سبب أصوات البطن.. تعرف عليه
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
يُمكن بيان أبرز أسباب أصوات البطن أو ما يُطلق عليها قرقرة البطن، أو هدير البطن (بالإنجليزية: Borborygmi أو Stomach rumbling) على النحّو الآتي: أصوات البطن الطبيعية قد تحدُث أصوات البطن بصورةٍ طبيعية لا تدعو للقلق، ويُعزى ذلك إلى سببين رئيسيين.
تتابع بوابة الفجر كل جديد حول الحالة الصحية للمواطن، لا سيما ما يقابله من عوارض، فيما يتم بحث كل جديد حولها، مثل أسباب أصوات البطن، والتي ربما لا يلقي لها بالًا، وقد تشغله تارة أخرى.
السبب الأول المُساعدة في عملية الهضم: إذ يُصاحب وصول الطعام إلى الأمعاء الدقيقة إطلاق الجسم لإنزيمات مُعينة من شأنها المُساعدة على تحطيم جزيئات الطعام وتسهيل امتصاص العناصر الغذائية الموجودة فيه، وتلعب انقباضات العضلات الموجية المعروفة بالحركة الدوديّة (بالإنجليزية: Peristalsis) دورًا في تحريك الطعام على طول الجهاز الهضمي، ويُشار إلى أنّ هذه العمليات يُصاحبها تحرّك للغازات والأطعمة المهضومة جزئيًا، ويترتب على ذلك حدوث أصوات البطن.
السبب الثاني قد يكون مؤشر على الشعور بالجوع: في حال عدم تناول الطّعام لعدّة ساعات؛ فإنّ الجسم سيُحدث حركةً دوديّة بشكلٍ مُنتظم، وسيُصاحب ذلك إفراز أحماض وإنزيمات من قِبل المعدة والأمعاء استعدادًا لهضم الطعام، وعليه تحدث أصوات البطن، ويُشار إلى أنّها قد تستمر لما يصِل لعشرين دقيقة في كلّ مرةٍ، وقد يتكرر حدوث هذه الأصوات كلّ ساعةٍ تقريبًا إلى أن يتمّ تناول الطّعام. أصوات البطن الناجمة عن فرط حركة الأمعاء تُعزى أصوات البطن في بعض الحالات إلى فرط نشاط الأمعاء المُرتبط بالعديد من الأسباب، ومن الجدير ذكره أنّ معظم هذه الأسباب تُعدّ غير ضارة ولا تحتاج إلى علاج، ويُمكن بيان كلٍّ منها فيما يأتي:
أسباب أخرىالإسهال: (بالإنجليزيّة: Diarrhea)، يُصاحب الإسهال زيادة في الانقباضات العضليّة المعروفة بالحركة الدودية إلى جانب تراكم السوائل والغازات في الأمعاء، وقد يترتب على ذلك خروج المزيد من أصوات البطن.
سوء الامتصاص: (بالإنجليزيّة: Malabsorption)، فقد ترتفع شدّة الأصوات الصادرة عن الأمعاء نتيجة الإصابة بأحد حالات سوء الامتصاص.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعور بالجوع
إقرأ أيضاً:
“صيام العصير”.. دراسة تحسم الجدل حول تأثير هذه الحمية على الصحة
الولايات المتحدة – وجدت دراسة أن النظام الغذائي القائم على عصائر الخضروات والفواكه، حتى وإن استمر لثلاثة أيام فقط، يمكن أن يسبب تغييرات في بكتيريا الأمعاء والفم المرتبطة بالالتهابات وتدهور الإدراك.
ويعرف النظام الغذائي القائم على عصائر الخضروات والفواكه، باسم “تطهير العصير” أو “صيام العصير”، وهو حمية غذائية قاسية، حيث يستهلك الشخص عصائر الفواكه والخضار فقط بينما يمتنع عن تناول الطعام الصلب. ويتم استخدام هذه الحمية لـ”إزالة السموم” من الجسم، ويمكن أن يستمر هذا النظام الغذائي عادة لمدة تتراوح بين يومين إلى سبعة أيام.
وفي الدراسة الحديثة، قام علماء من جامعة نورثوسترن بدراسة ثلاث مجموعات من البالغين الأصحاء. وتناولت مجموعة واحدة العصير فقط، بينما تناولت مجموعة أخرى العصير مع الأطعمة الكاملة، وتناولت المجموعة الثالثة الأطعمة النباتية الكاملة فقط.
وجمع العلماء عينات من اللعاب ومسحات من الخد والبراز قبل وأثناء وبعد النظام الغذائي لتحليل التغيرات البكتيرية باستخدام تقنيات تسلسل الجينات.
وأظهرت مجموعة العصير فقط أكبر زيادة في البكتيريا المرتبطة بالتهاب الأمعاء ومرونتها، في حين شهدت مجموعة الأطعمة النباتية الكاملة تغييرات ميكروبية أكثر إيجابية. أما مجموعة العصير مع الطعام، فقد شهدت بعض التحولات البكتيرية، لكنها كانت أقل شدة مقارنة بمجموعة العصير فقط.
وتشير هذه النتائج إلى أن شرب العصير من دون الألياف قد يعطل الميكروبيوم، ما يؤدي إلى عواقب صحية طويلة الأمد.
وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، الدكتورة ميليندا رينغ، مديرة مركز أوسهير للصحة التكاملية في كلية الطب بجامعة نورثوسترن والطبيبة في نورثوسترن ميديسن: “يفكر معظم الناس في صيام العصير كوسيلة لتنظيف الجسم، لكن هذه الدراسة تقدم واقعا مختلفا”.
وأضافت: “تناول كميات كبيرة من العصير مع القليل من الألياف قد يؤدي إلى اختلالات في الميكروبيوم قد تكون لها عواقب سلبية، مثل الالتهابات وتدهور صحة الأمعاء”.
ويزيل العصير جزءا كبيرا من الألياف الموجودة في الفواكه والخضروات الكاملة، وهي الألياف التي تغذي البكتيريا المفيدة التي تنتج مركبات مضادة للالتهابات مثل بيوتيرات.
ومن دون الألياف، يمكن للبكتيريا المحبة للسكر أن تتكاثر. والمحتوى العالي من السكر في العصير يعزز من هذه البكتيريا الضارة، ما يخل بتوازن الميكروبيوم في الأمعاء والفم.
وتشير الدراسة أيضا إلى أن تقليل تناول الألياف قد يؤثر على التمثيل الغذائي والمناعة وحتى الصحة العقلية.
وعلى عكس ميكروبيوم الأمعاء الذي ظل مستقرا نسبيا، أظهر الميكروبيوم الفموي تغيرات كبيرة خلال النظام الغذائي المعتمد على العصير فقط.
ووجد العلماء انخفاضا في بكتيريا Firmicutes المفيدة وزيادة في بكتيريا Proteobacteria، وهي مجموعة بكتيرية مرتبطة بالالتهابات.
وقالت رينغ: “هذا يسلط الضوء على كيفية تأثير الخيارات الغذائية بسرعة على مجموعات البكتيريا المتعلقة بالصحة. ويبدو أن الميكروبيوم الفموي هو مقياس سريع لتأثير النظام الغذائي”.
وتشير النتائج إلى الحاجة إلى مزيد من الأبحاث حول كيفية تأثير صيام العصير والأنظمة الغذائية الأخرى على الميكروبيوم، خاصة لدى الأطفال الذين غالبا ما يتناولون العصائر كبديل للفواكه.
نشرت الدراسة في مجلة Nutrients.
المصدر: ميديكال إكسبريس