جولة ميسي تمتد إلى «وجهة مُلهمة»
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
ميامي (أ ف ب)
أخبار ذات صلة «تقدير» تتوج بكأس رئيس الدولة للخيول العربية «أبيض الناشئين» يخسر أمام سوريا في «غرب آسيا»
أضاف نادي إنتر ميامي الأميركي الذي يضمّ في صفوفه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، العاصمة اليابانية طوكيو إلى جولته الخارجية، حيث يواجه فيسيل كوبي بطل اليابان.
ويقود النجم الأرجنتيني الفائز بجائزة الكرة الذهبية ثماني مرات فريقه على ملعب اليابان الوطني الذي يتسع لـ 60 ألف مشجّع في السابع من فبراير، ضمن الجولة الخارجية التي تشمل أيضاً خوض مباريات في هونج كونج والسعودية.
وقال خافيير أسينسي، كبير مسؤولي الأعمال في إنتر ميامي «طوكيو وجهة مُلهمة مع مجتمع كرة القدم المتحمّس الذي نتطلّع إلى التعرف عليه».
وأضاف «يسعدنا زيارة اليابان باعتبارها إحدى محطاتنا، بينما نواصل جلب البهجة إلى قاعدة جماهيرنا العالمية».
ويُعّد فيسيل كوبي النادي السابق للاعب الوسط الإسباني أندريس إنييستا لاعب نادي الإمارات، والذي سيكون موجوداً في المباراة لمشاهدة زملائه السابقين في برشلونة، ميسي وسيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا الذين يلعبون حالياً في إنتر ميامي.
وقال كريس هندرسون، المدير الرياضي لإنتر ميامي «فيسيل كوبي هو نادٍ قوي في آسيا، يخرج من موسم تاريخي بعد فوزه بالدوري الياباني، لذلك نحن سعداء بهذه الفرصة لتعزيز فريقنا في مباراة مثل هذه».
وأضاف «نواصل البحث عن أفضل الطرق للاستعداد لعام 2024، ونشعر بالثّقة في هذه المباراة، وهذه الجولة تساعدنا على القيام بذلك».
ويفتتح إنتر ميامي موسمه لعام 2024، بخوض مباراة في السلفادور في 19 يناير، قبل أن يزور السعودية لخوض مباراتين ضد الهلال في 29 الشهر نفسه، ثمّ النصر بقيادة البرتغالي كريستيانو رونالدو في أول فبراير، ينتقل بعدها الفريق الأميركي إلى هونج كونج في الرابع من الشهر نفسه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليونيل ميسي إنتر ميامي اليابان السعودية النصر السعودي الهلال السعودي كريستيانو رونالدو إنييستا إنتر میامی
إقرأ أيضاً:
مبابي يتفوق على رونالدو وينافس ميسي في «السادسة والعشرين»!
أنور إبراهيم (القاهرة)
احتفل الفرنسي كليان مبابي مهاجم ريال مدريد الإسباني، بعيد ميلاده الـ26، محققاً أرقاماً قياسية وبطولات تشير إلى اقترابه من «النجمين الأسطوريين»، الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
وبهذه المناسبة، أجرى موقف جول العالمي مقارنة بين ما حققه مبابي، حتى وصل إلى هذا العمر، وبين إنجاز «الكبيرين» رونالدو وميسي، منذ بدايتهما وحتى سن 26، وفقاً للمعطيات التي حصل عليها الموقع من مصادر رقمية وإحصائية عديدة، أثبتت أن «فتى بوندي المدلل» صنع مشواراً رائعاً في سن مبكرة، وإن كان ينقصه بعض البطولات والألقاب الفردية عن «البرغوث» و«الدون»، أبرزها أنه لم يحصل على دوري أبطال أوروبا أو الكرة الذهبية، بينما حصل عليهما ميسي ورونالدو، حيث فاز الأخير مرة بـ«الأبطال» مع مانشستر يونايتد في بداياته، بينما فاز ميسي بأربع كرات ذهبية مع برشلونة، ونال مع النادي نفسه ثلاث بطولات دوري أبطال أوروبا.
غير أن الفرنسي لعب نهائيي كأس عالم بروسيا 2018، في سن 19عاماً، وقطر 2022، وحصل على اللقب في البطولة الأولى، وحل وصيفاً في الثانية، في الوقت الذي لم يحصل فيه أي من «النجمين الكبيرين» على البطولة في سن 26، بل إن رونالدو لم يحصل عليها على الإطلاق، في حين حصل عليها ميسي مؤخراً في «مونديال 2022».
وتشير الإحصائيات التي نشرها الموقع، إلى أن رونالدو سجل 224 هدفاً في 488 مباراة لعبها حتى هذه السن، بينما سجل مبابي 344 هدفاً في 477 مباراة، وهذا الفارق يبرز الأثر الكبير الذي يحدثه النجم الفرنسي، منذ أن كان لاعباً في موناكو، قبل أن تتفجر موهبته في باريس سان جيرمان.
وبالنسبة للتمريرات الحاسمة التي تسفر عن أهداف، يتفوق مبابي أيضاً على رونالدو، حيث صنع 144هدفاً مقابل 93 هدفاً لرونالدو، مؤكداً دوره المحوري في نتائج الفرق التي يلعب لها، وقال الموقع إن مبابي حقق هذه الأرقام، رغم أنه لم يحصل مطلقاً على دوري أبطال أوروبا.
وأمام ميسي كان التحدي أقوى والمنافسة أشد، ولكنها لمصلحة ميسي الذي سجل 348 هدفاً حتى سن 26، بخلاف حصوله على 4 كرات ذهبية و3 بطولات دوري أبطال، بينما لم يحقق مبابي بعد لقب دوري الأبطال، ولم يحصل حتى الآن على الكرة الذهبية.
وأشار الموقع إلى أن التفوق الأهم لمبابي على ميسي ورونالدو، أنه سبقهما إلى الفوز بأهم بطولة كروية، وهي كأس العالم، بينما كان عمره 19 سنة، بينما لم يحققها ميسي إلا في سن 35، في حين أن رونالدو لم ينل على الإطلاق شرف الفوز بها.
واختتم الموقع تقريره بقوله إن انضمام مبابي إلى ريال مدريد، هو القرار السليم، لإدراك تأخره عن «الكبيرين» في بعض الألقاب والأرقام القياسية مع الأندية، خاصة دوري الأبطال، بدليل نجاحه في أقل من 6 أشهر مع «الريال»، في حصد بطولتين هما السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، ما ينبئ عن مستقبل واعد ومبشر، وهو يرتدي قميص النادي الإسباني العريق.