جريدة الوطن:
2025-04-02@23:22:22 GMT

“تشاتلز آند مور” تحتفي بالتميّز في عالم التصميم

تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT

“تشاتلز آند مور” تحتفي بالتميّز في عالم التصميم

“تشاتلز آند مور” Chattels & More، العلامة التجارية الأكثر شهرةً في مجال المفروشات وقطع الأثاث العصرية في دولة الإمارات العربية المتحدة، كشفت عن أسماء الفائزين في المرحلة الختامية من “مسابقة تشاتلز للتصاميم المستدامة” خلال “مهرجان دبي للمفروشات”، وذلك أثناء حفلٍ ضخم لتوزيع الجوائز أقيم في 11 ديسمبر داخل متجر “تشاتلز آند مور” في مركز التسوّق الشهير “مول الإمارات”.

مسابقة التصميم هذه التي أطلقتها “تشاتلز آند مور” في شهر سبتمبر الماضي، ضمن النسخة الخامسة من “مهرجان دبي للمفروشات”، شكلت منصةً أتاحت للمصمّمين المحترفين والناشئين ولطلاب التصميم من مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة عرض أفكارهم الإبداعية، من خلال إعادة تصوّر تصميم الكرسي الشهير من “تشاتلز آند مور” الذي يحمل الشعار المميّز & لهذه العلامة التجارية الرائدة.

وبعد أشهرٍ من الترقّب بانتظار النتائج، جرى الكشف عن المتأهلين إلى التصفيات النهائية في 20 أكتوبر الماضي، حيث أُعلن عن فوز علاء النحلاوي وهند خالد السويدي من “مدرسة دبي الدولية”، عن فئة الجمهور وفئة الطلاب تباعاً. سيتمّ العمل على إنتاج التصاميم الفائزة وعرضها في فرع “تشاتلز آند مور” في “مول الإمارات” تمهيداً لبيعها، مع الإشارة إلى أنّ الأرباح من بيع هذه القطع ستعود لدعم أحد مشاريع التنمية المستدامة لوزارة التغيّر المناخي والبيئة.

شكّل حفل توزيع الجوائز مناسبةً بالغة الأهمية، وشهد تكريم أصحاب مواهب متميّزة في كلا الفئتين، أعلنت أسماءهم اللجنة العليا للتحكيم التي ضمّت شخصيات بارزة، منهم عيسى القرق، الرئيس التنفيذي لـ “مجموعة عيسى صالح القرق”، وأدريان شو، الرئيس التنفيذي لشركة “تشاتلز آند مور”، وأحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، ومحمد فراس عريقات، مدير إدارة التسجيل التجاري لقطاع التجزئة والشراكات الاستراتيجية في مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، ونسرين لبابيدي، مؤسسة استوديو “حرف نون” للتصميم، الذي لعب دوراً محورياً باختيار الفائزين في المرحلة الختامية.

في تعليقه على نجاح هذه المسابقة الرائدة، قال أدريان شو، الرئيس التنفيذي لشركة “تشاتلز آند مور”: “لا شك في أنّ هذه التجربة جعلتنا أكثر إصراراً على مهمتنا المتمثلة في أن نصبح العلامة التجارية الأكثر شهرةً وانتشاراً في دولة الإمارات العربية المتحدة. نشعر بالفخر لدعمنا ورعايتنا مواهب محلية، وتشجيعنا اعتماد سبل الحياة المستدامة في المستقبل، انطلاقاً من واجبنا في ردّ الجميل إلى المجتمع الإماراتي الذي ننتمي إليه”.

من جانبه، قال أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: “شكّلت “مسابقة التصاميم المستدامة” خلال “مهرجان دبي للمفروشات” فرصةً مثالية لتسليط الضوء على أصحاب المواهب الاستثنائية المحلّيين المبتكرين في مجال التصميم، والتعريف بآفاق ومقوّمات التصاميم المستدامة في دبي. ومن خلال تكريمها الفائزين، احتفت “مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة” وشريكها في هذه المسابقة “تشاتلز آند مور” بمفاهيم الشغف والإبداع في دبي، مع تشجيعها الجيل الجديد من المصمّمين على اعتماد نهج الاستدامة في أعمالهم. نحن في “مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة” ملتزمون بتوفير الدعم للمبادرات التي تساهم في تعزيز الإبداع والاستدامة، بالتعاون مع شركائنا في القطاع الخاص، ونتطلّع إلى تكريس التأثير الدائم لهذه المشاريع الإبداعية على مشهدية التصميم في المدينة”.

وحول المسابقة والهدف منها قال حازم وفا، مدير العمليات في “تشاتلز آند مور”: ” كان وراء إطلاق “مسابقة تشاتلز للتصاميم المستدامة” في شهر سبتمبر الماضي سببٌ وجيه، هو أننا نفخر بكوننا من العلامات التجارية المفضّلة في المجتمع الإماراتي، وبالتزامنا بالمسؤولية المجتمعية، فقرّرنا أن نطلق هذه المسابقة التي تقوم على منافسة لتصميم كرسيّ مستدام، بما يتوافق مع “عام الاستدامة في دولة الإمارات” وانطلاق أعمال “مؤتمر كوب 28″، على أن يكون تصميم الكرسيّ مستوحىً من شعار &، رمز شركة “تشاتلز آند مور”، وذلك بالتعاون مع “وزارة التغير المناخي والبيئة” و”مهرجان دبي للمفروشات”.

الجدير ذكره أنّ المصمّمين المتأهلين للتصفيات النهائية شهدوا تحوّل أفكارهم الإبداعية إلى تصاميم واقعية بالحجم الطبيعي، تولّت تنفيذها “ورشة القرق للنجارة”، وجرى عرضها أمام أعضاء اللجنة العليا للتحكيم. تمحورت فكرة هذا الحدث حول مفاهيم الإبداع والاستدامة والابتكار في تصميم الكرسي وفق الصيغة المطلوبة، بهدف تشجيع أصحاب المواهب الاستثنائية في جميع أنحاء البلاد على إطلاق أفكارهم المجدّدة. كما هدفت هذه المسابقة إلى إلهام جيلٍ جديد من مصمّمي الديكور لكي يواكبوا بتطلّعاتهم رؤية الإمارات العربية المتحدة لبيئةٍ مستدامة وتنمية خضراء، بما يلاقي أهداف “مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ” COP28، الذي استضافت دبي أعماله.

وتقديراً لموهبته الفريدة، نال الفائز عن الفئة العامة جائزة نقدية بلغت 50,000 درهم إماراتي، فيما حصل الفائزان بالمركزين الثاني والثالث على قسائم تسوّق بقيمة 5,000 درهم لكلّ منهما. أما الفائز الأوّل عن فئة الطلاب فحصل على جهاز Macbook جديد، ونال الفائز بالمركز الثاني قسيمة شرائية بقيمة 1,500 درهم؛ وحصل جميع المشاركين على خصمٍ خاص بنسبة 35% لدى “تشاتلز آند مور”.

بالإضافة إلى الكشف عن هذه التصاميم الاستثنائية، أتيحت لزوّار الموقع في 11 ديسمبر فرصة الاطلاع على التشكيلة الواسعة لأحدث التصاميم من “تشاتلز آند مور”.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: مؤسسة دبی للمهرجانات والتجزئة الإمارات العربیة المتحدة مهرجان دبی للمفروشات دولة الإمارات هذه المسابقة

إقرأ أيضاً:

العملاء ولعنة “أبا رغال”؟

 

 

 

قد نختلف ونتفق مع أنصار الله، فهذه عادة وسنة إلهية لا يمكن لأحد أن يتجاوزها، المهم أنه مهما بلغ الاختلاف ومهما كانت درجته فإنه لا يُجيز أبداً لأي طرف مختلف مع الطرف الآخر أن يتآمر على الوطن أو أن يقبل باستدعاء الأجنبي لضربه أو انتهاك قدسيته واستقلاله، أقول هذا الكلام وأنا أستمع إلى تصريحات جوقة العملاء الموجودين في بلاد الشتات وهم يتغنون بصدور منشرحة وأفواه فاغرة بالعدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني السافر على اليمن.

لا يتوقفون عند هذا الحد لكنهم يحاولون أن يدلِّوا عبر شاشات التلفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي- لا أقول الاجتماعي بل المواقع القذرة، لأن كلمة الاجتماعي لفظة حضارية لا تتناسب مع الكلمات والعبارات المشينة التي تتردد في هذا الموقع أو ذاك، المهم يحاولون أن يدلوا المعتدي الغادر على مواقع يجب أن تصل صواريخه إليها.

قال أحد المزارعين وهو لا يقرأ ولا يكتب: هذا فعل الإنسان العاجز غير القادر على معرفة ذاته أو الدفاع عن نفسه، يتمنى على الآخرين أن ينصروه ويعيدوا مجده الغابر إن كان له مجد، وأنا أؤكد على مثل هذا الكلام وأضيف عليه عبارات لأول مرة تنطق بها لساني لأنها لا تقال إلا في أشد الحالات، كما أباح لنا ذلك الخالق سبحانه وتعالى في قوله تعالى: (لا يحب الله الجهر بالسوء إلا من ظُلم) صدق الله العظيم.

وأي ظلم أكثر من هذا نحن نتحدث عن استهداف الأطفال والنساء وحظائر الحيوانات، وهم أي جوقة العملاء المجرمين السفلة يتحدثون عن استهداف القادة ومخازن الأسلحة، ماذا أقول لكم أيها السادة؟! في يوم العيد بالذات كنت أنا وأطفالي وإخواني عابرين بسياراتنا من قرية القابل إلى صنعاء، وفي الطريق هبطت أربعة صواريخ في وقت واحد على حوش بداخله هنجر صغير تأويه الكلاب ليس إلا، من المفارقات العجيبة أنني وصلت إلى المنزل وفتحت قناة الحدث الأكبر لأجدها تتحدث عن استهداف منازل قيادات حوثية، المكان المستهدف ليس فيه منازل ولا يوجد بداخله إلا الحارس، الذي كما قيل كان يغط في نوم عميق ولم يتنبه لقوة الضربة إلا حينما جاء المسعفون لإنقاذه ليجدوه نائماً لم يشعر بشيء، مع ذلك قالت قناة الحدث وقنوات الدفع المسبق إن ما حدث أدى إلى استهداف منازل قادة حوثيين -حسب وصفها-، لا أدري هل هذه الكلاب عندهم قادة؟! وهل وصلوا إلى هذه المرحلة من الاستهانة بالنفس وتقديس حتى الكلاب؟! هنا لا يسعنا إلا أن نقول ما قاله المثل السائد: «وكل إناءٍ بالذي فيه ينضحُ».

هذه هي ثقافتهم وهذا هو ديدنهم، لأنهم فقدوا حتى الكرامة والاعتزاز بالنفس، وأصبحوا دُمى يتسلى بها الأمريكيون والبريطانيون كيفما شاءوا ووقتما شاءوا، كما قُلنا يا أخوة عودوا إلى الصواب قد نختلف أو نتفق، لكن هذا الاختلاف والاتفاق يجب أن يكون له سقف وفي حدود لا تجيز أبداً التطاول على الوطن أو الاستهانة بكرامة أبنائه، هذا إذا كان بداخلكم إحساس الانتماء إلى هذا الوطن، أما إذا قد فقدتم الشعور بالإحساس أو الشعور بالانتماء لهذا الوطن، فعليكم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.

وتذكروا دوماً قصة أبي رغال رغم أنه لم يرتكب ذنباً يصل إلى حد الفاحشة، كما تعملون أنتم، فما قام به هو أنه دل أبرهة الحبشي على الطريق المؤدي إلى الكعبة المشرفة، ومع ذلك تحولت هذه الجريمة إلى لعنة أبدية تُلاحقه منذ أن نطق بتلك العبارات القذرة حتى اليوم، وأصبح المثل الصارخ للخيانة والغدر، مع أنه قال العبارة قبل بعثة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، إلا أنه تحول إلى خائن للوطن وللأمة، أي أنه في تلك الأثناء خان الانتماء للوطن والإحساس الصادق بهذا الانتماء، واليوم ها أنتم تستدعون الأجنبي بكل صلافة ووقاحة لكي يستهدف الوطن وأطفاله ونساءه وكل شيء فيه، فهل بقيت لديكم ذرة من حياء أو خجل أو كرامة؟! يبدو أن هذا الأمر أصبح غير وارد، وأنكم على استعداد لبيع كل شيء حتى الوطن.. إنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، والله من وراء القصد…

 

 

 

مقالات مشابهة

  • العملاء ولعنة “أبا رغال”؟
  • “الشراع والتجديف”: جاهزون لضربة البداية في الألعاب الخليجية الشاطئية بمسقط
  • إعلان خجند.. الإمارات: اتفاق آسيا الوسطى خطوة نحو السلام والتنمية المستدامة
  • مهرجان أبوظبي.. فعاليات وأنشطة فنية تحتفي بعلاقات الإمارات واليابان
  • قطر والإمارات تشاركان إسرائيل في تمرين “إنيوخوس 2025”
  • الإمارات تحتفي باليوم العالمي للتوحد
  • الإمارات تحتفي باليوم العالمي للتوحد.. برامج رعاية وتأهيل بمعايير عالمية
  • في اجتماع بريكس.. الإمارات تؤكد التزامها بمواصلة دعم التحول العالمي للطاقة
  • الإمارات تؤكد التزامها بمواصلة دعم التحول العالمي للطاقة
  • “بوابة الدرعية” تحتفي بعيد الفطر لعام 1446هـ مع الأهالي والزوّار