تسعيرة مطبوعة|تفاصيل 4 قرارات أنهت أزمة البصل والسكر والسجائر..اعرف الأسعار الرسمية
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
عانى المواطن من أطماع التجار ومحتكري السلع، وكان للحكومة أسلحتها الرقابية التي واجهت الأمر بصرامة وقرارات نافذة.
قرارات حاسمة في أزمة السكرفي ازمة السكر الاخيرة، وارتفاع سعره إلى 55 جنيه للكيلو، قرر وزير التموين ضخ أكثر من 30 ألف طن سكر لحاملى بطاقات التموين، إذ إنه إضافة لسعر السكر التموينى بـ 12.5 جنيه، يمكن لكل بطاقة أن تصرف 2 كيلو سكر حر بسعر 27 جنيها وهو السعر المدعم.
كما قررت وزارة التجارة والصناعة حظر تصدير السكر لمدة 3 أشهر ونشرت جريدة الوقائع المصرية في عددها رقم 280 تابع (أ)، الصادر في 14 ديسمبر 2023، القرار رقم 500 لسنة 2023، بشأن استمرار العمل بحظر تصدير السكر بأنواعه لمدة 3 أشهر.
وذكرت المادة الأولى استمرار العمل بالقرار الوزاري رقم 88 لسنة 2023 المشار إليه لمدة ثالثة أشهر.
وقف تصدير البصلكما قررت الحكومة وقف تصدير البصل بعد تجاوز سعر الكيلو 40 جنيهًا في السوق المحلي، وعملت الحكومة على زيادة حجم المعروض منها في المنافذ الحكومية والسلاسل التجارية لتلبية احتياجات المواطنين.
وأصدر مجلس الوزراء المصري، قرارا مساء الاثنين الماضي، باستمرار منع تصدير محصول البصل حتى 30 مارس المقبل.
ومن المتوقع أن يعود سعر البصل في الأسواق خلال أيام قليلة غلى مستوى 25 جنيه للكيلو.
قرار بـ طباعة الأسعار على المنتجاتومما عمدت الحكومة لإقراره خلال الفترات القادمة، ونال استحسان الكثير من المواطنين، قرار تم التوافق عليه في اجتماع مجلس الوزراء الخميس، لمتابعة إجراءات ضبط الأسواق وأسعار السلع، حيث قررت الحكومة طباعة الأسعار على أي سلعة يجري إنتاجها في أي مصنع، وذلك في إطار عدد من الإجراءات التي تستهدف عدم وجود زيادات مُبالغ فيها، من الحلقات الوسيطة بين المنتج والمستهلك.
طباعة الأسعار تنهي أزمة السجائروخلال الشهر الماضي، هدأت أزمة ارتفاع أسعار السجائر بعد تطبيق تسعيرة جبرية وتعليق لافتة بالأسعار الرسمية في المحلات.
جاء ذلك بعد إعلان عدد من الشركات خلال الفترة الماضية من شهر نوفمبر الجاري عن رفع أسعار السجائر، «مع تعديل قانون ضريبة القيمة المضافة»، حيث جرى إلزام المحلات التجارية بتعليق التسعيرة الجبرية للسجائر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سعر السكر سعر البصل أسعار السجائر مجلس الوزراء البصل
إقرأ أيضاً:
أزمة كهرباء عدن.. الحكومة اليمنية تطلق خطة إنقاذ عاجلة لمواجهة الانقطاعات المتكررة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
في محاولة لاحتواء الأزمة المتفاقمة، عقد رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها أحمد عوض بن مبارك، اجتماعًا طارئًا مع كبار المسؤولين في قطاع الطاقة، وذلك خلال جولة تفقدية لمحطة “بترو مسيلة” لتوليد الكهرباء في مديرية البريقة بعدن.
وجاء الاجتماع لبحث سبل تعزيز إمدادات الوقود، وتفعيل الصيانة العاجلة، وضمان توزيع عادل للطاقة، بعد تزايد شكاوى المواطنين من انقطاع الكهرباء لساعات طويلة، وصلت في بعض المناطق إلى أكثر من 20 ساعة يوميًا.
حزمة إجراءات فورية
وخلال الاجتماع، أعلن بن مبارك عن حزمة إجراءات فورية تشمل، تعزيز كميات الوقود المخصصة لمحطات التوليد، وتسريع عمليات الصيانة ورفع كفاءة الشبكة، متابعة تنفيذ الاتفاقيات بين الجهات المعنية لضمان استقرار الخدمة.
وأكد أن الحكومة تدرك حجم المعاناة التي يعيشها السكان، مشيرًا إلى أن “الحلول المؤقتة لم تعد مجدية”، مع وعد بخطوات إستراتيجية لمعالجة الأزمات المزمنة في قطاع الكهرباء.
تواصل مع الشركاء الدوليين
وكشف بن مبارك عن مباحثات جارية مع تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية لتأمين دعم عاجل بالمشتقات النفطية، مشيدًا بالدعم المستمر للمملكة ودول التحالف لليمن في هذه الظروف الصعبة.
احتجاجات وغضب شعبي
وخلال الأيام الماضية، شهدت مناطق في عدن، مثل كريتر وخور مكسر، احتجاجات عنيفة قطع خلالها المتظاهرون طرقات رئيسية وأحرقوا الإطارات، معبرين عن سخطهم من تردي الخدمات واتهامهم المسؤولين بالفشل في إدارة الملف.
عودة جزئية لمحطة “بترو مسيلة”
من جهة أخرى، أفادت مصادر محلية بعودة تشغيل محطة “بترو مسيلة” بعد تزويدها بـ 900 برميل من النفط الخام القادم من مأرب، رغم أن هذه الكمية لا تتجاوز نصف الاحتياجات اليومية.
وتعمل المحطة حاليًا بنسبة 25% فقط من طاقتها الإنتاجية، ما يزيد من تعقيد الأزمة مع دخول فصل الصيف وارتفاع الطلب على الطاقة.
تجدد الاحتجاجات في عدن للمطالبة بإصلاح قطاع الكهرباء الكهرباء تختفي في عدن.. 20 ساعة انقطاع وسط غياب الحلول وتفاقم الأزمة