في ذكرى رحيل ماجدة الخطيب.. تعرف على أبرز محطاتها الفنية
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
تحل اليوم السبت ١٦ ديسمبر ذكرى وفاة الفنانة الراحلة ماجدة الخطيب، والتي تميزت بتنوع أدوارها، واختلافها، وتميزت بالذكاء والإصرار والعزيمة.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز محطاتها الفنية
بداية مشوارها الفني
بدأت الفنانة الراحلة ماجدة الخطيب حياتها الفنية مطلع عام 1960 بدور صغير في فيلم "حب ودلع" ثم شاركت في فيلم "لحن السعادة" ثم توالت أفلامها في فترة الستينات من القرن الماضي، والتي كان من أشهرها فيلم "نص ساعة جواز" مع رشدي أباظة وشادية وعادل إمام.
وفي عام 1970 قدمت أول بطولة مطلقة لها مع المخرج حسن الإمام في فيلم "دلال المصرية "الذي حققت من خلاله نجاحات واسعة ووضعها في مصاف النجوم، وأهّلها لأداء أدوار البطولة في افلام أخرى منها "لعبة كل يوم"، "وشيء في صدري"، " وشقة مفروشة "والبعض يعيش مرتين"،
وفي عام 1972 أنتجت لنفسها فيلم" امتثال"، " وزائر الفجر" عام 1973 وفي عام 1974 أنتجت فيلم" في الصيف لازم نحب "بطولة صلاح ذو الفقار والذي شاركته بطولة فيلم" مسافر بلا طريق" عام 1978.
أهم أعمالها الدرامية
وشاركت في عدد من الأعمال التلفزيونية أبرزها، "الفراشة" و"زيزينيا"، "حد السكين"، ومسلسل" لا أحد ينام في الإسكندرية" مع ماجد المصري.
قصة دخولها السجن مرتين
في عام 1982 قضت مدة ثمانية أشهر في سجن الاحتياط على ذمة محاكمتها في تهمة قتل مواطن عن طريق الخطأ أثناء قيادتها سيارتها، وهي متعاطى الخمر، وحكمت عليها المحكمة بالسجن عام مع وقف التنفيذ وغرامة بلغت 5000 جنيه مصري.
في عام 1985 عندما ألقي القبض عليها بتهمة تعاطي مخدرات حيث حكمت عليها المحكمة بالسجن لمدة 5 سنوات.
أهم الجوائز
حصلت على العديد من الجوائز أبرزها:
جائزة أحسن ممثلة دور ثان في مهرجان القاهرة السينمائي عن دورها في فيلم تفاحة.
جائزة أحسن ممثلة من المهرجان القومي للمسرح المصري في 2006 الماضي عن دورها في مسرحية أكرهك.
جائزة من مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون في عام 2006 عن فيلم روائي قصير بعنوان الزيارة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ماجدة الخطيب الفنانة ماجدة الخطيب فی فیلم فی عام
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيل الشيخ علي محمود.. عبقري التلاوة وسيد الإنشاد ومكتشف الشيخ محمد رفعت
تمر اليوم السبت ذكرى وفاة الشيخ علي محمود، أحد أبرز أعلام التلاوة والإنشاد الديني ،في مصر والوطن العربي، الذي وُصف بسيد القراء وإمام المنشدين.
هذا الرجل الذي جمع بين التلاوة العذبة والإنشاد العبقري، ليضع بصمة لا تُمحى في عالم التلاوة وفن الموشحات.
وُلد الشيخ علي محمود في عام 1878 بحارة درب الحجازي، كفر الزغاري، قسم الجمالية، بحي الحسين، في أسرة ميسورة الحال.
رغم إصابته بالعمى نتيجة حادث في طفولته، استطاع تجاوز محنته ليصبح رمزًا للإبداع والتفرد.
بداية الطريق.. القرآن أولًا
بدأت رحلة الشيخ علي محمود بحفظ القرآن الكريم، حيث التحق بالكتاب وتعلم على يد الشيخ أبو هاشم الشبراوي في مسجد فاطمة أم الغلام بالجمالية.
أتم حفظ القرآن صغيرًا، ثم أتقن تجويده على يد الشيخ مبروك حسنين، وتعلم القراءات، ولم يتوقف عند حفظ القرآن فقط، بل توسع في علومه ودرس الفقه على يد الشيخ عبد القادر المزني.
سرعان ما ذاع صيته كقارئ فذّ، واشتهر بقراءة القرآن في مسجد الإمام الحسين، حيث كان صوته يُلهب القلوب ويأسر الأسماع.
الموسيقى والإنشاد.. مزج العبقرية بالدراسة
لم يكن الشيخ علي محمود قارئًا للقرآن فحسب، بل كان أيضًا ملحنًا ومنشدًا من طراز فريد. تعلم أصول الموسيقى على يد الشيخ إبراهيم المغربي، ودرس التلحين والعزف وحفظ الموشحات.
كما تلقى دروسًا موسيقية على يد شيخ أرباب المغني محمد عبد الرحيم المسلوب، واطلع على تطورات الموسيقى من خلال الشيخ عثمان الموصلي.
كل هذه الدراسات، إلى جانب موهبته الفطرية، جعلت منه أحد أعلام التلحين والإنشاد في مصر.
الشيخ علي محمود كان مبتكرًا في الأداء الموسيقي، إذ كان يؤذن لصلاة الجمعة في مسجد الحسين كل أسبوع على مقام موسيقي مختلف لا يكرره إلا بعد سنة. وقد أضاف بصمته الفريدة في تطوير أساليب التلاوة والإنشاد، ليصبح منشد مصر الأول بلا منازع.
الشيخ علي محمود وصناعته للنوابغ
لم يكن الشيخ علي محمود عبقريًا بمفرده فقط، بل كان أيضًا مكتشفًا وصانعًا للنجوم. من أبرز الذين اكتشفهم، الشيخ محمد رفعت، الذي وصفه الشيخ علي بالصوت النادر وتنبأ له بمستقبل باهر.
كان لقاء الشيخ علي بالشيخ محمد رفعت في عام 1918 لحظة فارقة في حياة الأخير، حيث ساهم علي محمود بشكل كبير في مسيرته، ليصبح فيما بعد أحد أعظم قراء القرآن في مصر.
ومن بين النوابغ الآخرين الذين تتلمذوا على يديه الشيخ طه الفشني، الذي أصبح من أبرز المنشدين بعد وفاة الشيخ علي.
كذلك كان الشيخ كامل يوسف البهتيمي والشيخ محمد الفيومي من تلامذته وأعضاء بطانته، كما كان الشيخ زكريا أحمد، أحد أشهر ملحني عصره، من أبرز من تنبأ لهم بمستقبل مشرق في عالم الموسيقى.
إرث خالد في عالم التلاوة والإنشاد
رغم رحيله في 21 ديسمبر 1946، إلا أن تسجيلات الشيخ علي محمود القليلة تظل شاهدة على عبقريته الفريدة،هذه التسجيلات ليست مجرد صوت جميل، بل تحف فنية تجسد روح عصر كامل.
أسلوبه في التلاوة والإنشاد كان مدرسة قائمة بذاتها، تعلم منها كل من جاء بعده من القراء والمنشدين.
اليوم، ونحن نستعيد ذكرى هذا الرمز العظيم، يبقى إرث الشيخ علي محمود حيًا في قلوب محبيه وعشاق القرآن والإنشاد، ليظل اسمه مضيئًا في سجل الخالدين.