محمود عبد التواب: معظم ممثلي صوت وصورة لم يكونوا اختياري الأول
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
عبر المخرج محمود عبد التواب عن سعادته بردود الافعال حول مسلسله “ صوت وصورة ” والذى عرض خلال الاسابيع الماضية .
وقال محمود عبد محمود عبد التواب فى تصريحات خاصة : اختيار فريق العمل كان تحدي هو الاخر، لان صوت وصورة ليس عمل مخصص للعرض خارج الماراثون الرمضاني فهو ليس محدود إنتاجياً أو ابداعياً، وكان علينا تغير منظور هذا الأمر، كما ان توقيت عرض العمل في تلك الظروف العصيبة التي يمر بها العالم العربي والإنساني ، في ظل الحرب التي تتعرض لها فلطسين ، وأتذكر كلمة حنان مطاوع حين قالت لي اننا لا نحارب الا حرب فلسطين وإسرائيل .
وأستكمل محمد التواب: لم يكن كل الفنانين المشاركين في العمل اختيار أول ، ولكنهم كانوا الاختيار الأمثل ، وسعيد للغاية ان صوت وصورة هو أول اعمالي ، خاصة وانه كان هناك مشاريع كنت أقوم بالتحضير لها الا انها توقفت ، ليكون من التوفيق بالنسبة لي ان إبدا بصوت وصورة .
واستكمل محمود عبد التواب: عرضت دور عبد الغني " وليد فواز " على فنان ووجدت يسال عن الممثل الاخر الذى سوف يلعب دور لطفي عبود " صدقي صخر " ، كما كان لدي تحدي في اختيار ممثلين يكونوا بمثابة مفاجأة للمشاهد ، وفى الحقيقة كان لابد من ان يؤمن الممثل بانه في أيد امينة ، وقد رسمنا تفاصيل الشخصيات بشكل دقيق ، حتي أننا كنت أقوم بتصوير الشخصيات لمؤلف العمل وأقول له عن اذا كان هذا هو الأكثر مناسبة للشخصية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حرب فلسطين حنان مطاوع شيرين عبد الوهاب شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب محمود عبد التواب محمود عبد التواب صوت وصورة
إقرأ أيضاً:
مصطفى ليس الأول.. حكاية شقيق ثالث فقده حسين فهمي
يقف منظبطا في مدخل سرادق العزاء، يتحاشى التقاء عيناه بعيون الحضور، حتى لا تنهمر دموعه المحبوسة، فهو يقف الآن يتلقى واجب العزاء في شقيقه الأصغر وصديقه وشريك رحلته الذي وارى جسده الثرى بعد فترة من المرض، ولكنها لم تكن آلم الحزن والفقد الوحيدة التي اختبرها حسين فهمي في حياته، حيث ودع الكثير من الأحباب واحدا تلو الآخر.
محمود باشا فهمي الأب والرمز والقدوة في حياة حسين فهمي، كانت الكسرة الأولى في حياة الفنان الشاب في ذلك الوقت الذي كان يختبر النجومية للمرة الأولى، ليرحل الأب بعد ما شاهد نجله في بداية مشواره الفني، ولكن القدر لم يمهله الكثير من الوقت حتى يستوعب تلك الفاجعة التي لاحقتها فاجعة آخرى أشد قسوة.
حسين فهمي يفقد والدته بعد شهرين من وفاة والدهبعد شهر أو اثنين من رحيل محمود باشا فهمي، يختبر حسين فهمي وأشقاءه آلم الفقد مرة أخرى برحيل والدتهما التي لم تستطيع تحمل فكرة رحيل زوجها ورفيق رحلتها في الحياة لتلحق به على الفور، وذلك وفقا لما رواه حسين فهمي في لقاء مع الإعلامية وفاء الكيلاني في حلقة من برنامجها «السيرة».
3 أشقاء.. كانت تلك الثروة التي تركها محمود باشا فهمي وزوجته الراحلة، الابن الأكبر حسن، والأوسط حسين والأصغر مصطفى، يقفون في ظهر بعضهما البعض سندا في مواجهة الزمن، وكان للشقيق الأكبر حسن طريق مختلف عن شقيقاه اللذان جذبتهما نداهة الفن.
حسين فهمي عن أشقاءه: أصحاب قريبين من بعضكان حسن فهمي الذي يعمل سفيرا في وزارة الخارجية يتواجد في مدينة فرانكفورات الألمانية عندما تلقى حسين ومصطفى فهمي خبر رحيله، بعد إصابته بما يعرف طبيا بـ «الأمفزيما» أو انتفاخ الرئة، التي تؤدي إلى تلف الحويصلات الهوائية في الرئتين بسبب التدخين، إذ كان الراحل مدخن شره، وفقا للفنان حسين فهمي، الذي أكد أن العلاقة بينه وبين أشقاءه لم تكن علاقة أخوة فقط ولكنها كانت أعمق من ذلك بكثير، «كنا احنا التلاتة قريبين جدا لبعض وأصدقاء أكتر من كوننا أخوات».
وبعد رحيل حسن، لم يتبقى سوى حسين ومصطفى فهمي في مواجهة الحياة معا، فكان يعتبر العلاقة بينهما نادرة وقوية، قائلا: «مصطفى ده رغم أنه أخويا الصغير، لكنه بعتبره أخويا الكبير، أول واحد بفكر فيه وبلجأ له لما يحصلي مشكلة، ودائما واقف جنبي وفي ضهري».
وذلك قبل أن يغيب الموت الشقيق الأصغر يوم الأربعاء الماضي بعد فترة من قضاها في مواجهة السرطان ليرحل عن عمر 77 عاما، ويعود حسين فهمي ليختبر آلم الفقد مرة أخرى برحيل شقيقه الأصغر وأعز أصدقاءه وأقربهم إلى قلبه.