شهداء جدد في غزة واعتقال فلسطينية مصابة بالسرطان جنوب نابلس
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، انتهاكاتها ضد قطاع غزة من عمليات قصف منذ 7 أكتوبر الماضي في إطار عملية «السيوف الحديدية»، بالتزامن مع استمرارها في اقتحامات وحملة الاعتقالات بحق الفلسطينيين في محافظات ومدن الضفة الغربية المحتلة.
واستشهد عدد من الفلسطينيين، وأصيب آخرون، غالبيتهم نساء وأطفال فجر اليوم، على إثر قصف إسرائيلي استهدف محيط «مدرسة المزرعة» التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في دير البلح، وسط قطاع غزة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وبناء على طلب مصر، بصفتها رئيسا للمجموعة العربية لشهر ديسمبر، والبعثة الدائمة لموريتانيا لدى منظمة الأمم المتحدة، بصفتها رئيسا لمنظمة «المؤتمر الإسلامي»، وبالتنسيق مع البعثة المراقبة لفلسطين، استأنفت الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة دورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة لمعالجة الوضع الخطير في غزة، للمرة الثانية.
اعتقالات في صفوف الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلةواعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، فلسطينيا يدعى محمد حسن أبو صرة «45 عاما» واستولت على مركبته، عقب اقتحام بلدة الخضر، جنوب بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، كما داهم جنود الاحتلال الإسرائيلي منزل فلسطيني يدعى رزق عبد الله عيسى، كما حطمت عدد من المركبات.
مداهمة عدد من منازل الفلسطينيين شرق رام اللهكما اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي فلسطينيين اثنين أحدهما يدعى سفيان أحمد أستيتية «47 عاما» والآخر علاء زهير نمر الجيوسي «44 عاما»، عقب اقتحامها مدينة طولكرم شمال غرب الضفة الغربية المحتلة، فيما استولت القوات الإسرائيلية، على مركبة تعود ملكيتها لفلسطيني من بيتا عقب اقتحامها البلدة الواقعة جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وفي بلدة بيت عوا غرب الخليل، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي، فلسطينية مصابة بالسرطان، تدعى فاتن ماجد حسن السيقلي المسالمة، من مواليد قطاع غزة، عند «حاجز عورتا» العسكري المقام جنوب نابلس، فيما اقتحمت القوات الإسرائيلية، بلدة بيتين، شرق رام الله، وداهمت وداهمت عددا من منازل الفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الضفة الغربية المحتلة قوات الاحتلال الإسرائيلي الضفة المحتلة جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی الغربیة المحتلة
إقرأ أيضاً:
10 شهداء في مجزرة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ببلدة طمون بالضفة
قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الاحتلال الإسرائيلي نفذ مجزرة جديدة في بلدة طمون بقضاء طوباس شمالي الضفة الغربية أدت إلى استشهاد 10 فلسطينيين.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان إن طواقمها في طوباس نقلت عددا من الشهداء والمصابين إلى المستشفى بسبب قصف من الجو في بلدة طمون، كما قال تلفزيون فلسطين (حكومي) إن القصف تم من طيران الاحتلال.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الغارة استهدفت مجموعة من المسلحين الفلسطينيين دون تقديم المزيد من التفاصيل.
إداناتوقد أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هذه المجزرة وشددت على أن "جرائم الاحتلال بالضفة لن تكسر مقاومتنا ولن ترهب شعبنا".
وأضافت أن اغتيال عدد من المقاومين في بلدة طمون هو تأكيد على نهج الاحتلال الإجرامي بحق الشعب الفلسطيني ووجهت الدعوة إلى الجماهير في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل للانخراط بكافة الوسائل في مقاومة الاحتلال وجنوده ومليشيات مستوطنيه.
ومن جهتها، أدانت حركة الجهاد الإسلامي المجزرة وقالت إنها تأتي ضمن سلسلة جرائم الحرب بهدف تهجير الفلسطينيين قسرا وتغيير الوقائع الديمغرافية، وأضافت الحركة في بيان أن السياسة العدوانية للاحتلال لا يمكن فصلها عن الدعم الأميركي المتجدد في ظل إدارة ترامب.
إعلانوفي وقت سابق، قالت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها تخوض معارك ضارية وتحقق "إصابات مؤكدة" ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في محور الحمامة في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية.
وقد دأبت كتيبة جنين على الاشتباك والتصدي لجيش الاحتلال واستهداف آلياته التي تقتحم المدينة، من ذلك تمكنها في وقت سابق من تفجير عبوة موجهة من نوع "سجيل" في قوة مشاة إسرائيلية بمحور الدمج في مخيم جنين.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال تواصل إعاقة عمل الطواقم الطبية في جنين، مع استمرار الاجتياح الإسرائيلي للمخيم، في حين وثقت منصات فلسطينية دمارا واسعا في مخيم جنين، جرّاء عدوان الاحتلال.
ومع سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وسّع جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية.
وبين السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، ارتكبت إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت نحو 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.