قرار أنقذ لبنان من ظاهرة خطيرة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قال مصدر إستشاري بارز وملم بالشؤون القانونية والدستورية إن الحكمة تغلبت بالامس على قرار السلطة التنفيذية في ما خص التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون، بإفساح المجال للمجلس النيابي للقيام بهذه المهمة.
وقال "كانت خطوة موفقة لكي لا نقع في المحظور الذي ظهرت معالمه بالتصريحات التي صدرت من شخصيات ووزارية وسياسية معنية".
المصدر ختم "بأن ما حصل بالامس أنقذ لبنان والجيش من ظاهرة العام 1989عندما كان إميل لحود قائدا للجيش وميشال عون قائد للجيش أيضاً"، معتبرا "أن هذه الظاهرة كان يمكن ان تتكرر في كانون الثاني المقبل، بسبب الطعون أو القرارات الوزارية، لو لم يتم تدارك الامر".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ضربات رغم عدم المشاركة.. بيان دولي عما يحدث للجيش اللبناني
أعربت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل" عن بالغ قلقها إزاء "الضربات العديدة التي تعرضت لها القوات المسلحة اللبنانية داخل لبنان، رغم إعلانها عدم مشاركتها في الأعمال العدائية الجارية بين حزب الله وإسرائيل".
وأشارت، في بيان، الاثنين، إلى أن "القوات المسلحة اللبنانية أفادت عن سلسلة من الضربات الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة، مما أسفر عن خسارة أفراد وإلحاق أضرار بالمباني وتدمير الممتلكات. وأسفرت مثل هذه الهجمات عن مقتل 45 جندياً من الجيش اللبناني، وفقاً للقوات المسلحة اللبنانية".
ونيابة عن عائلة اليونيفيل بأكملها، أعرب رئيس بعثة اليونيفيل، قائدها العام، الجنرال أرولدو لاثارو "عن أعمق تعازيه لأسر المتوفين وتمنى الشفاء العاجل والتام للجرحى."
وأكدت "اليونيفيل" أن "مثل هذه الهجمات التي تستهدف القوات المسلحة اللبنانية في الأراضي اللبنانية تشكل انتهاكاً صارخاً لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 والقانون الإنساني الدولي، الذي يحدّ من استخدام العنف ضد أولئك الذين لا يشاركون في الأعمال العدائية".
ووفق البيان يظل دور القوات المسلحة اللبنانية "حيوياً من أجل التنفيذ الكامل للقرار 1701 (2006)، وهو أمر ضروري لإنهاء العنف المستمر بين حزب الله وإسرائيل".
وحثت جميع الأطراف المشاركة في النزاع على "معالجة خلافاتها من خلال المفاوضات - وليس من خلال العنف".