“تشاتلز آند مور” تحتفي بالتميّز في عالم التصميم
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
“تشاتلز آند مور” Chattels & More، العلامة التجارية الأكثر شهرةً في مجال المفروشات وقطع الأثاث العصرية في دولة الإمارات العربية المتحدة، كشفت عن أسماء الفائزين في المرحلة الختامية من “مسابقة تشاتلز للتصاميم المستدامة” خلال “مهرجان دبي للمفروشات”، وذلك أثناء حفلٍ ضخم لتوزيع الجوائز أقيم في 11 ديسمبر داخل متجر “تشاتلز آند مور” في مركز التسوّق الشهير “مول الإمارات”.
مسابقة التصميم هذه التي أطلقتها “تشاتلز آند مور” في شهر سبتمبر الماضي، ضمن النسخة الخامسة من “مهرجان دبي للمفروشات”، شكلت منصةً أتاحت للمصمّمين المحترفين والناشئين ولطلاب التصميم من مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة عرض أفكارهم الإبداعية، من خلال إعادة تصوّر تصميم الكرسي الشهير من “تشاتلز آند مور” الذي يحمل الشعار المميّز & لهذه العلامة التجارية الرائدة.
وبعد أشهرٍ من الترقّب بانتظار النتائج، جرى الكشف عن المتأهلين إلى التصفيات النهائية في 20 أكتوبر الماضي، حيث أُعلن عن فوز علاء النحلاوي وهند خالد السويدي من “مدرسة دبي الدولية”، عن فئة الجمهور وفئة الطلاب تباعاً. سيتمّ العمل على إنتاج التصاميم الفائزة وعرضها في فرع “تشاتلز آند مور” في “مول الإمارات” تمهيداً لبيعها، مع الإشارة إلى أنّ الأرباح من بيع هذه القطع ستعود لدعم أحد مشاريع التنمية المستدامة لوزارة التغيّر المناخي والبيئة.
شكّل حفل توزيع الجوائز مناسبةً بالغة الأهمية، وشهد تكريم أصحاب مواهب متميّزة في كلا الفئتين، أعلنت أسماءهم اللجنة العليا للتحكيم التي ضمّت شخصيات بارزة، منهم عيسى القرق، الرئيس التنفيذي لـ “مجموعة عيسى صالح القرق”، وأدريان شو، الرئيس التنفيذي لشركة “تشاتلز آند مور”، وأحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، ومحمد فراس عريقات، مدير إدارة التسجيل التجاري لقطاع التجزئة والشراكات الاستراتيجية في مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، ونسرين لبابيدي، مؤسسة استوديو “حرف نون” للتصميم، الذي لعب دوراً محورياً باختيار الفائزين في المرحلة الختامية.
في تعليقه على نجاح هذه المسابقة الرائدة، قال أدريان شو، الرئيس التنفيذي لشركة “تشاتلز آند مور”: “لا شك في أنّ هذه التجربة جعلتنا أكثر إصراراً على مهمتنا المتمثلة في أن نصبح العلامة التجارية الأكثر شهرةً وانتشاراً في دولة الإمارات العربية المتحدة. نشعر بالفخر لدعمنا ورعايتنا مواهب محلية، وتشجيعنا اعتماد سبل الحياة المستدامة في المستقبل، انطلاقاً من واجبنا في ردّ الجميل إلى المجتمع الإماراتي الذي ننتمي إليه”.
من جانبه، قال أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: “شكّلت “مسابقة التصاميم المستدامة” خلال “مهرجان دبي للمفروشات” فرصةً مثالية لتسليط الضوء على أصحاب المواهب الاستثنائية المحلّيين المبتكرين في مجال التصميم، والتعريف بآفاق ومقوّمات التصاميم المستدامة في دبي. ومن خلال تكريمها الفائزين، احتفت “مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة” وشريكها في هذه المسابقة “تشاتلز آند مور” بمفاهيم الشغف والإبداع في دبي، مع تشجيعها الجيل الجديد من المصمّمين على اعتماد نهج الاستدامة في أعمالهم. نحن في “مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة” ملتزمون بتوفير الدعم للمبادرات التي تساهم في تعزيز الإبداع والاستدامة، بالتعاون مع شركائنا في القطاع الخاص، ونتطلّع إلى تكريس التأثير الدائم لهذه المشاريع الإبداعية على مشهدية التصميم في المدينة”.
وحول المسابقة والهدف منها قال حازم وفا، مدير العمليات في “تشاتلز آند مور”: ” كان وراء إطلاق “مسابقة تشاتلز للتصاميم المستدامة” في شهر سبتمبر الماضي سببٌ وجيه، هو أننا نفخر بكوننا من العلامات التجارية المفضّلة في المجتمع الإماراتي، وبالتزامنا بالمسؤولية المجتمعية، فقرّرنا أن نطلق هذه المسابقة التي تقوم على منافسة لتصميم كرسيّ مستدام، بما يتوافق مع “عام الاستدامة في دولة الإمارات” وانطلاق أعمال “مؤتمر كوب 28″، على أن يكون تصميم الكرسيّ مستوحىً من شعار &، رمز شركة “تشاتلز آند مور”، وذلك بالتعاون مع “وزارة التغير المناخي والبيئة” و”مهرجان دبي للمفروشات”.
الجدير ذكره أنّ المصمّمين المتأهلين للتصفيات النهائية شهدوا تحوّل أفكارهم الإبداعية إلى تصاميم واقعية بالحجم الطبيعي، تولّت تنفيذها “ورشة القرق للنجارة”، وجرى عرضها أمام أعضاء اللجنة العليا للتحكيم. تمحورت فكرة هذا الحدث حول مفاهيم الإبداع والاستدامة والابتكار في تصميم الكرسي وفق الصيغة المطلوبة، بهدف تشجيع أصحاب المواهب الاستثنائية في جميع أنحاء البلاد على إطلاق أفكارهم المجدّدة. كما هدفت هذه المسابقة إلى إلهام جيلٍ جديد من مصمّمي الديكور لكي يواكبوا بتطلّعاتهم رؤية الإمارات العربية المتحدة لبيئةٍ مستدامة وتنمية خضراء، بما يلاقي أهداف “مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ” COP28، الذي استضافت دبي أعماله.
وتقديراً لموهبته الفريدة، نال الفائز عن الفئة العامة جائزة نقدية بلغت 50,000 درهم إماراتي، فيما حصل الفائزان بالمركزين الثاني والثالث على قسائم تسوّق بقيمة 5,000 درهم لكلّ منهما. أما الفائز الأوّل عن فئة الطلاب فحصل على جهاز Macbook جديد، ونال الفائز بالمركز الثاني قسيمة شرائية بقيمة 1,500 درهم؛ وحصل جميع المشاركين على خصمٍ خاص بنسبة 35% لدى “تشاتلز آند مور”.
بالإضافة إلى الكشف عن هذه التصاميم الاستثنائية، أتيحت لزوّار الموقع في 11 ديسمبر فرصة الاطلاع على التشكيلة الواسعة لأحدث التصاميم من “تشاتلز آند مور”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مؤسسة دبی للمهرجانات والتجزئة الإمارات العربیة المتحدة مهرجان دبی للمفروشات دولة الإمارات هذه المسابقة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستعد لأولمبيات الشباب “داكار 2026” بإستراتيجيات شاملة وطموحة
تتطلع دولة الإمارات إلى المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية للشباب “داكار 2026″، بطموحات تواكب الإستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، وتحقيق انطلاقة جديدة نحو العالمية بزيادة عدد المتأهلين، والوصول إلى مستوى التنافسية المطلوب، وصعود منصات التتويج.
وتمثل مشاركة الفئات الشبابية في البطولات العالمية والدورات الأولمبية هدفا إستراتيجيا، يعزز مراحل التطور، وتمكين هذه الفئات من القدرات وبناء المهارات للوصول إلى الإنجازات في هذه البطولات.
وتحتفظ دولة الإمارات بإنجاز البطل الإماراتي الفارس عمر عبد العزيز المرزوقي، صاحب أول ميدالية أولمبية باسم الإمارات في دورات الألعاب الأولمبية للشباب، بعد حصد الميدالية الفضية في منافسات قفز الحواجز بالنسخة الثالثة التي احتضنتها الأرجنتين في 2018.
وتتعاظم الطموحات الإماراتية للمنافسة في النسخة الرابعة في داكار 2026، إذ تعمل اللجنة الأولمبية على تأهيل الرياضيين وتمكين الفئات الشبابية من القدرات التي تمكنهم من الوصول إلى أفضل النتائج، في ظل البرامج التطويرية الحالية، والجهود الكبيرة التي تبذل من الاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية للوصول إلى مستويات عالمية، تؤهل أبطال الإمارات لرفع علم الدولة في منصة التتويج.
وتمثل المشاركات المقبلة في البطولات الدولية المؤهلة إلى داكار فرصة مواتية لتعزيز حظوظ أبناء الإمارات في التأهل خاصة على مستوى ألعاب القوى، والدراجات، ورفع الأثقال، والرماية، وكرة الريشة، والتايكوندو والفروسية، بالنظر إلى المشاركة القوية لرياضيي دولة الإمارات في أولمبياد باريس 2024، بوجود عناصر شابة تملك القدرة على المنافسة.
وأكد ناصر التميمي، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس لجنة الشؤون الفنية، أهمية التنسيق والتعاون مع الاتحادات الرياضية والمجالس للوصول إلى التطلعات الوطنية خلال الفترة المقبلة التي تشهد العديد من الدورات والبطولات الكبرى، انطلاقا من المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية للشباب في طشقند عام 2025، وحرص الجميع على بذل أقصى الجهود لتحقيق آمال أبناء وبنات الإمارات في المحافل الخارجية.
وأشار إلى أن هناك العديد من الاتحادات الساعية للتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية للشباب “داكار 2026″، من خلال البطولات المقررة في الفترة المقبلة، موضحا أن اجتماع لجنة الشؤون الفنية في اللجنة الأولمبية ناقش أخيرا مخرجات الاجتماع السابق مع الاتحادات، وتم الإعلان فيه عن تفاصيل الإستراتيجية الشاملة للإعداد، ومناقشة الخطط الفنية والمالية للسنوات المقبلة، لتحقيق الخطط الفنية والإستراتيجيات التي تعزز حظوظ التأهل.
ونوه التميمي بالإنجاز الذي حققه الفارس عمر عبد العزيز المرزوقي، صاحب أول ميدالية أولمبية باسم الإمارات في دورات الألعاب الأولمبية للشباب في منافسات قفز الحواجز بالنسخة الثالثة التي احتضنتها الأرجنتين 2018، معربا عن أمله في أن يعود أبطال الإمارات مجددا إلى المنافسة على الميداليات والمراكز الأولى في داكار 2026.
من جانبه أوضح الدكتور سعيد مصبح الكعبي، رئيس اتحاد الإمارات للقوس والسهم، أن دورة الألعاب الأولمبية للشباب بداكار 2026، تعد مرحلة مهمة ونوعية من شأنها أن تلقي بظلالها الإيجابية على خطط وتوجهات الإمارات الإستراتيجية لتأهيل الرياضيين، وإعدادهم لدورة الألعاب الأولمبية 2028.
وأضاف أن اللجنة الأولمبية وضعت الخطط الإستراتيجية التي تعزز الطموحات الوطنية في المنافسات الخارجية، كما أن الإستراتيجية الوطنية للرياضة تكرس الرؤية الداعمة للوصول إلى الأفضل للرياضة الإماراتية، والاتحادات الرياضية في الإمارات تملك القدرات البشرية المؤهلة والقادرة على المنافسة متوقعا ظهور العديد من الأبطال على جميع المستويات مع مرور الوقت.
وأثنى الكعبي على التعاون الإيجابي مع اللجنة الأولمبية الوطنية ووزارة الرياضة، وتنفيذ البرامج التطويرية، والحرص على تبادل الرؤى الداعمة للارتقاء بالقدرات الإماراتية، والمشاركة في البطولات القارية والدولية، لما لها من أثر كبير وإيجابي في صقل المهارات التنافسية.
وكشف محمد إسحاق، السكرتير الفني لاتحاد الإمارات للتايكواندو عن اختيار 8 لاعبين من الموهوبين لمواليد 2008، و2009، و2010، و2011، للمشاركة في بطولات دولية مؤهلة خلال الفترة المقبلة، وإعداد الخطط الكفيلة بالوصول إلى مستوى المنافسة في المنافسات التأهيلية على مستوى رياضة التايكواندو.
وأشار إلى أن لاعبي ولاعبات الإمارات في الرياضات المختلفة، يملكون القدرة على إظهار مستوى فني جيد، وتأكيد الحرص على الارتقاء بالطموحات الخاصة بالتأهل للمشاركة في ألعاب داكار 2026، في ظل الاهتمام والرعاية والتنسيق مع اللجنة الأولمبية الوطنية ووزارة الرياضة، والتعاون البناء والإيجابي مع الاندية الرياضية.وام