القوات الأوكرانية تشتكي من "خدعة" يستخدمها الجيش الروسي لتجاوز الدفاع الجوي
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قال يوري إغنات المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية، إن الجيش الروسي يستخدم نبضات كهرومغناطيسية لمحاكاة إطلاق الصواريخ وخداع منظومات الدفاع الجوي الأوكراني.
وأضاف في مقابلة مع قناة NTA: "يستخدم العدو الصواريخ الحقيقية وكذلك الأهداف المزيفة. والمقصود هنا ما يسمى بعمل معدات الحرب الإلكترونية المعادية، حيث يقومون بنصب حواجز الكترونية، أي استخدام النبضات الكهرومغناطيسية التي تظهر على شاشات راداراتنا كأهداف، وتبدو وكأنها صواريخ كينجال من خلال مسار تحليقها ومدى سرعتها".
بدأت القوات الروسية في ضرب البنية التحتية الأوكرانية في 10 أكتوبر 2022، بعد يومين من الهجوم الإرهابي على جسر القرم، والذي نفذته الأجهزة الأمنية الأوكرانية المختصة.
وتستهدف الضربات الروسية، مرافق الطاقة ومنشآت الصناعة الدفاعية ومراكز القيادة العسكرية والاتصالات في جميع أنحاء أوكرانيا.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن الجيش الروسي في المعارك مع القوات الأوكرانية لا يقصف المباني السكنية والبنية التحتية الاجتماعية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ طائرات حربية
إقرأ أيضاً:
حرب السودان.. تدمير جسر الحلفايا الرابط بين بحري وأم درمان
تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، يوم الإثنين، الاتهامات بتدمير جسر الحلفايا الرابط بين الخرطوم بحري شرقًا وأم درمان غربًا.
وقال المتحدث باسم الجيش السوداني، العميد نبيل عبد الله، في تصريح صحفي إن الدعم السريع أقدمت مساء يوم الأحد على تدمير الجزء الشرقي من جسر الحلفايا الرابط بين الخرطوم بحري وأم درمان، مما تسبب في حدوث أضرار بالهياكل الخرسانية”.
وأضاف المتحدث باسم الجيش قائلاً: "الميليشيا درجت على محاولات تدمير البنية التحتية والمنشآت الحيوية لتغطية فشلها في تحقيق أهدافها الخبيثة، واعتقادًا منها أن ذلك من شأنه أن يمنع القوات المسلحة من أداء واجبها في تطهير الوطن من دنسهم”.
من جهته، اتهم المتحدث باسم قوات الدعم السريع في بيان ما أسماها "ميليشيا البرهان وكتائب الحركة الإسلامية المتسترة برداء الجيش بتدمير الجسر".
وقال المتحدث باسم الدعم السريع في بيان "هو ذات الأسلوب الذي اتبعته من قبل في تدمير جسر شمبات، ومصفاة الجيلي للبترول، ومحاولتها المستميتة لتدمير خزان جبل الأولياء".
وتسيطر الدعم السريع على جسر الحلفايا من ناحية الخرطوم بحري، بينما يسيطر الجيش على الجسر، الذي شُيد في العام 2010، من ناحية أم درمان.
وتُمثل الجسور في ولاية الخرطوم عاملًا استراتيجيًا لطرفي النزاع، نظرًا لأنها تُستغل في إيصال الإمداد اللوجستي والإسناد خلال المعارك.