اليابان وماليزيا توقعان اتفاقية مساعدة للأمن البحري بقيمة 2.8 مليون دولار
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
طوكيو - رويترز
وقعت اليابان وماليزيا اتفاقية مساعدة أمنية اليوم السبت تتضمن منحة بقيمة 400 مليون ين (2.8 مليون دولار) لتعزيز الأمن البحري لماليزيا، في الوقت الذي تسعى فيه الدول الآسيوية إلى التصدي للسلوك العدواني المتزايد من الصين.
وستقدم اليابان معدات مثل قوارب الإنقاذ والإمدادات بموجب اتفاقية المساعدة الأمنية التي وقعها وزيرا خارجية البلدين على هامش قمة طوكيو بمناسبة مرور 50 عاما على العلاقات بين اليابان ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
وقالت وزارة الخارجية اليابانية في بيان إن رئيس الوزراء فوميو كيشيدا رحب برفع العلاقات اليابانية الماليزية إلى مستوى "شراكة استراتيجية شاملة".
وبالإضافة إلى ماليزيا تطالب الدول الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) وهي الفلبين وفيتنام وإندونيسيا وبروناي بالحق في أجزاء من بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه مع الصين. وتقول الصين إن لها الحق في السيادة على كل الممر المائي تقريبا والذي يعد ممرا تعبر من خلاله سنويا تجارة منقولة بالسفن بأكثر من 3 تريليونات دولار. وقالت محكمة التحكيم الدائمة في عام 2016 إن ادعاءات الصين ليس لها أي أساس قانوني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اتفاقية لتدريس اللغة اليابانية في جامعة القاهرة
اتفق الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مع السفير فوميو إيواي، سفير اليابان الجديد، على تدريس اللغة اليابانية في جامعة القاهرة.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز تعليم اللغة اليابانية كلغة أجنبية للشباب والطلاب المصريين، بما يسهم في تعميق التفاهم الثقافي بين البلدين.
وتناول اللقاء المشروعات المشتركة بين وزارة التعليم العالي وهيئة التبادل اليابانية "جايكا"، وعلى رأسها مشروع الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (EJ-JUST)، التي تعد مركزًا للتميز في التعليم والبحث العلمي في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
وناقش الطرفان التقدم المتحقق في مشروع تنمية الموارد البشرية الذي يشمل منحًا دراسية قصيرة المدى وبرامج للحصول على درجات الماجستير والدكتوراه، وسبل الاستفادة المثلى منها في الوقت الحالي.
واستعرض الاجتماع أيضًا مشروع مصر واليابان كوزن (EJ-KOSEN)، الذي يهدف إلى نقل التجربة اليابانية في التعليم الفني والتكنولوجي لتطوير هذا القطاع في مصر، وإعداد جيل من المهنيين المؤهلين القادرين على المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر، ويأتي هذا المشروع في إطار الاتفاقية الثنائية الموقعة بين الجانب المصري وهيئة "جايكا".
وفي ضوء هذا المشروع، تم اختيار مدرسة "السلطان عويس" بمدينة العاشر من رمضان (ثانوية نظام الخمس سنوات) كأحد الأماكن المقترحة لإعادة التأهيل، ومن المقرر افتتاحها في العام الدراسي المقبل، ومن المقرر تعميم التجربة على المدارس الثانوية الصناعية بنظام الخمس سنوات على مستوى الجمهورية.
وأكد الجانبان أهمية المنح الدراسية التي تقدمها الجامعة للطلاب الأفارقة ودورها البارز في تعزيز التنمية بمصر والقارة الإفريقية.
كما تطرق اللقاء إلى مشاركة الجامعة المصرية اليابانية في مؤتمرات طوكيو الدولية للتنمية في إفريقيا (TICAD)، وحصولها على مراكز متقدمة بفضل إسهاماتها المتميزة.
وصرح الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بأن التعاون مع الجانب الياباني يُعد نموذجًا مُلهمًا للشراكات الدولية، خاصةً في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي.
وأضاف وزير التعليم العالي أن المشروعات المشتركة بين البلدين مثل الجامعة المصرية اليابانية، ومعاهد الكوزن المصرية اليابانية (EJ-KOSEN)، تمثل إضافة نوعية تسهم في بناء قدرات الكوادر البشرية المصرية والإفريقية، ونتطلع لاستمرار هذا التعاون المثمر لتعزيز الابتكار والتنمية المستدامة.