شاهد: هروب جماعي للمستوطنين والحاخامات من أمام “حائط المبكى” في المسجد الأقصى بعد وصول صواريخ من غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
الجديد برس:
وثقت مقاطع فيديو لحظة هروب مئات المستوطنين الإسرائيليين من محيط ساحة “حائط البراق” الملاصقة للمسجد الأقصى عقب سماعهم دوي صافرات الإنذار بفعل أصوات الانفجارات في سماء مدينة القدس المحتلة.
وأظهرت مقاطع فيديو لحظة انطلاق صافرات الإنذار في مدينة القدس المحتلة وفرار مئات المستوطنين على الفور من ساحة “البراق”، أو ما يسمى “حائط المبكى” في المسجد الأقصى، وهو مصلى يسمى لدى اليهود “الحائط الغربي”، بعد إطلاق صواريخ للمقاومة الفلسطينية من قطاع غزة.
وللمرة الأولى منذ شهر ونصف دوت صافرات الإنذار في مدينة القدس المحتلة بالتزامن مع سماع صوت انفجارات كبيرة إثر محاولة منظومة القبة الحديدية التابعة لجيش الاحتلال اعتراض صواريخ بالجو.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- قصف القدس المحتلة برشقة صاروخية “رداً على المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين” في قطاع غزة.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2023/12/شاهد-هروب-جماعي-للمستوطنين-والحاخامات-من-أمام-حائط-المبكى-في-المسجد-الأقصى-بعد-وصول-صواريخ-من-غزة-فيديو3.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2023/12/شاهد-هروب-جماعي-للمستوطنين-والحاخامات-من-أمام-حائط-المبكى-في-المسجد-الأقصى-بعد-وصول-صواريخ-من-غزة-فيديو2.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2023/12/شاهد-هروب-جماعي-للمستوطنين-والحاخامات-من-أمام-حائط-المبكى-في-المسجد-الأقصى-بعد-وصول-صواريخ-من-غزة-فيديو.mp4اقتحم المستوطنون حائط البراق قرب المسجد الأقصى، فردت عليهم المقاومة برشقة صواريخ جعلتهم يتراكضون خوفًا pic.twitter.com/cnbEn5DogE
— #سعوديون_مع_الاقصى (@Saudis2018) December 15, 2023
مشهد من لحظة فرار آلاف المستوطنين من حائط البراق في المسجد الأقصى، بعد أن أطلقت كتائب القسام صاروخا من غزة.
pic.twitter.com/QKxmbezBe4
— Dr.Sam Youssef Ph.D.,M.Sc.,DPT. (@drhossamsamy65) December 15, 2023
مشهد آخر التقط من باحات المسجد الأقصى بعد إطلاق صواريخ من غزة نحو القدس المحتلةhttps://t.co/fY3BcV8hos pic.twitter.com/W9mFRD2GdY
— موقع عرب 48 (@arab48website) December 15, 2023
لحظة رصد صواريخ المقاومة التي أطلقت نحو القدس من باحات المسجد الاقصى، وهروب المستوطنين الصهاينة من أمامم حائط المبكى بعد تفعيل صافرة الإنذار.#FreePalenstine#GazaHolocaust#Gaza#IsraelTerorrist#SaveGaza#GazaUnderAttack#AlAqsa#AlAqsaMosque#AlAqsaUnderAttackt pic.twitter.com/Qp8xJ8UPpB
— Makram (@Makram_709) December 15, 2023
???????? لحظة فرار مئات المستوطنين من حائط البراق في المسجد الأقصى، بعد إطلاق "كتائب القسام" رشقة صاروخية من غزة على مدينة القدس المحتلة.. https://t.co/TuLp8kU85M pic.twitter.com/mJgLDdQeeJ
— نشّاب | Nashab ???????? (@Nashab_32) December 15, 2023
في السياق، أعلنت كتائب القسام، في وقت سابقٍ الجمعة، استهداف جنود إسرائيليين بمنطقة “جحر الديك” وسط قطاع غزة، وإيقاعهم بين قتيل وجريح.
وقالت الكتائب في بيان على منصة تليغرام: “تمكن مجاهدو القسام من استهداف مبنى في منطقة جحر الديك يتحصن به عدد من جنود الاحتلال، بقذيفة TBG بشكل مباشر، وإيقاعهم بين قتيل وجريح”.
وفي بيان آخر، أوضحت “القسام” أن عناصرها تمكنوا من “الاشتباك مع 10 جنود من نقطة صفر داخل خيمة عسكرية للعدو في منطقة جحر الديك” وسط القطاع.
كما تمكن مجاهدو “القسام” من “الاستيلاء على قطعة سلاح M16 من أحد الجنود (الإسرائيليين)، وعادوا إلى قواعدهم بسلام”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: مدینة القدس المحتلة کتائب القسام حائط البراق pic twitter com
إقرأ أيضاً:
عمرو موسى عن “طوفان الأقصى”: نتنياهو كان يعلم به لكنه يجهل توقيته
مصر – أكد الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عمرو موسى أن أحداث 7 أكتوبر “نقطة تحول” أعادت إشعال القضية الفلسطينية وأثبتت أن المقاومة قادرة على التأثير على الأمن الإسرائيلي.
وأعرب عن اعتقاده بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان على علم بأن “شيئا سوف يحدث لكنه آثر الصمت لاعتقاده بأن أمرا عظيما سيحدث ولمعتقداتهم أو حالتهم النفسية القائمة على احتقار العرب واحتقار الفلسطينيين”.
وقال الدبلوماسي العربي الأسبق إن الأحداث شكلت انتصارا فلسطينيا وخسارة لإسرائيل على المستوى الاستراتيجي وظهر أن الفلسطيني يستطيع دخول الأراضي الإسرائيلية وأن تل أبيب لم تكن مستعدة لأي مفاجأة فلسطينية.
وأشار خلال مشاركته في بودكاست “الحل إيه؟” الذي تقدمه المصرية الدكتورة رباب المهدي، إلى أن سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال فترة ولايته الأولى كانت تهدف بالأساس إلى إزاحة القضية الفلسطينية وإنهاء الحديث عن الاحتلال وزيادة عدد الدول التي تطبع العلاقات مع إسرائيل لخلق ما وصفه ترامب وقتها بأنه “روح جديدة تؤدي إلى السلام”.
وتحدث وزير الخارجية المصري الأسبق عن أن التطبيع مع إسرائيل “ليس محرما” لكن يجب أن يتم فقط مقابل حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية وفقا للمبادرة العربية للسلام لعام 2002 التي أكدت أن الدول العربية مستعدة للتطبيع والاعتراف بإسرائيل لو انسحبت واعترفت بالدولة الفلسطينية، مستشهدا بأن مصر تقيم علاقات مع إسرائيل بناء على اتفاقيات “كامب ديفيد” التي كان لها دور كبير في استرداد الأراضي بالحرب والسلام.
وركز على أن التطبيع ليس بديلا أو الطريق الوحيد للوصول إلى تهدئه في الشرق الأوسط الذي “تعرض لضربة كبيرة” خلال الفترة الماضية بسبب الغلو الإسرائيلي في رفض وجود الفلسطينيين وتوسيع المستوطنات وحرق القرى الفلسطينية أو إزالتها وأخيرًا حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة.
وشدد على الحاجة الملحة لتوحيد الصف الفلسطيني، وتقديم رؤية متماسكة لحل الصراع، معتبرًا أن الانقسام الفلسطيني لا يقل خطورة عن الاحتلال الإسرائيلي، وأن “الوحدة ضرورة لمصلحة الفلسطينيين ومصلحة الاستقرار في المنطقة والعالم العربي”.
وقال موسى إن عدم الاستقرار الحالي يتجاوز الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ليشمل إعادة تشكيل أوسع للشرق الأوسط، مستشهدًا بمبادرة “الشرق الأوسط الكبير” التي تعود إلى التسعينيات وتحمل أجندة خفية مؤيدة لإسرائيل.
وأوضح أن تلك المبادرة كانت تحمل 3 أبعاد رئيسية: الأول خاص بالمصلحة الإسرائيلية، والثاني إمكانية فرض وضع معين على الشرق الأوسط، والثالث الاستخفاف بالعالم العربي وأنه أصبح مهددًا بالتفكك ومن السهل الإحاطة به وتحقيق التغيير المطلوب في هذه المنطقة.
المصدر: الشروق