تحل اليوم السبت ١٦ ديسمبر ذكرى وفاة الفنانة الراحلة ماجدة الخطيب، والتي تميزت بتنوع أدوارها، واختلافها، وتميزت بالذكاء والإصرار والعزيمة.

 

ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز محطاتها الفنية

 

بداية مشوارها الفني

 

بدأت الفنانة الراحلة ماجدة الخطيب حياتها الفنية مطلع عام 1960 بدور صغير في فيلم "حب ودلع" ثم شاركت في فيلم "لحن السعادة" ثم توالت أفلامها في فترة الستينات من القرن الماضي، والتي كان من أشهرها فيلم "نص ساعة جواز" مع رشدي أباظة وشادية وعادل إمام.

 

 

وفي عام 1970 قدمت أول بطولة مطلقة لها مع المخرج حسن الإمام في فيلم "دلال المصرية "الذي حققت من خلاله نجاحات واسعة ووضعها في مصاف النجوم، وأهّلها لأداء أدوار البطولة في افلام أخرى منها "لعبة كل يوم"، "وشيء في صدري"، " وشقة مفروشة "والبعض يعيش مرتين"،

 

وفي عام 1972 أنتجت لنفسها فيلم" امتثال"، " وزائر الفجر" عام 1973 وفي عام 1974 أنتجت فيلم" في الصيف لازم نحب "بطولة صلاح ذو الفقار والذي شاركته بطولة فيلم" مسافر بلا طريق" عام 1978.

 

أهم أعمالها الدرامية

 

وشاركت في عدد من الأعمال التلفزيونية أبرزها، "الفراشة" و"زيزينيا"، "حد السكين"، ومسلسل" لا أحد ينام في الإسكندرية" مع ماجد المصري.
 

قصة دخولها السجن مرتين 
 

في عام 1982 قضت مدة ثمانية أشهر في سجن الاحتياط على ذمة محاكمتها في تهمة قتل مواطن عن طريق الخطأ أثناء قيادتها سيارتها، وهي متعاطى الخمر، وحكمت عليها المحكمة بالسجن عام مع وقف التنفيذ وغرامة بلغت 5000 جنيه مصري.
 

في عام 1985 عندما ألقي القبض عليها بتهمة تعاطي مخدرات حيث حكمت عليها المحكمة بالسجن لمدة 5 سنوات.

 

أهم الجوائز 
حصلت على العديد من الجوائز أبرزها:

جائزة أحسن ممثلة دور ثان في مهرجان القاهرة السينمائي عن دورها في فيلم تفاحة.
 

جائزة أحسن ممثلة من المهرجان القومي للمسرح المصري في 2006 الماضي عن دورها في مسرحية أكرهك.
 

جائزة من مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون في عام 2006 عن فيلم روائي قصير بعنوان الزيارة. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ماجدة الخطيب الفنانة ماجدة الخطيب فی فیلم فی عام

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاده.. قصة كلبة نجيب الريحاني الذي مات حرنا عليها

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان نجيب الريحاني الذي يعد أحد أهم رواد الفن والمسرح والسينما .

معلومات عن نجيب الريحاني

ولد  في حى باب الشعريَّة بالقاهرة لِأبٍ عراقى كلدانى يُدعى «إلياس ريحانة»، كان يعمل بِتجارة الخيل، استقر به الحال فى القاهرة وتزوج من مصرية وأنجب منها ثلاثة أبناء منهم نجيب الذى تعلم فى مدرسة الفرير وانضم إلى فريق التمثيل المدرسيّ، وكان مثقفا يحب الشعر القديم وعشق المسرح والفن منذ طفولته.

فى بداية حياته عمل نجيب الريحاني، موظفا بشركة السكر فى صعيد مصر، وتنقل خلال هذه الفترة بين القاهرة والصعيد وكان لِتجربته أثر كبير على العديد من مسرحياته وأفلامه.

وكان المسرح والفن المصرى قبل نجيب الريحانى يعتمد على النقل والترجمة من المسرح الأوروبى، ويرجع الفضل للريحانى ورفيق عمره بديع خيرى فى تمصير الفن والمسرح وربطه بالواقع والحياة اليومية ورجل الشارع المصرى.

أسس نجيب الريحاني، فرقته التي استقطب فيها عمالقة التمثيل، وخلال مشواره في المسرح قدم حوالي ثلاث وثلاثين مسرحية منها «مسرحية الجنيه المصرى عام 1931، الدنيا لما تضحك عام 1934، الستات ما يعرفوش يكدبوا، حكم قراقوش عام 1936، الدلوعة عام 1939، حكاية كل يوم، الرجالة مايعرفوش يكدبوا، إلا خمسة عام 1943، حسن ومرقص وكوهين عام 1945، تعاليلى يا بطة، بكرة في المشمش، كشكش بك في باريس، وصية كشكش بك، خللى بالك من إبليس عام 1916، ريا وسكينة عام 1921، كشكش بيه وشيخ الغفر زعرب، آه من النسوان».


قرر نجيب الريحاني عام 1946 أن يعتزل المسرح ليتفرغ للسينما ليبدأ مرحلة جديدة من الانتشار الواسع جماهيريا، وبرغم أن رصيده فى السينما لم يتجاوز عدد أصابع اليد إلا قليلًا، إلا أنه استطاع من خلال الأدوار التى قدمها أن يترك بصمة خالدة فى ذاكرة السينما المصرية.

قصة كلبة نجيب الريحاني

كانت فتاة تدعى لوسي دي فرناي اهدت الفنان الراحل نجيب الريحاني «كلبًا» من أصل ألماني سماه «بيدو»، وعندما مات بيدو حزن عليه الريحاني حزنا عميقا حتى أنه أغلق في يوم وفاته المسرح ولم يستطع التمثيل.

ثم في 1923، سافر نجيب في رحلة إلى البرازيل وهناك أهداه أحد أصدقائه كلبا اسمه (ديك)، وكان من النوع الذي يحرث الأبقار والأغنام، وهذا الكلب كان ضخما فإذا وقف على باب المسرح اعتدى على جميع الكلاب التي تمر من شارع عماد الدين فسماه الريحاني ديك العضاض.

وتأتي بعد ذلك الكلبة (ريتا) ومن ذكاء هذه الكلبة أنها كانت توقظه إذا قالها أيقظيني مبكرًا، وكانت تتشاجر دائما مع كلبة في الدور الذي يسكن فيه الريحاني كلبة أحد جيرانه، وفي أحد الأيام علم الريحاني أن هذه الكلبة (كلبة جارته) أصيبت بالعمى فبكى نجيب الريحاني لذلك وكانت هذه المرة الثانية التي يبكى فيها، أما المرة الأولى عندما غدرت به صالحة قاصين،والمصادفة أنه توفي بعد وفاتها بـ3 أيام وكأنه لم يتحمل أن يعيش بدونها

مقالات مشابهة

  • «الخطيب» يمنح «كولر» فرصة جديدة ويرفض مناقشة فكرة رحيل
  • الخطيب يرفض مناقشة فكرة رحيل كولر عن الأهلي
  • في ذكرى رحيله.. قصة وفاة المخرج بسام الملا وعائلته الفنية
  • تفاصيل حفل ماجدة الرومي في عيد الحب 2025
  • ماجدة الرومي تحتفل بعيد الحب في السعودية .. 14 فبراير
  • إذاعة تونس تنقل حفل ماسبيرو في ذكرى رحيل أم كلثوم
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحيي ذكرى رحيل القديسة دميانة
  • في ذكرى ميلاده.. قصة كلبة نجيب الريحاني الذي مات حرنا عليها
  • الموسيقار صلاح الشرنوبي يكشف علاقته الفنية بالمطربة ذكرى
  • في ذكرى رحيلها.. حكاية سعاد مكاوي أيقونة الطرب والمونولوج في زمن الفن الجميل (تقرير)