«الصحة العالمية»: حالات "جدري القردة" في الكونغو الديمقراطية تشكل خطرًا عالميًا
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
حذرت منظمة الصحة العالمية من حدوث تفش واسع النطاق لمرض "جدري القردة" (إمبوكس) في جمهورية الكونغو الديمقراطية، جاء ذلك حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.
كما أعلنت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في جنيف يوم الجمعة أن أكثر من 13 ألف حالة مشتبه بها وأكثر من 600 حالة وفاة لها علاقة بالمرض حدثت في الكونغو بين يناير ونوفمبر 2023.
وقالت خبيرة منظمة الصحة العالمية روزاموند لويس، إن تفشي المرض يشكل خطرا على المواطنين في جمهورية الكونغو الديمقراطية والدول المجاورة وفي أنحاء العالم.
وتعمل منظمة الصحة العالمية مع السلطات في الكونغو لتوسيع طاقة الاختبارات وجلب اللقاح إلي البلاد.
وحسب لويس فإن الانتشار المتزايد للمرض مرتبط بممارسة الجنس.
وحذرت لويس من أنه لا تزال هناك مخاطر مرتبطة بتجمعات الناس، وأشارت على سبيل المثال إلى مريض عاد إلى أوروبا مصابا بمرض جدري القردة بعد رحلة بحرية في آسيا للرجال المثليين جنسيا في نوفمبر وأبلغ عن ظهور حالات عديدة على متن السفينة.
وبسبب وجود معابر حدودية كثيرة بين الكونغو والدول المجاورة، فإن منظمة الصحة العالمية تشعر بالقلق من انتشار المرض الفيروسي في الإقليم.
وتشعر منظمة الصحة العالمية أيضا بالقلق بسبب أنه قد تم لأول مرة اكتشاف أن سلالة فيروس جدري القردة المنتشرة في الكونغو تنتقل عبر ممارسة الجنس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحة العالمية الكونغو الديمقراطية منظمة الصحة العالمیة جدری القردة فی الکونغو
إقرأ أيضاً:
مدير منظمة الصحة العالمية: الوضع الصحي في شمال غزة مروع
أدان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، الخميس، الهجوم الذي تعرض له مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، واصفاً الوضع الصحي في شمال القطاع بأنه "مروع".
وقال جيبريسوس على منصة "إكس": "تدين منظمة العفو الدولية الهجوم الذي وقع على مستشفى كمال عدوان، والذي أدى إلى إصابة بعض أفراد طاقم المستشفى"، مشيراً إلى أن الهجوم أصاب مخزناً يحتوي على إمدادات حيوية من منظمة الصحة العالمية تم جلبها عبر عمليات معقدة بالإضافة إلى محطة لتحلية المياه وخزانات المياه فوق المستشفى، لافتاً إلى أن المستشفى يعمل "بالكاد" منذ الغارة الأخيرة.
وحذر من أن "الوضع الصحي في شمال غزة مروع" بالفعل، ودعا إلى "حماية المستشفيات والالتزام الكامل بالقانون الإنساني الدولي".