بادرة من أكاديمية قطر.. ركلات الترجيح تحسم المباراة الخيرية لأجل فلسطين
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
استقبل استاد المدينة التعليمية مباراة ودية خيرية، بين فريقي فلسطين وقطر، مع توجيه أرباح المباراة لإغاثة الشعب الفلسطيني في أزمته الحالية.
وسُميت المبادرة بـ"لأجل فلسطين"، بفكرة من 5 طلاب يدرسون في "أكاديمية قطر".
ويبرز من لاعبي فريق فلسطين أسماء مثل الحارس العماني السابق علي الحبسي والنجم المصري المعتزل أحمد حسن ولاعب الوسط التونسي فرجاني ساسي والجناح الجزائري ياسين براهيمي والمدافع الإسباني خافي مارتينيز والإعلامي القطري خالد جاسم والمؤثرَين بمنصات التواصل، محمد عدنان وأبو فلة.
في المقابل، ضم فريق قطر أسماء أخرى لامعة، على غرار المدافع المغربي بدر بانون ولاعب الوسط القطري رودريغو تاباتا والنجم العُماني السابق أحمد كانو والمصري عصام الحضري والمهاجم الجزائري السابق رفيق صايفي.
اقرأ أيضاً
قطر تدين مصادرة إسرائيل أراض فلسطينية بالقدس لبناء قطار: يعيق حل الدولتين
وانتهى الشوط الأول -الذي امتد لـ30 دقيقة- على وقع التعادل الإيجابي 2-2 حيث تقدم فريق قطر أولًا عن طريق تاباتا في الدقيقة الرابعة، قبل أن يعادل فريق فلسطين النتيجة بالدقيقة الـ12 عبر الإكوادوري كارلوس تينوريو.
وفي الدقيقة الـ22، أحرز تاباتا هدفًا عكسيًا في مرماه، ليمنح فلسطين التقدم 2-1، قبل أن يعادل فريق قطر النتيجة، عن طريق سعود، وهو أحد الطلاب المشاركين في الفعالية.
ولم يشهد الشوط الثاني -الذي امتد لـ30 دقيقة أيضًا- أي أهداف، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي 2-2، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح، التي أبصرت فوز فلسطين بنتيجة 4-3.
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
الجزيرة يحصد لقب دوري الهواة بنادي مجيس
توج فريق الجزيرة بطلًا لدوري الهواة بنادي مجيس أعقاب تفوقه على فريق الشمال بفارق ركلات الجزاء الترجيحية ٣/ ١ بعدما انتهى الوقت الأصلي للمباراة النهائية بالتعادل السلبي. جاء ذلك في المباراة النهائية التي جرت على أرضية الملعب الرئيسي بنادي مجيس تحت رعاية عبدالقادر بن صالح الفارسي.
المباراة النهائية في مجملها كانت سجالًا بين الفريقين، حيث تباينا في ارتفاع نسق وإيقاع اللعب تارة وانخفاضه تارة أخرى وفقًا لظروف ومعطيات المواجهة.
ومالت كفة النهائي لفريق الجزيرة الذي نجح بقيادة مدربه الفذ حسن بن ربيع الحوسني النجم الدولي الأسبق للكرة العمانية في جر فريق الشمال لسيناريو ركلات الجزاء الترجيحية التي ابتسمت في نهاية المطاف لفريق الجزيرة صائد البطولات وفي المقابل أدارت ظهرها لفريق الشمال المكافح.
وعايش فريق الجزيرة أجواء النهائي بهدوء وتركيز أكبر وتمتع لاعبوه بثبات انفعالي كبير، تجلّت من خلالها خبرتهم الملموسة في التعامل مع أجواء المباريات النهائية مما أسهم إيجابا في ترجيح كفة اللقب لصالحهم في نهاية المطاف، لتتزين خزائن الفريق بلقب جديد معتاد زفه اللاعبون لجماهيرهم في ليلة القبض على اللقب.
وعقب ختام المباراة النهائية وتتويج الفائزين بالجوائز الفردية والجماعية قال عبدالقادر بن صالح الفارسي راعي المناسبة: بلا شك نحن سعداء بالتواجد في المباراة النهائية لدوري الهواة بنادي مجيس وأنتهز هذه المناسبة لتهنئة طرفي المباراة النهائية الجزيرة والشمال على المستوى الرائع الذي قدماه في المشهد الختامي للبطولة، حيث حفلت المواجهة بالندية والإثارة والتشويق في كل فصولها، إلا أن ركلات الحظ الترجيحية ابتسمت لفريق الجزيرة في نهاية المطاف وأبارك له حصد لقب البطولة عن جدارة واستحقاق ونقول حظًا أوفر لفريق الشمال في المناسبات الكروية القادمة.
بدوره أعرب عبدالله بن سليمان البلوشي رئيس فريق الجزيرة عن سعادته البالغة بتتويج فريقه بطلًا لدوري الهواة بنادي مجيس، وفي أعقاب تتويج فريقه علّق قائلا: نحن سعداء باعتلاء منصة التتويج بصفتنا أبطالًا لدوري الهواة بنادي مجيس، على الرغم من المعاناة في المباراة النهائية والفوز بركلات الجزاء الترجيحية بعدما نجح الفريق المنافس في فرض التعادل السلبي علينا في الوقت الأصلي، ولكن لحسن الطالع ابتسمت ركلات الترجيح لنا وأهدتنا لقبًا جديدًا تزينت به خزائن فريقنا ونحن سعداء للغاية بما تحقق.
وتابع البلوشي قائلًا: الشكر موصول للجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني المحنك حسن بن ربيع الحوسني الذي مهّد طريق الفوز باللقب منذ البداية، كما أن الشكر موصول لأعضاء مجلس الإدارة على جهودهم المبذولة طوال الفترة الماضية، ولا نغفل أيضًا الجهود المقدرة التي بذلها الجهاز الإداري للفريق منذ بداية فترة الإعداد البطولة، حيث إنهم حرصوا على تهيئة الفريق من كافة النواحي الفنية والبدنية والذهنية والنفسية، والشكر موصول أيضًا للاعبين على إصرارهم وتصميمهم الذي قادهم لخطف اللقب.
وأضاف: اللقب إهداء لجماهيرنا التي وثقت بنا وآمنت بحظوظنا في الفوز باللقب منذ البداية، حيث كانت بمثابة السند والداعم والمعين لنا طوال فترة البطولة، ولم تبخل يوما في تقديم المساندة والمؤازرة الجماهيرية الحاشدة، ورسمت أجمل لوحات الدعم المعنوي في المدرجات، ونحن سعداء كوننا منحناهم اللقب الذي يستحقونه ورسمنا البهجة في شفاههم، وهذه هي المكانة الطبيعية المعهودة للفريق.
"إياتا": 10.7% ارتفاع الطلب على السفر الجوي خلال مايو