تجمعت حشود كبيرة في تل أبيب بوقت متأخر من الجمعة، بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل 3 رهائن عن طريق الخطأ في غزة.

ويعكس الاحتجاج حالة غضب في إسرائيل من استمرار احتجاز عشرات الرهائن في القطاع المنكوب، وسط ضغوط على الحكومة لأخذ زمام المبادرة بضمان إطلاق سراحهم.

وعرقل المتظاهرون حركة المرور عند مفترق كابلان، بينما كانوا يسيرون نحو المقر العسكري للجيش الإسرائيلي في كيريا، حيث دعوا إلى اتفاق جديد لإعادة الرهائن المتبقين الذين اختطفوا خلال هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي.

وسمعت هتافات وسط الحشد: "وقتهم ينفد"، و"أحضروهم الآن"، و"لن يكون هناك نصر حتى يتم إطلاق سراح آخر رهينة".

وتصاعد الغضب بين عائلات الرهائن في الأيام الأخيرة، بعد تقارير تفيد أن الحكومة تماطل في دراسة اقتراح صفقة رهائن جديدة مع حماس، على أساس أنها تعتقد أن استمرار عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة هو وحده الذي سيجبر الحركة على الرجوع إلى الطاولة بعرض يمكن أن تقبله إسرائيل.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منع رئيس الموساد دافيد بارنيا من السفر إلى قطر لهذا السبب، في وقت سابق من هذا الأسبوع.

ومع ذلك، أفاد موقع "والا" الإخباري أن نتنياهو غير رأيه ووافق على إرسال بارنيا للقاء رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في أوروبا، لمناقشة استئناف المفاوضات نحو صفقة رهائن أخرى.

ونقل التقرير عن مصدر إسرائيلي قوله إن إسرائيل مستعدة لبحث اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المتبقين.

"بالخطأ"

الجمعة أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل "عن طريق الخطأ" 3 رهائن كانت حركة حماس تحتجزهم في غزة، خلال حادث "قيد المراجعة". ذكر الجيش أن الرهائن قتلوا خلال قتال مع مسلحين في غزة، وعبر عن تعازيه لأسرهم، قائلا إنه ستكون هناك "شفافية كاملة" في التحقيق في الحادث. قال الجيش في بيان إنه "حدد 3 رهائن إسرائيليين باعتبارهم تهديدا" خلال قتال عنيف في غزة، مضيفا: "إثر ذلك، أطلقت القوات النار تجاههم فقتلتهم". يعتقد أن 132 رهينة ما زالوا في غزة، وليسوا جميعهم على قيد الحياة. بموجب هدنة استمرت أسبوعا، أطلقت حماس وفصائل أخرى سراح 105 رهائن، بعد الإفراج عن 4 وإعلان الجيش الإسرائيلي إنقاذ رهينة. تم انتشال جثث 8 رهائن، وأكد الجيش الإسرائيلي مقتل 20 من الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس، مستشهدا بمعلومات استخباراتية جديدة ونتائج حصلت عليها القوات العاملة في غزة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل حماس الجيش الإسرائيلي إسرائيل حركة حماس قطاع غزة بنيامين نتنياهو إسرائيل حماس الجيش الإسرائيلي أخبار إسرائيل الجیش الإسرائیلی فی غزة

إقرأ أيضاً:

أبو مازن يشن هجوما لاذعا على حماس: يا أولاد الكلب أفرجوا عن الرهائن

(CNN) -- خاطب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حركة "حماس" بـ"يا أولاد الكلب"، مطالباً بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين في غزة ونزع سلاح الجماعة المسلحة.

وقال عباس إن الأولوية هي وقف "الإبادة الجماعية الإسرائيلية التي يتعرض لها قطاع غزة". وأشار إلى أن الرهائن يمثلون ذريعة لإسرائيل لمواصلة مهاجمة الأراضي المحاصرة.

وصرّح أبو مازن قائلا في كلمة متلفزة من مدينة رام الله في الضفة الغربية الأربعاء: "يا أولاد الكلب سلموا الرهائن الذين بحوزتكم... سدوا ذرائعهم". 

مقالات مشابهة

  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يهدد بتصعيد عسكري في غزة
  • شهداء ومصابون بقصف الاحتلال خيام النازحين بغزة
  • تفاصيل مسودة اتفاق هدنة دائمة في غزة بين حماس وإسرائيل
  • تفاصيل مسودة اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس
  • 4 بدائل قاتمة تنتظر إسرائيل في غزة
  • حماس ترد على هجوم عباس "اللاذع"
  • الجيش الإسرائيلي يضع 4 سيناريوهات لحرب غزة
  • أبو مازن يشن هجوما لاذعا على حماس: يا أولاد الكلب أفرجوا عن الرهائن
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: صدام بين وزير المالية ورئيس الأركان خلال اجتماع الحكومة الأمنية
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: مقتل قيادي بارز مرتبط بحماس والجماعة الإسلامية في الغارة التي استهدفت سيارة قرب الدامور جنوبي بيروت