علماء يتوصلون إلى تفسير أولي لظاهرة “دوائر الجنيات” الغامضة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
#سواليف
أبهرت الدوائر الغريبة المسماة ” #دوائر_الجنيات” في الأراضي القاحلة في #ناميبيا وأجزاء أخرى من العالم، #العلماء وحيرتهم لسنوات.
وهذه الدوائر عبارة عن نمط سداسي تقريبا في التربة العارية المحاطة بالنباتات، وتتراوح النظريات الخاصة بمظهرها من التنظيم الذاتي المكاني الناجم عن ردود فعل النباتات المائية المعتمدة على الحجم إلى الأنماط الموجودة مسبقا لأعشاش النمل الأبيض.
وقام البروفيسور إيهود ميرون من جامعة بن غوريون في النقب بدراسة دوائر الجنيات الناميبية كدراسة حالة لفهم كيفية استجابة النظم البيئية للإجهاد المائي.
مقالات ذات صلة ماذا يخبئ لنا العام 2024؟.. نبوءات مثيرة للمنجم الشهير نوستراداموس 2023/12/15ويعتقد فريق البحث أن جميع #النظريات حتى الآن قد تجاهلت الاقتران بين آليتين قويتين أساسيتين لفهم استجابة النظام البيئي: اللدونة المظهرية على مستوى نبات واحد، والتنظيم الذاتي المكاني في أنماط الغطاء النباتي على مستوى مجموعة النباتات.
واللدونة المظهرية هي قدرة النبات على تغيير سماته استجابة للضغوط البيئية.
ويقترح البروفيسور ميرون، مع زملائه في مرحلة ما بعد الدكتوراه، جيمي بينيت، بيديش بيرا، وميشيل فيريه، واسحاق وستيفان غجيتزين، نموذجا جديدا يلتقط كلا من الزخرفة المكانية من خلال ردود فعل النباتات المائية المعتمدة على الحجم، والتغيرات المظهرية التي تتضمن نمو الجذور العميقة للوصول إلى طبقة التربة الرطبة.
ويوضح النموذج الجديد الذي اقترحه العلماء أن الاقتران بين هاتين الآليتين (الزخرفة المكانية والتغيرات المظهرية) يمكن أن يؤدي إلى العديد من المسارات الإضافية لاستجابة النظام البيئي للإجهاد المائي، ما يؤدي إلى أنماط مختلفة متعددة النطاق، وكلها أكثر مرونة بشكل كبير في مواجهة ندرة الماء من تلك التي تنطوي على نمط ظاهري واحد.
وأشار مؤلفو الدراسة، من خلال مقارنة تنبؤات النماذج مع الملاحظات التجريبية، في ورقة بحثية نشرت الأسبوع الماضي في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences (PNAS)، إلى أن الأنماط المكانية المنتظمة للنباتات هي مشهد شائع في الأراضي الجافة. ويكون تكوينها بمثابة استجابة، على مستوى التجمعات النباتية، للإجهاد المائي الذي يزيد من توافر المياه لعدد قليل من النباتات على حساب الموت الجزئي لنباتات أخرى.
ويشرح ميرون أن “تحديد هذه المسارات البديلة أمر ضروري لتحويل النظم البيئية الهشة التي كانت على طريق الانهيار إلى مسارات قادرة على الصمود”. وخلص إلى أن “هذه الدراسة تسلط الضوء على أهمية النظر في المزيد من عناصر تعقيد النظام البيئي عند معالجة كيفية منع النظم البيئية من أن تصبح حالات مختلة وظيفيا مع تطور المناخات الأكثر دفئا وجفافا”.
نشرت النتائج التي توصلوا إليها في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف دوائر الجنيات ناميبيا العلماء النظريات
إقرأ أيضاً:
“هيئة الطرق” تعلن افتتاح الحركة المرورية على جسر وادي بوا جنوب محافظة الطائف
المناطق_واس
أعلنت الهيئة العامة للطرق عن افتتاح الحركة المرورية على جسر وادي بوا، الذي يمتد بطول 140 م، وذلك ضمن مشروع استكمال ازدواج طريق (الطائف / الباحة) في كلا الاتجاهين. ويأتي هذا الافتتاح في إطار جهود الهيئة الرامية إلى تحسين مستوى السلامة المرورية على الطرق، وزيادة كفاءة وفعالية قطاع النقل والخدمات اللوجستية.
وأوضحت الهيئة في بيانها أن المشروع شمل تنفيذ 7 قنوات لتصريف مياه الأمطار والسيول على الجسر، بالإضافة إلى استكمال الجزء المتبقي من ازدواج طريق (الطائف / الباحة) في منطقة مكة المكرمة، والذي يتضمن ثلاثة مسارات في كل اتجاه, مؤكدة أن المشروع سيسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية لحركة المرور، مما يسهل عملية التنقل بين مناطق الباحة ومكة المكرمة والرياض.
أخبار قد تهمك “الأرصاد”: أمطار متوسطة ورياح شديدة على منطقة الباحة 8 أبريل 2025 - 11:50 صباحًا “الأرصاد” يرفع درجة الإنذار إلى تحذير متقدم على محافظة العقيق بهطول أمطار غزيرة 6 أبريل 2025 - 7:53 مساءًوأشارت إلى أنها راعت في تنفيذ المشروع توفير أعلى معايير الجودة والسلامة، من خلال تنفيذ العديد من الأعمال مثل اللوحات الإرشادية، الدهانات الأرضية، العلامات الأرضية، الاهتزازات التحذيرية، حيث تهدف هذه الأعمال إلى رفع مستوى السلامة على الطريق، ومواكبة الطلب المتزايد على شبكة الطرق بما يضمن انسيابية الحركة المرورية.
وأكّدت الهيئة حرصها على تنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات الحيوية الهادفة إلى الارتقاء بقطاع الطرق، لتحقيق مستهدفات إستراتيجية هذا القطاع من خلال الوصول إلى التصنيف السادس في مؤشر جودة الطرق عالميًا بحلول عام 2030، وخفض الوفيات على الطرق إلى أقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة، وتغطية شبكة الطرق بعوامل السلامة المرورية حسب تصنيف البرنامج الدولي لتقييم الطرق (IRAP)، والمحافظة على مستوى خدمات متقدمة لمستوى الطاقة الاستيعابية لشبكة الطرق، ورفع مشاركة القطاع الخاص في الأعمال التشغيلية.