مسؤول حوثي: أي تحرك عدائي ضد اليمن ستكون عواقبه وخيمة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قال عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله التابعة لجماعة الحوثيين في اليمن علي القحوم لقناة الميادين في وقت متأخر أمس الجمعة إن أي تحرك عدائي ضد اليمن ستكون عواقبه وخيمة وتكلفته كبيرة.
وأضاف القحوم أن «القضية الفلسطينية هي البوصلة ولن نتخلى عنها مهما كان ومهما يكن ومهما كانت التهديدات والتلويحات الأميركية والغربية والإسرائيلية» مضيفا أن العمليات ضد إسرائيل ستستمر.
موجة شديدة الحرارة تجتاح أستراليا وتحذيرات من حرائق غابات في عدة ولايات منذ ساعة حاكمة أريزونا تنشر الحرس الوطني في مناطق حدودية مع المكسيك منذ ساعة
وأكد أن اليمن «حاضر» بكل الخيارات الدفاعية في الرد على أي تحركات عدائية أمريكية إسرائيلية غربية.
وأوضح القحوم أن «اليمن شريك معني في حماية الملاحة البحرية الدولية وفقا للقوانين والأعراف الدولية».
كان الجيش الأميركي قال في وقت سابق إن هجمات من مناطق باليمن يسيطر عليها الحوثيون أصابت سفينتين ترفعان علم ليبيريا في مضيق باب المندب أمس الجمعة، مما يسلط الضوء على التهديد الذي تتعرض له السفن في ممرات ملاحية تستهدفها الجماعة المتحالفة مع إيران.
ويهاجم الحوثيون، وهم جزء من «محور المقاومة» المتحالف مع إيران، السفن في ممرات الشحن في البحر الأحمر ويطلقون طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل.
وقال الحوثيون الذين يسيطرون على معظم أنحاء اليمن إنهم سيواصلون هجماتهم حتى توقف إسرائيل هجومها على قطاع غزة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدين قرار الاحتلال بإلغاء اتفاقية وكالة الأونروا ويحذر من عواقبه
أكد محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، أن البرلمان العربي يدين وبشدة قرار كيان الاحتلال الإسرائيلي بإلغاء اتفاقية عام 1967 مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).\
وحذر من العواقب والمخاطر المترتبة على وضع أي عراقيل أمام تقديم الأونروا للخدمات الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، مؤكدًا أن هذا القرار يُعد جريمة ضد الإنسانية وتحديًا صارخًا للمجتمع الدولي وللقرارات والقوانين الدولية المتعلقة بحماية اللاجئين الفلسطينيين.
في الوقت نفسه أكد اليماحي ترحيبه بمخرجات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين في ختام دورته غير العادية، الذي عبر عن الموقف العربي إزاء تداعيات تطبيق القرارات غير الشرعية لكنيست كيان الاحتلال بحظر عمل وكالة الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.
ودعا إلى استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، ودعوة الدول المانحة للاستمرار بالإيفاء بالتزاماتها تجاه الوكالة، والتأكيد على أهمية مبادرة الالتزامات المشتركة تجاه وكالة (الأونروا).
كما دعا رئيس البرلمان العربي، المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة، إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية واتخاذ خطوات عملية لإجبار كيان الاحتلال على التراجع عن قراره بحظر نشاط الأونروا، التي تقدم العون والإغاثة لنحو 6.4 مليون لاجئ فلسطيني، منهم مليونا لاجئ في قطاع غزة. ويُعتبر دورها حيويًا ولا بديل عنه في تقديم الخدمات الأساسية والضرورية للاجئين الفلسطينيين، وأن تصفية الوكالة هي تصفية لحقوق الفلسطينيين.
وأعرب اليماحي، عن استمرار البرلمان العربى في دعم ومساندة كل ما يعزز صمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقًا للقانون الدولي، وتأكيد رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، بما يهدد الأمن والاستقرار وينذر بمزيد من الصراع في المنطقة، ويقوض فرص إحلال السلام والتعايش السلمي بين الشعوب، ويقوض حل الدولتين.