الصحة العالمية تحذر مجدداً من جدري القرود
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
حذرت منظمة الصحة العالمية من أن وباء جدري القرود في جمهورية الكونغو الديمقراطية قد ينتشر دولياً مع تسارع انتقال العدوى عن طريق الاتصال الجنسي.
وقالت الدكتورة روزاموند لويس، المديرة الفنية لمكافحة الجدري في منظمة الصحة العالمية، مساء أمس في جنيف: "نحن قلقون من احتمال حدوث المزيد من انتقال العدوى على المستوى الدولي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية".
وتابعت: "هناك انتشار سريع للمرض في البلاد، هذا العام مع أكثر من 13 ألف حالة يشتبه في إصابتها بمرض الجدري، وهو أكثر من ضعف عدد الحالات السابقة المبلغ عنها في أي عام سابق".
وأضافت لويس أن هذه الحالات أدت إلى وفاة أكثر من 600 شخص.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنها سترسل فريق تقييم إلى البلاد.
وأعلنت كمبوديا الأسبوع الماضي عن أول حالة إصابة بالمرض.
وقالت لويس إن منظمة الصحة العالمية أُبلغت بتفشي المرض المشتبه به على متن سفينة سياحية أبحرت في جنوب شرق آسيا، لكنها تفتقر إلى المعلومات.
ودفع ارتفاع معدلات الإصابة العام الماضي في أوروبا والولايات المتحدة، خارج المناطق التقليدية للمرض، منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة طوارئ صحية عامة أثارت قلقاً دولياً، في يوليو/ تموز 2022، وهو أعلى إنذار يمكن أن تطلقه.
ثم أنهت حالة التأهب في مايو/ آيار من هذا العام لكنها نصحت السكان بالبقاء يقظين.
وتم التعرف على المرض لأول مرة في البشر في عام 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وكان متوطناً منذ سنوات في عديد من بلدان غرب ووسط أفريقيا، حيث بدأ غالباً عندما انتقل الفيروس إلى البشر من الحيوانات المصابة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية تعلن مضاعفة رواتب القوات المسلحة
أعلنت وزارة المالية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، أمس الجمعة، عن مضاعفة رواتب الجنود والشرطة، في خطوة تهدف إلى رفع معنويات العاملين في القوات الأمنية والمسلحة، التي تخوض حربا ضد المتمردين المدعومين من حكومة رواندا.
وقالت وزارة المالية إن زيادة الرواتب ستكون نقطة تحول إلى تحسين ظروف الأفراد العاملين في الجيش الوطني.
ومنذ أن اندلعت الحرب في بداية العام الجاري استولت حركة إم23 على مدينتي غوما وبيكافو في شرق الكونغو الديمقراطية، الأمر الذي تسبب في مقتل المئات ونزوح أكثر من 100 ألف شخص إلى الدول المجاورة.
ونقلت وكالة رويترز عن أحد الضباط في الجيش الكونغولي أنه سمع بموضوع زيادة الرواتب، لكنه قال إنه منذ شهرين لم يستطع سحب راتبه بسبب إغلاق البنوك في مدينة غوما.
ويبلغ عدد الجنود العاملين في القوات المسلحة الكونغولية حوالي 260 ألف شخص، بالإضافة إلى أعداد أخرى من قوات الأمن.
وتظهر الوثائق الحكومية المقررة في ميزانية 2025 أن متوسط الرواتب الشهرية الرسمية للقوات المسلحة يتراوح بين 100 و200 دولار أميركي.
ويتوقع أن تؤثر هذه الزيادة سلبا إذا تمت خارج نطاق النفقات العامة المبرمجة في ميزانية الدولة.
وكان من المقرر إرسال مشروع الميزانية العامة إلى البرلمان للمصادقة عليه في وقت سابق من هذا الشهر، لكن ذلك لم يحدث.
إعلانويواجه الرئيس فيلكس تشيكسدي الكثير من الضغوط الاقتصادية، التي زادت بسبب انخفاض العملة المحلية والتراجع الكبير في تصدير المعادن من المناجم الواقعة في المناطق الشرقية التي تدور فيها المعارك بين المتمردين وقوات الجيش النظامي.