مايا مرسي: قت.لة الرئيس السادات كانوا من العاملين على رصد حقوق المرأة في عهد الإخوان
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قالت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، إن مشاركة المرأة المصرية في 30 يونيه من خلال وضعي كمرأة مصرية، جعلني غير قادرة على تمالك نفسي ولم أكن قادرة أن أمسك دموعي، شعرت بأن الله سبحانه وتعالى أعطى القوة لكتلة حرجة في مصر قادرة على أن تقول كلمة "لا" لن نترك أرضنا، خاصة وأنه في الحوارات الداخلية ان يقال بأن هذه الجماعة ستبقى في الحكم 100 عام، وكانوا يرددون " نحن قادمون حتى نبقى".
وأضافت مايا مرسي، خلال لقائها ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الدكتور محمد الباز، عبر قناة extra news: "أتذكر اجتماع رسمي داخل الرئاسة، وكنا متواجدين كلنا كجهات أمم متحدة وجهات دولية، مع شخص ممثل عن الرئيس محمد مرسي ولم يكن الرئيس نفسه، حيث كان طالب المجموعة كلها حتى يرصد احتياجات المرأة المصرية والمصريين، فرفعت يدي خلال هذا الوقت وقلت له "كنت فاكرة إن إنت جاي عارف احتياجات المصريين" وهنا قلقت كثيرًا.
وتابعت:" أتذكر جملة قلتها لزميل، وكان متأخرًا على الاجتماع، فقلت له خليك مكانك لأننا جالسون في قاعة الرئاسة التي كنا نجلس فيها نخطط لمستقبل كبير لمصر، مع من قتلوا السادات، فقد كان حول الطاولة منهم، ويومها خرجت من المقر الرئاسي حتى وصلت إلى بيتي وغير قادرة على التحكم في دموعي، لأنني لم أصدق مستوى الحوار ولا الفكر الذي نتحدث فيه، والغريب أنه كل 3 دقائق يقال بأن هذه هي الديمقراطية، وفي نفس الوقت كان يقال أي ملفات لها علاقة بالسيدات نتركها على جنب بعض الوقت".
وأردفت:"لم أكن حزينة على ملف المرأة لكنني كنت حزينة على ما يجري بالبلد كلها، كنا نعيش في مأساة إغريقية، ولا يمكن أن أنكر أنه في ذلك الوقت كان يوجد الكثير ممن يسيرون مع التيار وهو ما ان يحزنني بشكل أكبر، وهو ما كان يمثل لي قلق رهيب، كنت أشعر أنه يتم خطف البلد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مايا مرسي الشاهد السادات الإخوان المراة
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تطلق حملة لحماية حقوق النساء وإنهاء العنف ضدّهم
أطلقت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، حملة لحماية حقوق النساء وإنهاء العنف ضد النساء والفتيات.
وقالت البعثة في بيان لها: “إن حملة 16 يوماً لمناهضةً للعنف ضد النساء والفتيات هي حملة دولية سنوية تبدأ في 25 نوفمبر، الموافق لليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، وتنتهي في 10 ديسمبر، وتدعو مبادرة اتحدوا بحلول عام 2030 لإنهاء العنف ضد المرأة (UNiTE)، والتي تجري تحت قيادة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى اتخاذ إجراءات عالمية لزيادة الوعي وحشد جهود المناصرة ومشاركة المعرفة والابتكارات لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات إلى الأبد”.
وأضاف البيان: “تؤكد الأمم المتحدة في ليبيا على دعمها الثابت لليبيين في إنهاء جميع أشكال العنف، بما في ذلك ضد النساء والفتيات. وندعو السلطات الوطنية والمحلية إلى معالجة أي شكل من أشكال العنف ضد النساء والفتيات بشكل عاجل وتعزيز حماية حقوق المرأة وتمكينها بما يتماشى مع الالتزامات الدولية لهذه السلطات”.
وقال البيان: “توضح التقارير الزيادة المقلقة للعنف عبر الإنترنت، بما في ذلك التحرش والتهديد والابتزاز الجنسي، وخاصة ضد الناشطات والشخصيات العامة، بما يؤكد أكثر وأكثر على الحاجة إلى حماية أقوى لحقوق المرأة بما في ذلك في الفضاء الرقمي”.
وتابع البيان: “تظل الأمم المتحدة في ليبيا ملتزمة بنهج شامل، بما في ذلك من خلال الوقاية والحماية ودعم الناجيات والمساءلة، لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات في ليبيا. وفي هذا السياق، ندرك أهمية الدور الحاسم لتمكين المرأة في منع العنف ضد المرأة”.
وأضاف: “مع بدء حملة 16 يوماً لمناهضةً للعنف ضد النساء والفتيات، تود الأمم المتحدة في ليبيا أن تشيد بالتقدم المحرز من خلال التعاون بين الدولة وكيانات الأمم المتحدة في حماية وتمكين النساء والفتيات. وسنواصل العمل مع الحكومة والشركاء المحليين والمجتمع المدني لضمان أن تتمتع كل امرأة وفتاة في ليبيا بحقوقها الكاملة وأن تعيش في مأمن من العنف”.
آخر تحديث: 25 نوفمبر 2024 - 16:45