مستشار سابق للبنتاغون: وجود الجيش الأمريكي في العراق "كارثة استراتيجية"
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
دعا دوغلاس ماكغريغور، وهو كبير مستشارين سابق في البنتاغون برتبة عقيد، عبر شبكة التواصل الاجتماعي X ، الجيش الأمريكي إلى مغادرة العراق، واصفا وجوده هناك بـ"الكارثة الاستراتيجية".
وأشار الخبير إلى أن أكثر من خمسة آلاف جندي أمريكي يتواجدون في 12 أو 13 قاعدة في العراق، وهم هناك يلعبون دور "الأهداف الثابتة".
وقال: "يجب على أمريكا الخروج من العراق... ما سبب وجودنا هناك؟ لإخفاء حقيقة أننا فشلنا في العراق؟ لقد كان العراق كارثة استراتيجية ضخمة، لقد خلقنا الفوضى هناك".
قبل أكثر من عشرين عاما، في 20 مارس 2003، أطلقت الولايات المتحدة وحلفاؤها العملية العسكرية "حرية العراق" (Iraqi Freedom)، التي كانت تهدف إلى الإطاحة بسلطة صدام حسين. وبحلول شهر مايو، كان التحالف قد استولى فعليا على العراق، وقسم أراضيه إلى عدة مناطق احتلال.
وكانت ذريعة التدخل دون موافقة مجلس الأمن الدولي، هي الاتهامات بأن العراق يمتلك مخزونات من أسلحة الدمار الشامل.
وتبين أن البيانات الواردة من أجهزة المخابرات الأمريكية، كانت كاذبة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون الجيش الأمريكي مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن سيطرته على “مواقع استراتيجية” شرقي الخرطوم ويتقدم في محور “شرق النيل” مقتربا من جسر المنشية المؤدي إلى وسط العاصمة
الأناضول/ أعلن الجيش السوداني، الاثنين، استعادة سيطرته على "مواقع استراتيجية" شرقي ولاية الخرطوم وسط البلاد، بعد معارك مع قوات الدعم السريع، وأفاد الجيش في بيان، بأن "القوات المسلحة وقوات الاحتياطي المركزي (تابعة للشرطة) تتقدم في محور شرق النيل وتستلم مزيدا من المواقع الاستراتيجية المهمة (دون تحديد) بعد دحر وسحق مليشيا الدعم السريع".
وبذلك، يفرض الجيش سيطرة واسعة على محافظة شرق النيل الكبرى ويقترب من جسر "المنشية" المؤدي إلى وسط العاصمة، ويعد آخر الجسور التي لازالت تحت سيطرة "الدعم السريع" على النيل الأزرق.
وإذا استعاد الجيش سيطرته على جسر المنشية يكون قد ضرب حصارا مطبقا على قوات الدعم السريع المتمركزة وسط العاصمة بمحيط القصر الرئاسي والمطار الدولي.
وبث الجيش عبر صفحته بفيسبوك مقطع فديو لقواته في منطقة شرق النيل وقرب جسر المنشية الرابط بين شرقي مدينة الخرطوم ووسطها.
كما تداول ناشطون سودانيون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو لقوات الجيش وهي تجول بعدد من المواقع الحكومية في "شرق النيل".
وحتى الساعة 17:45 (ت.غ)، لم يصدر عن "الدعم السريع" تعليق على التطورات العسكرية الأخيرة.
وخلال الأيام الماضية، تمكن الجيش من استعادة أحياء كافوري وحلة كُوكُو بمدينة بحري (شرقي العاصمة)، ما مكنها من التقدم جنوبا باتجاه "شرق النيل".
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.