تحذير حوثي: أي تحرك عدائي ضد اليمن ستكون عواقبه وخيمة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
حذرت جماعة الحوثي من أن أي تحرك عدائي ضد اليمن "ستكون عواقبه وخيمة وتكلفته كبيرة".
وقال عضو المكتب السياسي للجماعة علي القحوم في وقت متأخر من الجمعة، إن "القضية الفلسطينية هي البوصلة ولن نتخلى عنها مهما كان ومهما يكن ومهما كانت التهديدات والتلويحات الأميركية والغربية والإسرائيلية".
وأضاف القحوم أن "العمليات ضد إسرائيل ستستمر"، مؤكدا أن اليمن "حاضر" بكل الخيارات الدفاعية في الرد على أي تحركات عدائية أميركية إسرائيلية غربية.
وشنت جماعة الحوثي عدة هجمات تستهدف المصالح الإسرائيلية والغربية في البحر الأحمر، منذ صعدت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القضية الفلسطينية إسرائيل جماعة الحوثي اليمن جماعة الحوثي القضية الفلسطينية إسرائيل جماعة الحوثي أزمة اليمن
إقرأ أيضاً:
يضم منزلًا ومركزًا وخيمة اعتصام.. الاحتلال يهدم مبنى في حي البستان
القدس المحتلة - صفا هدمت آليات بلدية الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء، مبنى في حي البستان ببلدة سلوان في القدس المحتلة، لعائلة الرويضي، بحجة البناء دون ترخيص. وقال صاحب المبنى نعيم الرويضي لوكالة "صفا" إن قوات الاحتلال حاصرت المبنى من جميع الجهات، وأغلقت كافة مداخل الأحياء المؤدية إليه، وشرعت بهدمه. وأوضح أن المبنى بنى قبل 23 عامًا، ويضم شقتين، تبلغ مساحتهما 190 مترًا مربعًا، وبناه في عام 2001، ويضم منزلًا لنجله منذر تبلغ مساحته 90 مترًا مربعًا ومكون من 4 غرف وتوابعها، ويعيش فيه مع زوجته وطفله. ولفت إلى أن الشقة الأخرى من المبنى كانت تُستخدم مقرًا للمركز المجتمعي، كما أنشأت خيمة الاعتصام فوق المبنى منذ أكثر من 15 عامًا. وأشار إلى أنه تسلم قرارًا بهدم المبنى قبل نحو 3 أشهر، بحجة البناء دون ترخيص، وقدم إستئنافًا على القرار، وتم تجميده لمدة شهر. وفرضت بلدية الاحتلال على المقدسي الرويضي دفع مخالفة بناء بقيمة 80 ألف شيكل. ولفت إلى أن نجله منذر أصبح بدون مأوى وأثاثه ملقى بالشارع، بعد هدم المنزل الوحيد له. يشار إلى أن بلدية الاحتلال هدمت 6 منازل في حي البستان، يوم الثلاثاء الماضي. من جانبه، أوضح عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان وعضو لجنة حي البستان مراد ابو شافع أن خيمة الاعتصام المقامة فوق مبنى الرويضى أنشأت منذ عام 2009، علمًا أنه أنشأت خيمة قبلها في عام 2004، احتجاجًا على استهداف بلدية الاحتلال حي البستان وتهديد سكانه بهدم منازلهم وتشريدهم، ونظم فيها العديد من الفعاليات الاحتجاجية والفعاليات، تنديدًا بعملية الهدم. ولفت إلى أت بلدية الاحتلال تستغل وضع الطوارىء لتنفيذ أهدافها ومخططاتها، ومن بينها هدم منازل الفلسطينيين في مدينة القدس. وبين أنه يوجد في حي البستان 120 منزلًا منذ عام 1990، وهدم 12 منزلا في حي البستان منذ حرب أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ويعيش فيه 1500 نسمة.