RT Arabic:
2025-02-08@19:45:25 GMT

شركة لافارج الفرنسية أمام القضاء مجددا

تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT

شركة لافارج الفرنسية أمام القضاء مجددا

رفع نحو 430 مواطنا أمريكيا من أصول إيزيدية تتقدمهم نادية مراد حاملة جائزة نوبل للسلام، دعوى قضائية ضد شركة لافارج الفرنسية بتهمة دعم هجمات تنظيم "داعش" ضد الإيزيديين في العراق.

 وتستند الدعوى المدنية التي رفعها محامون بينهم أمل كلوني أمام محكمة في نيويورك، إلى الغرامة التي فرضتها وزارة العدل الأميركية بقيمة 778 مليون دولار على لافارج وأيضا إلى إقرار بالذنب من قبل الشركة الفرنسية التي استحوذت عليها شركة هولسيم السويسرية عام 2015.

 

وطلب المدّعون الإيزيديون من المحكمة تحميل لافارج المسؤولية عن انتهاك قانون مكافحة الإرهاب الأمريكي وتقييم التعويضات المستحقة لهم مع أتعاب المحاماة. 

وقال متحدث باسم الشركة إن لافارج تعتبر الأمر "من الموروثات التي تديرها "لافارج أس آيه" بمسؤولية". 

إقرأ المزيد الإيزيديون في العراق وسوريا يطلبون النجاة من "داعش" في المحكمة

وتسرد الدعوى الفظائع التي ارتكبها تنظيم الدولة الإسلامية خلال حصاره للإيزيديين في جبل سنجار في شمال العراق عام 2014، ما أسفر عن مقتل وخطف آلاف النساء الإيزيديات وبيعهن في سوق نخاسة، وهو ما عانت منه مراد نفسها التي مُنحت جائزة نوبل للسلام عام 2018.

وتشير دعوى الإيزيديين إلى دفعات مالية وصلت إلى 6 ملايين دولار من شركة لافارج إلى تنظيم الدولة الإسلامية في عامي 2013 و2014 تتعلق بمصنع إسمنت تابع للشركة في سوريا استمر بالانتاج خلال الحرب السورية. 

وتشير شكوى المدعين أيضا إلى 80,5 مليون دولار توصل مدعون أميركيون إلى أن أشخاصا من لافارج وتنظيم الدولة الإسلامية استفادوا منها. 

وجاء في الدعوى أن "الإسمنت والأموال التي مد المتهمون تنظيم الدولة الإسلامية بها ذهبت مباشرة لتمويل عمليات لتنظيم الدولة، حيث ارتُكبت في نفس الوقت بالضبط أعمال إرهاب دولي، بما في ذلك ذبح أبرياء مثل الإيزيديين". 

وأشارت أوراق القضية إلى أن المدعين "هم إيزيديون يحملون الجنسية الأمريكية"، مضيفة أن "كثيرا منهم كانوا أو كان لديهم أقارب عملوا مترجمين للجيش الأمريكي وخدموا الولايات المتحدة".

وتواجه لافارج أيضا قضية في فرنسا تعود إلى عام 2018 بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية.

المصدر: ا ف ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الدولة الاسلامية داعش تنظیم الدولة الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

وصفه بـ قنبلة موقوتة.. برلماني يحذر: تصاعد تهريب عوائل تنظيم داعش من مخيم الهول

بغداد اليوم -  بغداد

اكد عضو مجلس النواب المختار الموسوي، اليوم الخميس (6 شباط 2025)، ان عمليات تهريب عوائل تنظيم داعش من مخيم الهول السوري تصاعدت بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الماضية، مشيراً إلى أن المخيم يشكّل ورقة ضغط دولية وقنبلة موقتة تُستخدم لتحقيق أهداف جيوسياسية في المنطقة.

وقال الموسوي، في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "مخيم الهول ليس سوى أجندة دولية تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، عبر استخدام التطرف كأداة لتحقيق غايات سياسية"، مبيناً أن "الإرهاب هو صناعة استخباراتية معروفة، وهذا ما يفسر استمرار الحماية للمخيم رغم احتوائه على آلاف الإرهابيين من مختلف دول العالم".

وأضاف أن "وتيرة تهريب عوائل داعش من مخيم الهول ارتفعت خلال الأسابيع الماضية، مما يشير إلى مخطط جديد لإثارة الفوضى، خصوصاً مع تنامي نشاط التنظيم في عدة مناطق سورية مؤخراً"، مشدداً على، أن "هذه العوائل تنتقل إلى تلك المناطق، ما يعني أننا أمام حالة توتر جديدة داخل سوريا".

وأشار الموسوي إلى، أن "مخيم الهول يبقى قنبلة موقوتة تهدد استقرار الشرق الأوسط، حيث تتورط عدة دول في الإبقاء عليه"، مؤكداً أن "الكرة الآن في ملعب الحكومة السورية لحسم هذه الإشكالية، باعتبار أن المخيم يقع ضمن حدودها".

وأوضح أن "العراق اتخذ جميع الإجراءات الاحترازية لتفادي أي ارتدادات أمنية من مخيم الهول، عبر تأمين المناطق الحدودية وتعزيز البعد الاستخباري"، لافتاً إلى أن "الوضع الحدودي مطمئن بعد الإجراءات الأخيرة، لكن هناك ضرورة ملحّة لمعالجة أزمة المخيم عبر تفكيكه، وهو ما دعت إليه بغداد منذ سنوات".

هذا وكشفت مصادر داخل وزارة الهجرة أن عدد العراقيين الذين كانوا في مخيم الهول "يزيد عن 27 ألف عراقي، ولكن هذا العدد تراجع إلى 17 ألفاً بعد نجاح السلطات العراقية في إعادة نحو 10 آلاف نازح طيلة السنوات الـ 4 الماضية". 

وكان مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، شدد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإغلاق مخيم الهول السوري وإعادة جميع نزلائه إلى بلدانهم، فيما جدد دعوته لدول العالم التي لديها رعايا في المخيم إلى الإسراع في إعادة رعاياهم، محذراً من أن بقاء المخيم قرب الحدود مع العراق يشكل تهديداً للأمن العراقي.  

وعلى الصعيد ذاته اكدت بيانات وزارة الهجرة المتكررة أن نزلاء المخيم يقسمون إلى عائلات مسلحي "داعش" الذين لم يجدوا مكاناً لإيوائهم سوى مخيم الهول، والفئة الثانية تضم مدنيين أجبروا على النزوح في السنوات الأخيرة بسبب العمليات العسكرية في العراق.


مقالات مشابهة

  • الطب التكميلي: خطوات برلمانية نحو تنظيم قطاع مهدد بالنمو الفوضوي
  • الاتفاقات الهجومية في بونتلاند تضرب الدولة الإسلامية في الصومال
  • القضاء يحيي مجددا ملف مشجع رجاوي لقي حتفه في حادث إثر ملاحقة الشرطة
  • مفتي الجمهورية: الأحداث التي مرت بالأمة الإسلامية تبرز الفرق بين التدين الصحيح والمغلوط
  • ما مقاتلات ميراج الفرنسية التي تسلمتها أوكرانيا؟
  • العراق: صراع القضاء وتحولاته!
  • أزمة قضائية.. ما خيارات سنة العراق في حال لم يُنفذ العفو العام؟
  • ما حقيقية الخلاف بين السلطات القضائية في العراق؟
  • ما حقيقية الخلاف بين السلطات القضائية في العراق؟ - عاجل
  • وصفه بـ قنبلة موقوتة.. برلماني يحذر: تصاعد تهريب عوائل تنظيم داعش من مخيم الهول