في بيان، إلى أن قوات العدو قصفت منذ بداية الأعمال الحربية أربعة منازل يسكنها مدنيون ولا وجود فيها لأي سلاح أو مسلحين».
وأتمت البلدية بيانها بمطالبة الحكومة والدول التي لديها قوات في «اليونيفيل» بالتّدخل لـ«لجمِ النّوايا العدوانية التي يُمهّد لها العدو بحقّ كفرشوبا وأبنائها».
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
توضيح غير مباشر من حزب الله لتصويب النقاش
افادت مصادر مطلعة ان "حزب الله" قام في الساعات الماضية بتعميم توضيحات عبر بعض القياديين والمسؤولين وحتى الناشطين الاعلاميين، لنفي ما قاله النائب السابق نواف الموسوي.
وتعتقد المصادر ان "حزب الله" يريد وضع حد للحديث الاعلامي من قبل بعض القياديين الذين باتوا يتفلتون من القرارات القيادية في بعض الاحيان لذلك كان لا بد من تصويب النقاش.
وترى المصادر ان "حزب الله" لا يتبنى السردية التي اوردها الموسوي ولا يريد تعميمها على الرأي العام خصوصا ان هناك اسباب كثيرة كانت وراء ما حصل خلال الحرب.
وكان الموسوي قال في مقابلة متلفزة قبل يومين إن الإسرائيلي لم يكن ذكيا بقدر ما كان الحزب مقصرا، وقد ارتكب أخطاء مكّنت الإسرائيلي من تحقيق ما أراد.
وقد ذكر الموسوي أن من بين تلك الأخطاء الجسيمة أن الجهات الأمنية المعنية في الحزب لم تبادر إلى فحص أجهزة البيجر التي استوردها الحزب قبل فترة من الخارج، ووزعها على نحو واسع على كادره العسكري لتكون بديلا من الهواتف المحمولة وأجهزة الاتصال الأخرى التي يمكن العدو خرقها وتفكيك شيفرتها، وهي البيجرات نفسها التي بادر الإسرائيلي إلى تفجيرها بين أيدي عناصر الحزب ومقاتليه، ما أدى إلى إصابة ما لا يقل عن عشرة آلاف شخص وتركهم معطوبين وجرحى أو بلا أعين، فكانت تلك الضربة القاصمة الأولى التي نزلت بالحزب، وتلتها ضربات أخرى منها اغتيال الأمين العام السابق السيد حسن نصرالله ثم كل القيادة العسكرية الأولى.
المصدر: لبنان 24