حكاية غيبوبة دخلتها مها صبري قبل أداء الحج.. «3 أيام مع نعيم ربنا»
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
«كنت مع نعيم ربنا وأنا في الغيبوبة»، عبارة جسّدت من خلالها الفنانة مها صبري، التي تمر ذكرى وفاتها الـ34 اليوم 16 سبتمبر حيث رحلت عام 1989، بعد رحلة عطاء ومشوار فني، تعاونت من خلاله مع كبار الملحنين في القرن الماضي، وقدمت العديد من الأغنيات الناجحة أبرزها «ما تذوقيني يا ماما، يا خلق هوه، غلاّب الهوى».
وخلال لقاء تليفزيوني نادر، ظهرت خلاله مها صبري، وهى تضع غطاء الرأس بطريقة تناسب الزمن الذي سجلّت فيه حلقتها، وفي نفس العام الذي قامت فيه للمرة الأولى بأداء مناسك الحج، حيث كشفت عن الكواليس التي صاحبت هذه الزيارة المقدسة التي لم تكن لديها أي نية للقيام بها في هذا التوقيت بسبب مرضها.
3 أيام مع نعيم ربنا بسبب غيبوبةوحكت أنها مرّت بتجربة مرضية صعبة وخضوعها لعملية جراحية ودخولها في غيبوبة لمدة ثلاثة أيام، وتأكيدها أنها في الوقت الذي كانت تبكي فيه أسرتها ويعملون على إنهاء الإجراءات التي تتعلق بالدفن والجنازة حال وفاتها، كانت تعيش في نعيم مع الله.
عودة من الموتواستطردت بقولها: «في المستشفى أهلي يقرأون القرآن ويتشاورون حول الدفن وما شابه، لكن أنا كنت وقتها في الغيبوبة مع ربنا في نعيم، وكنت أشعر بالسعادة، وخرجت بعد ذلك من المستشفى، وسط تحذيرات الأطباء بأنني لن أعود لطبيعتي إلا بعد مرور عام».
وأشارت الفنانة الكبيرة إلى أنها فوجئت بزيارة الشاعرة علية الجعار لها في منزلها تطلب منها اصطحابها معها لأداء مناسك الحج وكانت أخر رحلة طيران يتبقى عليها يومين، إلا أنها رفضت خوفًا بسبب الجراحة التي خضعت لها وكان قد مّر على العملية نحو 6 شهور، لكن في نفس الوقت عرض عليها ابنها السفر للحج وتوفير تذكرة طيران لها.
واختتمت مها صبري كلماتها بقولها: عندما سافرت للحج للمرة الأولى بكيت بالدموع عندما دخلت الكعبة ووجدت نورًا عجيبًا وغريبًا، وظللت أردد وسط الدموع عبارة ايه الجمال ده؟ ايه الجمال ده؟، وشعرت بأن ربنا منور السماء ليّا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مها صبري
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: الجرائم الإسرائيلية ليست إنجازًا والمقاومة مستمرة
سرايا - أكد نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله، أن الجرائم الإسرائيلية ليست إنجازًا، مشيرًا إلى أن مجاهدي حزب الله منعوا قوات الاحتلال من التقدم نحو أراضيهم وقتلوا وجرحوا مئات الجنود. وأوضح قاسم أن المقاومة تحملت تضحيات كبيرة لعدم كسرها، وأن العدوان هو المشكلة وليست مواجهة العدوان.
وأضاف قاسم أن العدو الإسرائيلي أدرك أن الأفق في مقاومة حزب الله مسدود، مما دفعه إلى وقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن المقاومة انتصرت لأن العدو لم يتمكن من تحقيق هدفه الأصلي وهو القضاء على حزب الله، وأن المقاومين بقوا يقاومون على الحافة الأمامية للجهاد وهم مرفوعو الرأس.
وأكد قاسم أن اتفاق وقف إطلاق النار هو لوقف العدوان وليس إنهاء المقاومة، وأن شرعية المقاومة تأخذها من إيمانها بقضيتها مهما كانت الإمكانات.
وأوضح أن المقاومة قد تستمر لعشر سنوات أو خمسين سنة، والمهم هو استمرارها في الميدان.
وأشار قاسم إلى أن التضحيات هي الثمن الطبيعي لاستمرار المقاومة وانتصارها، وأن مقاومة حزب الله مستمرة إيمانًا وإعدادًا، والتضحيات تزيد من مسؤولية مواجهة العدو التوسعي.
وأكد أن لبنان لم يتحرر إلا بالمقاومة، وأن المقاومة مستمرة ولكل مرحلة من مراحلها طرقها وأساليبها.
وأوضح قاسم أن العدوان الأخير كان على لبنان حصراً، وأن كل اللبنانيين شركاء في عملية النصر على المقاومة لأنهم دعموها.
وأشار إلى أن إجرام العدو الصهيوني يجري بدعم كامل من أمريكا، وأن ما جرى في سوريا دليل على أن العدو التوسعي خطير.
وأكد قاسم أن حزب الله قوي ومستمر وتعافى من جراحه، وأن الجيش دفع ثمناً باهظاً من حياة عشرات من أفراده أثناء تصديه للعدو.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1173
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 14-12-2024 07:37 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...