المركز الثقافي الروسي بالقاهرة ينطم احتفالية بمناسبة الذكرى الـ80 للعلاقات بين البلدين
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
ينظم البيت الروسى بالقاهرة احتفالية فنية في الذكرى الـ 80 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وروسيا، بمسرح تشايكوفسكي بالتعاون مع باليه فاطيما، وتحت إشراف الدكتورة فاطيما مرزوق وبمساعدة البالرينا مريم صلاح.
ووفقا لليان عن المركز الثقافي الروسي في القاهرة، يشمل البرنامج مقتطفات من الباليه الكلاسيكي واستعراضات فنية متنوعة والرقص الحديث بالإضافة إلى باليه شهر زاد.
ومن جانبه رحب مراد جاتين مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر بمواصلة التعاون مع باليه فاطيما الذى يمتد لـ 3 سنوات بنجاح كبير وأداء متميز من اعضاء الفرقة.
وقدمت الدكتورة فاطيما مرزوق الشكر لإدارة المركز الثقافي الروسي على إتاحة الفرصة لتقديم احتفالية فنية لفرقة باليه فاطيما وأكدت إنه من دواعي سرورنا مشاركة الأصدقاء الروس احتفالية اليوبيل ال80 على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وتحتفل روسيا ومصر، بذكرى مرور 80 عاما على بدء العلاقات الدبلوماسية بينهما، إذ شهدت العلاقات الروسية - المصرية تقاربا كبيرا، في السنوات الأخيرة.
وبدأت العلاقات بين البلدين، في مثل هذا اليوم عام 1943، بين المملكة المصرية والاتحاد السوفيتي حينها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره مصر وروسيا المركز الثقافي الاتحاد السوفيتي الروسية روسيا روسي احتفالية روس الروسي
إقرأ أيضاً:
لـتهدئة التوتّرات.. إعادة تفعيل العلاقات الدبلوماسية بين إثيوبيا والصومال
أعلنت الصومال وإثيوبيا، السبت، عن اتفاقهما على إعادة تفعيل العلاقات الدبلوماسية بينهما بالكامل، وذلك إثر زيارة للرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، لأديس أبابا، بغية تهدئة توتّرات كان من شأنها أن تزيد من عدم الاستقرار في منطقة القرن الإفريقي.
وبحسب بيان مشترك، أن الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي، أبيي أحمد، قد اتفقا على: "إعادة تفعيل الروابط الثنائية وتعزيزها من خلال علاقات دبلوماسية كاملة في عاصمة كلّ من البلدين".
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين الصومال وإثيوبيا، الدولة غير الساحلية، توتّرت، بسبب إبرام أديس أبابا، اتفاقا، يمنحها منفذا بحريا مع منطقة أرض الصومال الانفصالية قبل عام.
وفي أعقاب الاتفاق البحري، الذي يمنح أديس أبابا مرفأ وقاعدة بحرية في البحر الأحمر في مقابل الاعتراف باستقلال المنطقة الانفصالية، ما أثار جدلا واسعا، آنذاك، طرد السفير الإثيوبي في مقديشو، في نيسان/ أبريل الماضي.
وفي مطلع كانون الأول/ ديسمبر، توصّل الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، ورئيس الوزراء الإثيوبي، أبيي أحمد، إلى اتفاق آخر، برعاية الرئيس التركي، رجب طيّب إردوغان، وهو ما ساهم في احتواء التصعيد بين الدولتين الجارتين في منطقة القرن الإفريقي.
وخلال زيارة محمود السبت للعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أعاد الطرفان التأكيد في بيان مشترك على: "التزامهما بالاتفاق وروحية الصداقة والتضامن فيه". فيما ناقشا أيضا سبل تعزيز المبادلات التجارية والتعاون الأمني بهدف التصدّي "للمجموعات المتشدّدة".
وفي السياق نفسه، قال أردوغان إنّ: "الاتفاق سوف يمنح منفذا بحريا لإثيوبيا، لم يرشح أيّ تفصيل حول آلية التنفيذ". كما إن مصير الصفقة المبرمة بين إثيوبيا وأرض الصومال ما زال مجهولا.
إلى ذلك، كانت التوتّرات جليّة، السبت، خلال لقاء في القاهرة جمع بين وزراء خارجية الصومال، وإريتريا، ومصر. وقال وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، إن: "أمن البحر الأحمر مرهون بإرادة الدول المشاطئة وقاصر عليها، ولا نقبل أي تواجد عسكري به".
وفي الفترة الأخيرة، توطّدت العلاقات بين مصر والصومال وإريتريا في مسعى إلى مواجهة الطموحات الإثيوبية في المنطقة. فيما شكّلت الدول الثلاث تحالفا خلال قمّة في العاصمة الإريترية. وأعلن الوزراء الثلاثة، السبت، عن خطوات أخرى من المرتقب اتّخاذها.