قالت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة،  إن مشاركة المرأة المصرية في 30 يونيه من خلال وضعي كمرأة مصرية، جعلني غير قادرة على تمالك نفسي ولم أكن قادرة أن أمسك دموعي، شعرت بأن الله سبحانه وتعالى أعطى القوة لكتلة حرجة في مصر قادرة على أن تقول كلمة "لا" لن نترك أرضنا، خاصة وأنه في الحوارات الداخلية ان يقال بأن هذه الجماعة ستبقى في الحكم 100 عام، وكانوا يرددون " نحن قادمون حتى نبقى".

 


وأضافت مايا مرسي، خلال لقائها ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الدكتور محمد الباز، عبر قناة extra news: "أتذكر اجتماع رسمي داخل الرئاسة، وكنا متواجدين كلنا كجهات أمم متحدة وجهات دولية، مع شخص ممثل عن الرئيس محمد مرسي ولم يكن الرئيس نفسه، حيث كان طالب المجموعة كلها حتى يرصد احتياجات المرأة المصرية والمصريين، فرفعت يدي خلال هذا الوقت وقلت له "كنت فاكرة إن إنت جاي عارف احتياجات المصريين" وهنا قلقت كثيرًا. 


وتابعت:" أتذكر جملة قلتها لزميل، وكان متأخرًا على الاجتماع، فقلت له خليك مكانك لأننا جالسون في قاعة الرئاسة التي كنا نجلس فيها نخطط لمستقبل كبير لمصر، مع من قتلوا السادات، فقد كان حول الطاولة منهم، ويومها خرجت من المقر الرئاسي حتى وصلت إلى بيتي وغير قادرة على التحكم في دموعي، لأنني لم أصدق مستوى الحوار ولا الفكر الذي نتحدث فيه، والغريب أنه كل 3 دقائق يقال بأن هذه هي الديمقراطية، وفي نفس الوقت كان يقال أي ملفات لها علاقة بالسيدات نتركها على جنب بعض الوقت".


وأردفت:"لم أكن حزينة على ملف المرأة لكنني كنت حزينة على ما يجري بالبلد كلها، كنا نعيش في مأساة إغريقية، ولا يمكن أن أنكر أنه في ذلك الوقت كان يوجد الكثير ممن يسيرون مع التيار وهو ما ان يحزنني بشكل أكبر، وهو ما كان يمثل لي قلق رهيب، كنت أشعر أنه يتم خطف البلد".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مايا مرسي الشاهد السادات الإخوان المراة

إقرأ أيضاً:

بين ضحكة وحنين.. مايا دياب تسترجع ذكريات طفولتها

متابعة بتجــرد: شاركت النجمة اللبنانية مايا دياب متابعيها لحظات مؤثرة من طفولتها، وذلك من خلال مقطع فيديو نشرته عبر حسابها الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عادت إلى الأماكن التي شكّلت بداياتها في حي الأشرفية – بيروت، لتسترجع من خلالها تفاصيل لا تُنسى من طفولتها.

وخلال الجولة العاطفية، زارت مايا المكتبة التي كانت تشتري منها مستلزمات المدرسة، والفرن الذي اعتادت تناول “المنقوشة” منه صباحًا، كما مشت في الطرقات التي كانت تسلكها ذهابًا وإيابًا إلى مدرستها، وزارت الكنيسة التي كانت تصلي فيها في صغرها.

وكانت اللحظة الأبرز عندما دخلت مايا مدرستها القديمة للمرة الأولى منذ مغادرتها، لتعيش لحظة مؤثرة بين جدران المكان الذي احتضن مراحلها الأولى. الملفت أيضاً أنها كانت تتذكر وجوه كل من صادفتهم، وهم بدورهم لم ينسوها، ما أضفى على الفيديو طابعًا إنسانيًا وعاطفيًا خاصًا.

وأرفقت مايا الفيديو بتعليق مؤثر قالت فيه: “يارت ذكريات حلوة وذكريات مش حلوة، بس على الأكيد لتنين عملوا شو أنا اليوم.”

وقد نال المقطع تفاعلًا واسعًا من جمهورها، الذين أشادوا بعفويتها ووفائها لماضيها، معتبرين أن العودة إلى الجذور هي واحدة من أجمل وأصدق اللحظات التي قد يعيشها الفنان مع جمهوره.

View this post on Instagram

A post shared by Maya Diab (@mayadiab)

main 2025-04-08Bitajarod

مقالات مشابهة

  • العثور على جثة طافية بترعة كفر داود فى المنوفية
  • برلماني: زيارة الرئيس السيسي وماكرون للعريش رسالة دولية لحماية حقوق الفلسطينيين
  • الحرس الثوري يوقف ناقلة نفط في الخليج مع 6 كانوا على متنها
  • ذكريات حلوة.. ومش حلوة.. مايا دياب تأخذ متابعيها في جولة لأماكن طفولتها في بيروت
  • بين ضحكة وحنين.. مايا دياب تسترجع ذكريات طفولتها
  • “حق الكدّ والسعاية يفوز بجائزة الشيخ زايد للكتاب
  • مايا مرسي تلتقي وزيرة العمل والصحة والتضامن الفرنسية لبحث تعزيز سبل التعاون
  • النفقة فى القانون.. حق المرأة والطفل ودور العدالة فى ضمان حقوق الأسرة
  • أحمد فوزي صالح: ريهام وفتحي وإياد كانوا بيلعبوا ماتشات تمثيل.. وعصام عمر وطه دسوقي نجوم مصر الجايين
  • أسما إبراهيم عن حقوق المرأة: مش محتاجين نعلمهم الراجل والست يعاملوا بعض إزاي