مختص يوضح أهمية الدور الصيني في الاتفاق السعودي الإيراني
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أكد رئيس منتدى الخبرة السعودي د. أحمد الشهري، أن الصين هي الضامن والراعي للاتفاق السعودي الإيراني وهي الدولة التي استضافت ذلك الاتفاق.
وأشار خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن مطالبة الصين بكشف حساب لما تم إنجازه منذ التوقيع والنظر إلى الاستحقاقات التي تم التوقيع عليها، يعد خطوة متقدمة من الصين.
ولفت الشهري إلى أن سياسة المملكة هي العمل على المشتركات، وهي السياسة التي فتحت المجال أمام التعامل مع كل دول العالم التي تربطها علاقات به.
وأوضح أن الاستحقاق الكامل والختامي لذلك الاتفاق يتعلق بالبند الذي وافقت عليه ايران وهي عدم التدخل في شئون الدول العربية.
فيديو | ما أهمية دور الصين في رعاية الاتفاق بين #السعودية و #إيران حتى بعد إبرامه بنحو 10 أشهر؟
شاهد إجابة رئيس منتدى الخبرة السعودي د. أحمد الشهري لـ #هنا_الرياض pic.twitter.com/Q2GiFTdGYJ
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
القائد أحمد الشرع : أعدنا المشروع الإيراني 40 سنة إلى الوراء
شدد القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، على أن "الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام، وأنه لن يسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر".
وأكد الشرع خلال مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط"، أن بلاده "لن تكون منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أي دولة عربية أو خليجية مهما كان".
وقال الشرع في المقابلة التي جرت في قصر الشعب الرئاسي بدمشق، الخميس، إن "ما قمنا به وأنجزناه بأقل الأضرار والخسائر الممكنة... أعاد المشروع الإيراني في المنطقة 40 سنة إلى الوراء".
وأعرب عن تطلعه إلى "الحالة التنموية المتقدمة التي وصلت إليها بلدان الخليج ونطمح إليها لبلدنا".
وأوضح الشرع أنهم اليوم في مرحلة بناء الدولة، مبيناً أن الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام ولن يسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر.
وقال: "سوريا تعبت من الحروب ومن كونها منصة لمصالح الآخرين، ونحن بحاجة لإعادة بناء بلدنا وبناء الثقة فيه، لأن سوريا بلد في قلب الحدث العربي".
وبالحديث عن لبنان؛ أوضح الشرع أن "هناك قلق كثير وصلنا من الجانب اللبناني بعد وصول الفصائل المسلحة إلى دمشق، وأن ذلك سيقوّي طرفاً ضد آخر في لبنان".
وأشار إلى أن سوريا لا تسعى لأي علاقة تسلطية مع الجار اللبناني بل علاقة احترام وتبادل، مؤكداً أن سوريا ستقف على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين.
وعن شعوره وهو يجلس مكان الأسد، علق ضاحكاً "حقيقة لست مرتاحاً أبداً".
وكان الشرع دعا أكثر من مرة سابقا إلى ضرورة الوحدة بين كافة مكونات الشعب السوري، موضحاً أن البلاد ستحكم لاحقا عبر دستور جديد وقوانين تراعي العدالة والمساواة بين الجميع.