«النزاهة الأكاديمية لتجنب الاقتباس».. ورشة عمل بكلية الآثار جامعة عين شمس
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أعلنت وحدة النشر العلمي بكلية الآثار بجامعة عين شمس عن ورشة عمل عن بُعد بعنوان: النزاهة الأكاديمية (خطوات لتجنب الاقتباس)، في الساعة السابعة من مساءً يوم الثلاثاء 26 ديسمبر 2023.
On Academic integrity: steps to avoid plagiarism.
ويأتي ذلك تحت رعاية الدكتور حسام طنطاوي، عميد الكلية، والدكتور أحمد الشوكي، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، وإشراف الدكتورة شيماء أحمد، مدير وحدة النشر العلمي.
وتحاضر في الورشة، الدكتورة فاطمة إسماعيل، أستاذ علم اللغويات المساعد بكلية الآداب جامعة حلوان، وستتناول الورشة ما يلي: تعريف السرقة الأدبية، ونظرة عامة على أنواع ودرجات الانتحال، وكيفية تجنب الوقوع فى فخ السرقة الأدبية، وكيفية تدوين الاستشهادات والاقتباسات بطريقة سليمة.
وللحضور يرجى مسح الكود أو الدخول على رابط المحاضرة التالي:
https://2u.pw/6kM8lNA
استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي
نظم قسم المكتبات والمعلومات بكلية الآداب جامعة عين شمس ، ندوة بعنوان : " استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي " ، تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة،الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ا.د حنان كامل عميد الكلية ، وإشراف ا.د حاتم ربيع وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتورة مشيرة أحمد صالح رئيسة القسم، التى قدمت الشكر من جانبها لإدارة الكلية على رأسها الدكتورة حنان كامل لإتاحة الفرص لطرح الأفكار الجديدة والمستحدثة من خلال الأنشطة والفعاليات المجانية وإتاحتها لجميع طلاب الأقسام المختلفة خاصة طلاب الدراسات العيا وذلك لتنمية قدراتهم العلمية والإبداعية .
واستضافت الندوة كل من د.شيرين موسى المدرس بالقسم ، د.أحمد السداوي المدرس بالقسم.
واستعرضت د شيرين محاور الندوة التي تضمنت مفهوم الذكاء الاصطناعي وأدواته وأهميته، والبحث عن المقالات العلمية في بيئة الذكاء الاصطناعي وكيفية تحليل المقالات العلمية بواسطة هذه الأدوات وكذلك ترجمة المقالات العلمية، بالإضافة إلى صياغة الاستشهادات المرجعية ،وطريقة انشاء العروض التقديمية بواسطة الذكاء الاصطناعي وأخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلية الاثار جامعة عين شمس النزاهة الأكاديمية الذکاء الاصطناعی جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن للعالم أن يحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي؟
يحتاج الذكاء الاصطناعي إلى تنظيم وحوكمة وتشريعات قانونية في ظل التطورات المتلاحقة التي تثير الكثير من المخاوف، وذلك للحفاظ على التوازن بين الابتكار التكنولوجي والأمن، وفقا للكاتب علي أوغوز ديريوز في مقال نشرته صحيفة "إندبندنت" بنسختها التركية.
وقال الكاتب، وهو أستاذ مشارك بجامعة توب للاقتصاد والتكنولوجيا في أنقرة، إن هناك بالفعل جهودا دولية من أجل سن تشريعات تضبط استخدام الذكاء الاصطناعي تضع له أطرا قانونية، حيث يركز الاتحاد الأوروبي حاليا على إدارة المخاطر الناتجة عن الذكاء الاصطناعي، في حين شرعت الهند بصياغة تدابير تنظيمية أكثر صرامة، لكنه يرى أن تجنب الآثار السلبية يحتاج إلى جهود إضافية وتعاون دولي أوسع.
وأوضح أن تلك الجهود يجب أن تشمل تنظيم العملات المشفرة والأصول الرقمية، لأن مخاطرها تتجاوز الاعتبارات الأمنية وتمسّ سيادة الدول، معتبرا أن جمع الضرائب وإصدار العملات النقدية يجب أن يبقى حكرا على الحكومات.
وحسب رأيه، فإن الجهود التنظيمية في مجال العملات المشفرة يجب أن تركز على مكافحة غسل الأموال وتمويل الأنشطة الإجرامية وعمليات الاحتيال المالي، خاصة أن البورصات غير المنظمة للعملات الرقمية قد تهدد استقرار الأسواق والاقتصادات الوطنية.
إعلان
إجراءات تنظيمية أكثر صرامة
أضاف الكاتب أنه رغم قدرة التكنولوجيا على تسهيل حياتنا اليومية وزيادة كفاءة أعمالنا، فإنها تشكّل تهديدا على مستقبل بعض الوظائف.
وفي هذا السياق، أقر الاتحاد الأوروبي قانونا جديدا للذكاء الاصطناعي يعتمد على تقييم المخاطر، ويفرض قواعد صارمة لمجابهتها، كما يحظر بعض أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تُصنَّف بأنها ذات مخاطر غير مقبولة.
وأشار الكاتب إلى أن الهند التي تتبوأ مكانة رائدة إقليميا وعالميا في إدارة بيانات الذكاء الاصطناعي، والتي تبنّت في الماضي نهجا منفتحا تجاه الابتكارات في هذا المجال، قد تكون في طريقها نحو سياسة تنظيمية جديدة أكثر صرامة.
وأضاف أن رئيس الوزراء ناريندرا مودي الذي كان يتحدث باستمرار عن فوائد الذكاء الاصطناعي ودوره في تعزيز الابتكار والمشاريع الجديدة، اعتمد في الفترة الأخيرة نهجا يلمح إلى أن الهند تسعى لتحقيق توازن بين الابتكار والتنظيم لمواجهة المخاطر والتحديات الأمنية المرتبطة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وشدد الكاتب على أن تركيا مطالبة بمتابعة التطورات التقنية، ليس فقط في سياق الاتحاد الأوروبي، نظرا لارتباط تركيا بالعديد من المؤسسات الأوروبية في مجال الذكاء الاصطناعي، ولكن أيضا في دول مجموعة بريكس مثل الهند.
وقال إنه من الملاحظ أن تركيا، كدولة تفخر بامتلاكها نفوذا في المجال التكنولوجي، تبنّت مؤخرا موقفا أكثر حذرا تجاه تنظيم الذكاء الاصطناعي، مما يعكس إدراكها للتحديات والفرص المصاحبة لهذه التقنيات.
قمم عالمية منتظرة
ذكر الكاتب أن العديد من الدول ستشارك في اجتماعات وقمم دولية في عام 2025 لمناقشة كيفية الموازنة بين مزايا الذكاء الاصطناعي ومخاطره، ومن بينها "القمة العالمية للذكاء الاصطناعي" التي ستُعقد في العاصمة الفرنسية باريس في فبراير/ شباط 2025.
ومن المنتظر أن تتناول القمة 5 محاور رئيسية، تشمل الذكاء الاصطناعي لصالح الجمهور ومستقبل الوظائف والابتكار والثقافة والثقة في الذكاء الاصطناعي والحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي.
إعلانوأكد الكاتب أن التعاون الدولي يعدّ ضرورة ملحة للتعامل مع عيوب الذكاء الاصطناعي قبل استفحالها، حيث إن تجاهل هذه العيوب قد يؤدي إلى مشكلات أكبر في المستقبل، معتبرا أن هذه الجهود تتطلب مشاركة الحكومات والشركات والمجتمع الدولي لضمان إدارة هذه التقنيات بشكل يخدم الصالح العام.