«شباب سيناء» يهربون من الضجيج إلى هدوء الطبيعة برحلات سفاري في الصحراء
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
عند حلول مساء كل خميس، ينطلق شباب من عشاق الهدوء والظلام، من مدينة جنوب سيناء باتجاه المناطق الخالية بالقرى، لقضاء ليلة في عِشة بالبرية، بعيدًا عن الضوضاء والإنارة والهواتف والتلفاز.
رحلة البحث عن الهدوء في البرارييقول الدكتور مسعد زايد، رئيس قسم الباطنة بمستشفى العريش العام لـ«الوطن» إنّ الإنسان يحتاج ليوم في الأسبوع، يفصل فيه عن كل شيء، ويعيش في هدوء دون تكليف، للحصول على صفاء الذهب.
ويضيف، أن هذه الطريقة من أهم الطرق التي تعالج بعض الأمراض، مثل ارتفاع الضغط إراحة الأعصاب من ضغوطات الحياة.
بينما يقول إسلام عروج: «نخرج مجموعة لا تقل عن 4 أصدقاء، كل يوم خميس إلى قرية شيبانة جنوب رفح، أو أي مكان آخر في الصحراء، عند أحد الأصدقاء، ونسهر بإحدى العشش، لا يوجد في المكان كهرباء، ولا شبكات، نجلس على مواقد النيران، ونتناول طعام نصنعه على الأحطاب، ونغمس فيه كنكة القهوة والشاي، نضحك طوال الليل، نعيش هذه الليلة في عالم آخر، بعيدًا عن الأعمال والأشغال والتكاليف ومشقات الحياة.
أمّا عرفات غانم، أحد شكان قرية شيبانة، جنوب رفح، فيقول: «قمت بعمل عشة بعيدة عن البيوت، في منطقة خلاء، وأجهز الأحطاب، ونذهب مجموعة من الأصدقاء إليها يوم الخميس في ليلة الجمعة، ونتسامر حتى الصباح، منا من يحكي القصص، وآخر يروي ما حدث معه طوال الأسبوع، ونضحك، ونحن نشرب شاي البراري والقهوة، المصنوعة على نيران الحطب.
ويقول الروائي مسعد أبو بدر من أهالي رفح: «أهل سيناء لهم طبيعة خاصة، يحبون الخلوة والهدوء، ويحبون الطعام والشراب الذي يصنع على نيران الحطب، غير أنهم يفضلون البعد عن حياة المدينة والبيوت، ولو يوم في الأسبوع، يعيشون فيه دون أي مسؤوليات».
ويضيف «أبوبدر»: «تتفق أو تختلف مع أفكارهم، ولكن لكل شخص طبيعة لا تستطيع أن تجبره على غيرها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شمال سيناء الشيخ زويد رفح
إقرأ أيضاً:
أسواق كارفور تبتر الصحراء من خريطة المغرب
زنقة 20 ا متابعة
أقدمت شركة “كارفور” الفرنسية، المعروفة بإدارة سلاسل أسواق تجارية كبرى في العالم، بإصدار منشور دعائي أثار استياءً واسعاً في صفوف المغاربة، بعدما ظهرت فيه خريطة المغرب مبتورة من صحرائها.
وعمدت شركة “كارفور” الفرنسية للمرة الثانية على التوالي على نشر خريطة المغرب مبتورة من صحرائه بعدما قامت بنفس العملية في وقت سابق وتلقت تحذيرات وتنبيهات من طرف المغاربة.
وتجسد هذه الخطوة الإستفزازية بما لا يدع مجالا للشك على أن الشركة تنهج سياسة معاكسة الإرادة البناءة والمشتركة بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية والتي توجت بزيارة رسمية للرئيس الفرنسي للمغرب.