السبت, 16 ديسمبر 2023 9:04 ص

متابعة/ المركز الخبري الوطني

ذكرت تقارير إخبارية أن مئات الإسرائيليين خرجوا إلى الشوارع في تل أبيب احتجاجا على مقتل ثلاثة محتجزين اسرائيليين قتلوا عن طريق الخطأ على يد جنود إسرائيليين في قطاع غزة.

وأظهرت صور بثها التلفزيون الإسرائيلي حشودا كبيرة تتجمع في وسط المدينة الساحلية مساء الجمعة وتغلق طريقا رئيسيا، مطالبين الحكومة بالعمل على الإفراج الفوري عن المحتجزين في قطاع غزة.

وحمل المتظاهرون لافتات تحمل أسماء وصور العديد من المحتجزين الآخرين، وتحركوا صوب مقر وزارة الدفاع في تل أبيب وهتفوا “نريد صفقة الآن”.

ووجه المتظاهرون انتقادات لحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لعدم اضطلاعها بما يكفي لإطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.

ويؤكد المحتجون أن “التوصل إلى صفقة تبادل جديدة مثل تلك التي تم التوصل إليها في نهاية شهر نوفمبر، يمكن أن تحول دون وقوع حوادث مشابهة لتلك التي وقعت في وقت سابق من يوم أمس الجمعة”.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري، قد أعلن في وقت سابق من يوم أمس الجمعة، إن “ثلاثة محتجزين إسرائيليين قتلوا عن طريق الخطأ على يد جنود اسرائيليين أثناء القتال في شمال قطاع غزة”.

وتردد إن “عناصر الجيش الإسرائيلي حددتهم بالخطأ على أنهم يشكلون تهديدا وأطلقت النار عليهم خلال عملية في منطقة الشجاعية بشمالي قطاع غزة”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش الاسرائيلي يقتل "الذراع اليمنى" للسنوار

أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، اليوم الخميس، مقتل 3 من أبرز قيادات حركة حماس في غزة، خلال عملية استخباراتية قبل 3 أشهر تقريباً.

وقال المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، أن جيش الدفاع وجهاز الأمن العام (الشاباك)، قضيا على روحي مشتهى رئيس سلطة حكم حماس في قطاع غزة، وسامح السراج المسؤول عن ملف الأمن لدى المكتب السياسي واللجنة التنفيذية لحماس، وسامي عودة، رئيس جهاز الأمن العام لحماس.

واشنطن: حماس ترفض التفاوض على وقف حرب غزة - موقع 24أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، أمس الأربعاء، أن حركة حماس رفضت المشاركة في المفاوضات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن، خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وأضاف أن "طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، هاجمت قبل 3 أشهر بناءً على توجيه استخباراتي دقيق، القياديين الثلاثة الذين اختبؤوا داخل مجمع تحت الأرض في شمال قطاع غزة".

وأوضح أدرعي أنه "بعد مهاجمة المجمع والقضاء على المخربين، تجنبت منظمة حماس نشر خبر القضاء عليهم، وذلك تفادياً لضرب معنويات ووظيفة عناصر المنظمة، على غرار ما فعلته بعد عمليات تصفية أخرى".

وكان روحي مشتهى، أحد عناصر حركة حماس القدامى، حيث عمل مسؤولاً عن سلطة الحكم في قطاع غزة، وكان مسؤولاً عن ملف الأسرى لدى المكتب السياسي للمنظمة وسابقاً مسؤولاً لوزارة المالية.

ويعد مشتهى اليد اليمنى لقائد حماس يحيى السنوار، كما أنه أحد أقرب المقربين منه، إذ عملا معاً على إنشاء جهاز الأمن العام للحركة، فضلاً عن قضائهما معاً لعقوبة بالسجن في أحد السجون الإسرائيلية.

كما يُعد أيضاً الشخصية الأرفع والأبرز لدى المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة، حيث أدار طيلة فترة الحرب نشاطات الحركة، تزامناً مع عمله على الترويج لعمليات ضد إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • مسؤول أميركي سابق يتوقع أهداف الرد الإسرائيلي على إيران
  • الجيش الإسرائيلي يؤكد إطلاق 180 قذيفة من لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد منظومة الاتصالات في حزب الله
  • اليد اليمنى للسنوار.. الجيش الإسرائيلي يعلن قتل رئيس حكومة حماس في غزة
  • الجيش الاسرائيلي يقتل "الذراع اليمنى" للسنوار
  • البن الخولاني السعودي يثير غضبا بين اليمنيين.. لماذا؟
  • هجوم الجيش السوداني المفاجئ يثير الشكوك والاستفهامات
  • الجيش الإسرائيلي يعلن ارتفاع عدد قتلاه في لبنان
  • دبلوماسي إيراني سابق: سننشر صورا للإصابات المحققة بالهجوم على إسرائيل
  • مسؤول أردني سابق: إيران تريد إظهار إمكانياتها العسكرية أمام إسرائيل