استضاف السفير أوكا هيروشي سفير اليابان بالقاهرة حفلًا للاحتفال بمرور 70 عامًا على الشراكة بين اليابان والأونروا، وذلك بمنزله، حيث أعرب خلال كلمته عن احترامه وتقديره تجاه الشراكة طويلة الأمد بين اليابان والأونروا. وخلال الاحتفالية، ألقى كلًا من السيدة إلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، والسيدة سحر الجبوري، رئيسة مكتب ممثل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا" بالقاهرة، والدكتور أكيهيرو سيتا، مدير البرنامج الصحي في الأونروا كلمة أعربوا فيها عن تقديرهم للتعاون طويل الأمد مع اليابان، كما قدموا خلالها شرحًا مفصلًا عن الأوضاع الإنسانية الحالية في غزة والجهود التي تبذلها الأونروا حيال ذلك.

في عام 1953، وقبل ثلاث سنوات من انضمامها إلى الأمم المتحدة في عام 1956، بدأت اليابان دعمها للأونروا انطلاقًا من رغبتها في المساهمة بشكل استباقي وفعال في تحقيق السلام والاستقرار في المجتمع الدولي كدولة محبة للسلام.

ومنذ ذلك الحين، واصلت اليابان تقديم الدعم للأونروا دون توقف أو انقطاع على مدى 70 عامًا، إيمانًا منها بأن حل القضية الفلسطينية لا غنى عنه من أجل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط. ويتجاوز إجمالي مجموع المساعدات اليابانية المقدمة من خلال الأونروا المليار دولار أمريكي، وهو ما يعادل ما يقرب من نصف إجمالي مجموع المساعدات اليابانية المقدمة لفلسطين، والتي تتجاوز 2.3 مليار دولار أمريكي.

ومنذ اندلاع الأزمة في غزة، قامت اليابان بالفعل بتقديم دعمًا بقيمة 10 ملايين دولار، كما تقرر أيضًا تقديم دعمًا إضافيًا بقيمة 65 مليون دولار. تم تخصيص 36 مليون دولار من ضمن الدعم الإضافي للأونروا، وبالإضافة إلى ذلك، سيتم تقديم الدعم أيضًا من خلال المنظمات الدولية الأخرى.
وبالإضافة إلى الدعم المالي المقدم من الحكومة اليابانية، فقد وصلت أيضًا إمدادات المساعدات المادية المقدمة من جايكا إلى غزة، كما تشارك المنظمات غير الحكومية اليابانية أيضًا بشكلٍ نشط في تقديم الدعم لغزة.

ووفق بيان صادر عن سفارتها في القاهرة، ستواصل اليابان التزامها بتقديم الدعم لفلسطين، بما في ذلك غزة، من خلال الشراكة مع الأونروا، وغيرها من هيئات ووكالات الأمم المتحدة الأخرى.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصر القاهره فلسطين غزة مساعدات المجتمع الدولي اللاجئين الأمم المتحدة تقدیم الدعم

إقرأ أيضاً:

سفير عُمان بالقاهرة: التجربة المصرية في الإسكان "ملهمة".. ونسعى لنقلها إلى السلطنة

أكد السفير عبد الله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عمان بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن التجربة المصرية في الإسكان والتعمير تعد ملهمة نظرا لما تمتاز به من نجاح في التخطيط وبراعة في التصميم والتنفيذ.

وأضاف الرحبي، في تصريح له، على هامش أعمال النسخة الثانية عشرة من المنتدى الحضري العالمي، أن التجربة المصرية في مجال التعمير تتميز بالنضج، لافتًا إلى أن شركات التطوير العقاري أصبحت رائدة نتيجة لما اكتسبته من خبرات جراء مشاركتها في تنفيذ عدد كبير من المشروعات العملاقة مثل المدن الجديدة على غرار (العلمين الجديدة والعاصمة الإدارية) ، فضلًا عن قدرة الشركات في مصر على سرعة التنفيذ بمواصفات قياسية عالمية.

ونوه إلى رغبة سلطنة عمان في نقل التجربة المصرية في مجال البناء والإسكان والتعمير الى بلاده، لما تتميز به  السوق المصرية في هذا المجال، و خاصة في ظل توجه السلطنة الى تشييد مدن جديدة مثل مدينة السلطان هيثم التي تعتبر واحدة من المدن المستدامة التي تساهم في الحفاظ على موارد البيئة من مياه وطاقة، وتحسين جودة الهواء وتصمد أمام التحديات المناخية.


وأشار الى أن مشاركة سلطنة عمان في المنتدى الحضري العالمي تأتي بغرض تبادل الخبرات مع شتى دول العالم والاطلاع على كافة التجارب العمرانية الناجحة.

ونوه الى ان تنظيم مصر للمنتدى يعد إضافة كبيرة لرصيدها الحضارى والعمرانى، حيث ستكون أول بلد أفريقي يستضيف المنتدى الحضري العالمي منذ الدورة الافتتاحية في نيروبى بدولة كينيا، وثانى الدول العربية بعد استضافة الإمارات التي استضافت الدورة العاشرة.


وذكر ان إقامة هذا الحدث الدولي في مصر يعكس الدور الريادي والإستراتيجي للدولة المصرية على المستويين الدولي والإقليمي كمركز للتنمية والتحضر والسلام والتطور الاستثنائي الذي تقوم به الدولة المصرية.

واعرب عن ثقته في نجاح النسخة الحالية من المنتدى الحضري العالمي خاصة في ظل الاهتمام الذي توليه الحكومة المصرية لتلك النسخة والتي تسعى إلى توجيه السياسات والبرامج الدولية نحو بناء مدن أكثر استدامة وشمولية ومرونة.

وأكد السفير عبد الله الرحبي، أن عُمان تنطلق في برنامجها للتطور الحضري وبناء المدن الحديثة والذكية، من خلال إستراتيجية التنمية العمرانية والتي تعُد خارطة طريق لتوجيه السلطنة نحو المستقبل المستهدف وفق منهج راسخ طموح واقعي وقابل للتطبيق، حيث تم تحديد توجهات التنمية العمرانية بالمواءمة مع رؤية عمان 2040، ومن ثم بلورتها إلى خطط عمرانية استراتيجية على المستوى الوطني ومستوى المحافظات.


وأشاد السفير الرحبي بالجهود الدؤوبة لوزارة الإسكان والتخطيط العمراني، من أجل تنفيذ هذه الاستراتيجية في كل الولايات العُمانية، من  خلال أهدافها الرئيسة السبعة التي تسعى لتحقيقها وهي مدن ومجتمعات مرنة ملائمة  للعيش ومحافظة على الهوية العمانية، والاستجابة لتغيّر المناخ والتكيّف والتخفيف من  آثاره، والنموّ والتنوع الاقتصادي استنادا على مقومات كل محافظة، والاستخدام  المستدام للموارد وإنتاج الطاقة ومصادرها المتجدّدة وكفاءة إدارة المياه والنفايات، إلى جانب حماية وتعزيز البيئة بإدارة ومراقبة التأثيرات على المناطق الحساسة بيئياً.

وأكد السفير الرحبي أنه مع ازدياد احتياج العالم إلى مدن مستدامة تساهم في الحفاظ على موارد البيئة من مياه وطاقة، وتحسين جودة الهواء وتصمد أمام التحديات المناخية، حجزت سلطنة عمان مقعدها في عالم المدن الحديثة الذكية بتدشين "مدينة السلطان هيثم"، تلك المدينة الرائدة التي تعد نموذجًا للمدن المستقبلية ووجهة جاذبة ومعززة للاستثمار، ونقلة نوعية في التصميم الحضري والتخطيط العمراني، بما يتوافق مع رؤية "عمان 2040".

مقالات مشابهة

  • فريق بحثي من الجامعة الأمريكية بالقاهرة يطور مطهرا للحماية طويلة الأمد
  •  Bitget تطلق مسابقة تقديم الأفكار الموجهة للنساء خلال مؤتمر DevCon 24
  • «نانو جارد».. فريق بحثي من الجامعة الأمريكية بالقاهرة يطوّر مطهراً لحماية طويلة الأمد ضد الجراثيم
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية تنفيذ “أوكسفام” مشاريع تنموية طويلة الأمد
  • للمرة الأولى منذ 130 عاما.. جبل فوجي في اليابان دون قمته الثلجية
  • سفير سلطنة عُمان بالقاهرة: التجربة المصرية في الإسكان "ملهمة".. ونسعى لنقلها إلى السلطنة
  • تحليل غربي: الصراع في اليمن نتاج تنافسات إقليمية طويلة الأمد وتحالفات متغيرة (ترجمة خاصة)
  • سفير عُمان بالقاهرة: التجربة المصرية في الإسكان "ملهمة".. ونسعى لنقلها إلى السلطنة
  • سفير عُمان بالقاهرة: تجربة مصر في الإسكان ملهمة ونسعى لتطبيقها في السلطنة
  • تجنبيها فورا| أضرار جسيمة طويلة الأمد.. إليكِ بدائل حقن التخسيس