ما أهمية دور الصين في رعاية الاتفاق بين السعودية و إيران حتى بعد إبرامه بنحو 10 أشهر؟..الشهري يجيب
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
المناطق_فريق التحرير
أكد رئيس منتدى الخبرة السعودي د. أحمد الشهري أن الصين هي الدولة التي استضافت الاتفاق بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية وهي الضامن والراعي لهذا الاتفاق مشيرا إلى أن هذه خطوة متقدمة من الصين أن تطلب جرد لما تم إنجازه خلال الفترة منذ توقيع الاتفاق والنظر إلى تلك الاستحقاقات التي تم الاتفاق عليها والتوقيع عليها من قبل الطرفين.
وأضاف الشهري في تصريحات لـ “هنا الرياض ” أن نتائج الاتفاق كانت مميزة وتطابق في وجهات النظر وكان هناك خطوات جيدة في الاستحقاقات التي تضمنها الاتفاق من حيث تبادل العلاقات والزيارات وفتح السفارات وتبادل السفراء وكذلك الملفات التي تم الحديث عنها.
وأوضح رئيس منتدى الخبرة السعودي أن سياسة المملكة العربية السعودية وهي العمل علي المشتركات قد فتحت المجال لها في التعاون مع كل دول العالم التي تربطها علاقات بها .
من الجدير بالذكر أنه اختتمت في بكين مساء أمس الجمعة أعمال الاجتماع الأول للجنة الثلاثية المشتركة السعودية الصينية الإيرانية.
واستعرض اجتماع اللجنة الثلاثية ما تحقق من نتائج إيجابية بالعلاقات بين السعودية وإيران،كما أعرب الجانبان عن التزامهما الكامل بتطبيق اتفاق بكين.
فيديو | ما أهمية دور الصين في رعاية الاتفاق بين #السعودية و #إيران حتى بعد إبرامه بنحو 10 أشهر؟
شاهد إجابة رئيس منتدى الخبرة السعودي د. أحمد الشهري لـ #هنا_الرياض pic.twitter.com/Q2GiFTdGYJ
— هنا الرياض (@herealriyadh) December 16, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الصين
إقرأ أيضاً:
تراكم أخطاء إتفاقيات السلام … وثمارها المرة الحرب الحالية .. 2023 – 2025م .. وفي الحروب التي ستأتي !
تراكم أخطاء إتفاقيات السلام …
وثمارها المرة الحرب الحالية … 2023 – 2025م … وفي الحروب التي ستأتي !
إن هذه الحرب بكل فظاعاتها وإجرامها المرتكب من القوات المتمردة هي نتيجة حتمية للأخطاء التفاوضية الكارثية لكل إتفاقيات السلام منذ 1972م ، ومن هذه الأخطاء مثالا لا حصرا :
+ قبول التفاوض مع الحركات المتمردة.
+ دمج المتمرد في الجيش والأسوأ أن يكون ضابطا في الجيش ويتمرد ثم يعاد دمجه من جديد.
+ تعيين قيادات التمرد في المناصب القيادية في الدولة.
+ السكوت عن إنتزاع إقرار بتجريم استهداف الممتلكات العامة :
في كل الإتفاقيات سكت المفاوض الحكومي عن إنتزاع إقرار واعتذار من الحركات المتمردة عن إستهدافها وتخريبها للبنيات التحتية والممتلكات العامة وهذا التخريب للممتلكات العامة تحديدا ظل ممارسة كل الحركات المتمردة ، وليت الأمر توقف عند ذلك فقد وصل إلى أن يتحول المتمرد السابق إلى مفاوض حكومي في تمرد تال !
+ السكوت عن ترويج المتمرد السابق لسرديته الخاصة وتاريخه الشخصي الذي يسميه كفاحا ونضالا.
فبعد إنضمام المتمرد السابق لأجهزة الدولة تم السكوت عن قيام المتمردين السابقين بالترويج لقتالهم ضد الجيش السوداني باعتباره كفاح ونضال وإسباغ هالات البطولة على قياداتهم ما يعني تجريما ضمنيا للجيش السوداني وهضما لتضحيات ضباطه وجنوده.
كل هذه التفريطات شجعت التكاثر المتزايد للحركات حتى تضخمت أعداد الحركات المسلحة ووصلت العشرات وصارت بارعة في تكتيكات الإنشقاقات بحيث يتفاوض منها جزء وينضم لإجهزة الدولة بيننا يظل شقهم الآخر متمترسا في الميدان.
ولكل هذه الأخطاء المتراكمة لا ييأس التمرد الحالي 2023م – 2025م وداعميه من إرتكاب الجرائم والانتهاكات لأن لديهم سوابق لا يختلف عنها إلا باختلاف القوة والكم وجميعها تم السكوت عنها في مفاوضات السلام بل وتم لاحقا إصدار قرارات بالعفو أو إلغاء العقوبات عن مرتكبيها.
وحتى لا تتواصل دورات الحروب فلا مناص لكل الحركات المتمردة حاليا أو التي وصلت للمناصب من التبروء والإعتذار عن كل ما مارسته من استهداف للممتلكات العامة وتحريضها على الحصار الاقتصادي للسودان والمؤسسات السودانية مع تجريم استخدام مصصطلحات التهميش والعدالة والمساواة كمبررات لحمل السلاح.
#كمال_حامد ????