موقع 24:
2024-12-23@16:39:57 GMT

ليتوانيا تسلم أوكرانيا ذخائز إضافية

تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT

ليتوانيا تسلم أوكرانيا ذخائز إضافية

قالت وزارة الدفاع الليتوانية أمس الجمعة في فيلنيوس، إن ليتوانيا أرسلت إلى أوكرانيا عدة ملايين من الطلقات، وآلاف القذائف للأنظمة المحمولة قصيرة المدى المضادة للدبابات لاستخدامها في الدفاع ضد روسيا.

وقال وزير الدفاع أرفيداس أنوشاوسكاس، "نحن نستمع إلى الطلبات الملحة لأوكرانيا ونواصل دعمنا بما يتوافق مع الاحتياجات التي تم الإعلان عنها.

نحن نشجع حلفاءنا على فعل المثل".
كما تم إرسال ألف من الأسرة القابلة للطي.

والجيش الأوكراني في حاجة محلة لمزيد من المساعدات من حلفائه الغربيين، في ظل تراجع الإمدادات الأمريكية وحاجة الرئيس جو بايدن لإقناع أعضاء الكونغرس بالمصادقة على مزيد من المساعدات الدفاعية لأوكرانيا.

وأبدى الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي أمس رغبته في حشد الدعم الأجنبي للدفاع عن بلاده ضد الغزو الروسي من خلال المزيد من مبادرات السياسة الخارجية. 

We continue to work with partners in order to maintain unity in support for Ukraine. With those in Europe, America, and around the world who support us, our state, and international law.

Our foreign policy will be active in the coming weeks, and we are already planning… pic.twitter.com/YmNta6e5gV

— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) December 15, 2023


وقال زيلينسكي في مقطع فيديو تم تسجيله في مدينة لفيف في غربي أوكرانيا أمس الجمعة، "نواصل العمل مع شركائنا للحفاظ على الوحدة في الدفاع عن أوكرانيا".
وتابع، "الأسابيع المقبلة ستكون فعالة أيضاً في سياستنا الخارجية، وقد بدأنا بالفعل في التخطيط لأنشطة شهر يناير (كانون الثاني)".
وأعلن زيلينسكي، أن أوكرانيا ترغب في إجراء محادثات مع أوروبا والولايات المتحدة وغيرهما من الداعمين لها، دون التطرق إلى مزيد من التفاصيل.
وتعمل أوكرانيا للدفاع عن أراضيها في مواجهة غزو روسي شامل بدأ في فبراير (شباط) 2022، وهي تعتمد بشكل كبير على الدعم الغربي للحصول على المعدات العسكرية. وتعد ليتوانيا واحدة من أكبر الداعمين لكييف.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ليتوانيا أوكرانيا الحرب الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

إيغور كيريلوف.. قائد قوات الدفاع الإشعاعي الروسية الذي اغتالته أوكرانيا

إيغور كيريلوف جنرال روسي قاد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي الروسية. ولد في عام 1970، واشتهر بتصريحاته حول تورط الولايات المتحدة بتطوير برامج عسكرية بيولوجية على الأراضي الأوكرانية، وخضع لعقوبات من أوكرانيا وكندا وبريطانيا، واتهمته لندن بـ"المساعدة في ممارسة أنشطة محظورة تتعلق بالأسلحة الكيميائية". اغتيل في موسكو يوم 16 ديسمبر/كانون الأول 2024 بانفجار عبوة ناسفة.

المولد والنشأة

ولد كيريلوف يوم 13 يوليو/تموز 1970 في مدينة كوستروما على نهر الفولغا، وتلقى تعليمه المدرسي فيها.

التحق عام 1987 بالقوات المسلحة السوفياتية، وتخرج في مدرسة القيادة العسكرية العليا للدفاع الكيميائي في كوستروما عام 1991.

التجربة العسكرية

منذ عام 1991، خدم في ألمانيا ضمن مجموعة القوات الغربية التابعة للجيش السوفياتي التي كانت في ذلك الوقت تخضع لعملية تصفية (تم الانتهاء منها بشكل نهائي عام 1994). وبعد عودته من ألمانيا، خدم في منطقة موسكو العسكرية.

عام 1995، بدأ الخدمة في قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي قائد فصيل، إلى أن تخرج عام 2007 من الأكاديمية العسكرية للإشعاع والدفاع الكيميائي والبيولوجي، وبحلول عام 2009 رقي إلى رتبة قائد وحدة عسكرية.

في عام 2009 نقل إلى إدارة رئاسة قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي.

وفي عام 2016، رقي كيريلوف إلى رتبة لواء، قبل أن يعين قائدا لقوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي عام 2017، ثم يرقى إلى رتبة فريق.

وقوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي هي قوات خاصة مصممة لحماية المدنيين والعسكريين من التلوث الإشعاعي أو الكيميائي أو البيولوجي، والتحذير من عواقب استخدام أسلحة الدمار الشامل وغيرها من التهديدات المماثلة، وهي جزء من القوات البرية، ومن بين أبرز مهامها:

إعلان تقييم الوضع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي، وكذلك حجم وعواقب تدمير الأجسام الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية الخطرة. حماية التشكيلات والوحدات العسكرية من آثار أسلحة الدمار الشامل. تصفية عواقب الحوادث في المنشآت الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية الخطرة. إلحاق خسائر بالعدو باستخدام المواد الحارقة وقاذفات اللهب (جهاز ميكانيكي حارق يستخدم لقذف سيل طويل من اللهب قابل للتوجيه). وهي قوات ذات مهام مزدوجة، تشارك في حل المهام العسكرية والمشاركة في القضاء على نتائج الحوادث والكوارث في وقت السلم.

شاركت هذه القوات (كانت تسمى القوات الكيميائية) في تصفية آثار الحادث الذي وقع في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية عام 1986، وكذلك في مكافحة انتشار فيروس كورونا، وعلى وجه الخصوص في تطهير المراكز الطبية.

اتهامات لأميركا وأوكرانيا

منذ ربيع عام 2022، بات كيريلوف يعرف بتصريحاته المثيرة للجدل، التي اتهم فيها الولايات المتحدة بتطوير برامج عسكرية بيولوجية على أراضي أوكرانيا.

وقال كيريلوف أيضا إن الولايات المتحدة تقف وراء تفشي تجارب إنفلونزا الطيور والموت الجماعي للطيور في مدينة خيرسون الأوكرانية عام 2021.

وفي مارس/آذار 2022، اتهم كيريلوف الولايات المتحدة وحلفاءها بمحاولة إنشاء "عوامل حيوية قادرة على إصابة مجموعات عرقية مختلفة بشكل انتقائي"، ولا سيما السلافيين.

في يونيو/حزيران من العام نفسه، أعلن كيريلوف أن المختبرات البيولوجية الأوكرانية التي تشرف عليها الولايات المتحدة تصنع الفيروسات التي تنتقل عن طريق بعوض الزاعجة (أخطر أنواع البعوض).

في أغسطس/آب 2022، أعلن كيريلوف، في مؤتمر صحفي، أن روسيا "تدرس إمكانية تورط الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في ظهور فيروس كورونا"، قائلا إن هذه الوكالة الأميركية منذ عام 2009 مولت برنامج "بريديكت" الذي يدرس الأنواع الجديدة من الفيروسات التاجية.

إعلان

في أكتوبر/تشرين الأول 2023، قال كيريلوف إن أجهزة المخابرات الأوكرانية "ربما تخطط لارتكاب استفزازات باستخدام أسلحة بيولوجية تحت حجج زائفة".

في يناير/كانون الثاني 2024، صرّح كيريلوف بأن رئيسة وكالة المخابرات المركزية الأميركية السابقة جينا هاسبل ووزير الصحة الأميركي أليكس عازار عرقلا التحقيق حول فيروس كورونا، كما تلاعبا بالرأي العام لمصلحة شركات الأدوية.

في أغسطس/آب 2024، قال إن "واشنطن حريصة على الحصول على المواد الحيوية من مواطني روسيا وأوكرانيا ودول ما بعد الاتحاد السوفياتي الأخرى".

وأضاف كيريلوف أن أوكرانيا صدرت ما يصل إلى 16 ألف عينة حيوية إلى مختبرات الأبحاث الغربية، واستخدمت هذه العينات لاحقا "في الأبحاث البيولوجية العسكرية، التي تدرس العوامل البيولوجية الأكثر خطورة على سكان منطقة معينة".

في أكتوبر/تشرين الأول 2024، اتهم كيريلوف القوات الأوكرانية باستخدام الأسلحة الكيميائية الغربية "تحت ستار قذائف الدخان" في مدينة سودجا بمنطقة كورسك، وقال إن أكثر من 20 جنديا روسيا أصيب بسبب "دخول كمية كبيرة من الهباء الجوي المحتوي على مادة الكلور إلى الجسم عن طريق الجهاز التنفسي، إضافة إلى مواد سامة ذات تأثير خانق".

الاغتيال

لقي كيريلوف مصرعه في موسكو صباح يوم 16 ديسمبر/كانون الأول 2024، إثر انفجار دراجة نارية مفخخة كانت مركونة قرب بوابة البناية التي يقيم فيها، ووقع الانفجار أثناء مغادرته المدخل برفقة مساعده.

وجاء هذا الحادث بعد يوم واحد فقط من اتهام الأمن الأوكراني له بـ"إعطاء أوامر باستخدام الأسلحة الكيميائية" ضد القوات المسلحة الأوكرانية.

وأعلنت هيئة التحقيق الروسية يوم 18 ديسمبر/كانون الأول عن توقيف مواطن أوزبكي في موسكو للاشتباه بتورطه في اغتيال كيريلوف.

وقالت هيئة التحقيق الروسية إن المشتبه به اعترف أثناء الاستجواب بأن الاستخبارات الأوكرانية جندته لتنفيذ العملية، وإنه تسلم العبوة الناسفة من الأجهزة الأوكرانية ووضعها على دراجة كهربائية متوقفة بالقرب من مكان إقامة كيريلوف.

إعلان

مقالات مشابهة

  • اتهامات روسية لزيلينسكي.. من رئيس أوكرانيا إلى أسامة بن زيلينسكي
  • إيغور كيريلوف.. قائد قوات الدفاع الإشعاعي الروسية الذي اغتالته أوكرانيا
  • ‏وزارة الدفاع الروسية تعلن السيطرة على بلدة ستوروجيفي شرقي أوكرانيا
  • أمين عام الناتو ورئيس ليتوانيا يبحثان تعزيز الدعم لأوكرانيا
  • زيلينسكي: عضوية أوكرانيا في حلف الأطلسي «قابلة للتحقق»
  • زيلينسكي: عضوية أوكرانيا في الناتو قابلة للتحقق
  • زيلينسكي متفائل بإمكانية انضمام أوكرانيا إلى الناتو
  • ‏وزارة الدفاع الروسية تعلن سيطرتها على بلدتي "سونتسيفكا" و"لوزوفا" شرقي أوكرانيا
  • الجارديان: أوكرانيا تواجه أزمة نقص حاد في القوات على الخطوط الأمامية
  • الدفاع الروسية تكشف حجم خسائر أوكرانيا خلال 24 ساعة